عاجل - "زائفة".. نجل شاه إيران يشكك في شعارات النظام الإيراني بشأن دعم فلسطين
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
حمّل رضا بهلوي، نجل شاه إيران السابق، النظام الإيراني مسؤولية الأزمات التي يعاني منها الشعب الإيراني والمنطقة، بل والعالم أيضًا. في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أكد بهلوي أن شعارات النظام الإيراني بشأن دعمه للقضية الفلسطينية ومنطقة الشرق الأوسط ما هي إلا "زائفة". وأوضح أن النظام يستغل هذه القضايا لتحقيق مكاسب سياسية إقليمية على حساب الشعب الإيراني.
وأشار بهلوي إلى أن الفلسطينيين، كغيرهم في المنطقة، باتوا ضحايا للسياسات الإيرانية التي تستخدمهم كأداة لتحقيق طموحاتها الإقليمية. وأضاف أن الإيرانيين يعانون من نظام يركز جهوده على دعم ميليشيات ومجموعات متطرفة في الخارج، مثل "حماس" و"حزب الله"، فيما يتجاهل احتياجات شعبه. وذكر أن أموال الشعب الإيراني تُستخدم لتمويل مغامرات النظام في المنطقة، مما يؤدي إلى تدهور الاقتصاد وانعدام الحريات الأساسية داخل البلاد.
تحدِّيات النظام الإيرانيفي حديثه عن وضع إيران الداخلي، أشار بهلوي إلى أن النظام الإيراني يواجه تحديات كبيرة، مع تزايد الاحتجاجات الشعبية التي تعكس حالة السخط العام على السياسات الداخلية والخارجية للنظام. وأوضح أن الإيرانيين أدركوا أن النظام لا يعمل لصالحهم، بل يسعى لتعزيز نفوذه في المنطقة على حساب رفاهية الشعب. وأعرب عن أمله في أن يتمكن الشعب الإيراني من الإطاحة بهذا النظام وإحلال نظام ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان ويحقق تنمية اقتصادية حقيقية.
فيما يتعلق بدور إيران في دعم الفصائل المسلحة في فلسطين ولبنان، أكد بهلوي أن النظام الإيراني يستخدم القضية الفلسطينية كوسيلة لتوسيع نفوذه الإقليمي، مستغلًا دعم الجماعات المتطرفة للحصول على تأييد شعبي في العالم العربي. وأوضح أن النظام لا يهتم حقًا بمصلحة الفلسطينيين بقدر اهتمامه بتحقيق أهدافه التوسعية، مشيرًا إلى أن إيران تمول حركات مثل "حماس" و"حزب الله" لزعزعة استقرار المنطقة.
أهمية التغيير السياسيوفي ختام حديثه، شدد بهلوي على أهمية التغيير السياسي في إيران كخطوة أساسية نحو استقرار المنطقة. وأكد أن الحل يكمن في إقامة نظام ديمقراطي يحترم حقوق الإيرانيين ويبني علاقات إيجابية مع دول الجوار، مشيرًا إلى أن النظام الحالي يشكل تهديدًا للاستقرار الإقليمي والدولي. وأعرب عن أمله في مستقبل أفضل للشعوب التي تسعى لتحقيق السلام والتنمية، بعيدًا عن الأنظمة التي تعتمد على نشر الفوضى لتحقيق أهدافها السياسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النظام الإیرانی الشعب الإیرانی أن النظام إلى أن
إقرأ أيضاً:
دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.. برلماني: مصر لم ولن تتخلى عن فلسطين
أكد النائب أحمد عبدالماجد، عضو مجلس الشيوخ، أهمية دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ وتأثيره على عملية السلام والأمن في المنطقة التي عانت طويلا جراء هذا استمرار هذا الصراع الذي ضرب استقرار الجميع، وتسبب في تهديد الأمن القومي على المستويين الإقليمي والدولي، كما عانى منه الشعب الفلسطيني على وجه الخصوص من إبادة وغرق في بحار المجازر ومحاولات التصفية القضية.
وقال عبد الماجد في بيان له اليوم، أن الدولة المصرية وقيادتها السياسية الحكيمة ولم ولن تتخلى عن دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة في إقامة دولته، ورفض كافة المحاولات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، والمجازر التي ارتكبتها قوات نتنياهو من مجازر وإبادة جماعية بكافة أنواع الحروب غير المشروعة باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا ضد شعب مدني أزعل، واستخدام سلاح التجويع وإرهاب وترويع الأطفال والنساء وذبحهم أمام العالم الذي يقف مكتوفي الأيدي صامتا عن تلك الجرائم التي تنتهك كافة معايير الإنسانية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن وصول جهود الوسطاء "مصر - الولايات المتحدة الأمريكية - قطر" إلى هذا الاتفاق، يأتي تكليلًا لجهود القيادة السياسية المصرية الحثيثة والدبلوماسية الحكيمة في إدارة الأزمة بما يحافظ على حق الشعب الفلسطيني في الحياة، وإنهاء معاناته التي عانى منها كثيرًا عبر التاريخ منذ اندلاع هذا الصراع في 1948.
ولفت النائب أحمد عبد الماجد إلى أن مصر لم تكتف في هذا الاتفاق بوقف النار والعمليات العسكرية فقط، وإنما ساهمت في وضع بنود جديدة ترسم ملامح مستقبل أهالي غزة، حيث إعادة الإعمار وضمان دخول المساعدات والإغاثات وتبادل الأسرى والمحتجزين وعودة النازحين إلى أراضيهم، مؤكدة أهمية التزام أطراف الصراع بهذا الاتفاق بما يضمن إقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة.
ونوّه عضو مجلس الشيوخ، بأنه فور إعلان الاتفاق وقبل دخوله حيز التنفيذ، حرصت مصر على إعداد أكبر قافلة من المساعدات الإنسانية والإغاثات لدخولها إلى أهالي غزة، على الرغم من حرصها على إيصال تلك المساعدات بكافة الطرق طيلة فترة النزاع، دعما منها للشعب الفلسطيني وإسهامًا في التخفيف عنهم حدة هذه الحرب الغاشمة، انطلاقاً من مسؤولياتها الوطنية والإقليمية.