«اليونايتد» يزاحم «الريال» في صفقة نجم «البايرن»
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يعد ريال مدريد الإسباني بمفرده، في سباق التعاقد مع الظهير الأيسر ألفونسو ديفيز «23 عاماً» لاعب بايرن ميونيخ الألماني، وإنما دخل مانشستر يونايتد منافساً قوياً، من أجل الحصول على خدمات «الدولي الكندي» الذي ينتهي عقده بنهاية موسم 2024-2025، ولم تنجح حتى الآن مفاوضات ناديه معه لتجديد عقده.
وارتبط ديفيز باتفاق شفوي مع «الريال» منذ الموسم الماضي، ينتقل بموجبه إلى «السانتياجو برنابيو» مجاناً في نهاية عقده. غير أن شبكة سكاي سبورتس ألمانيا، قالت إن «اليونايتد» دخل السباق من أجل الفوز باللاعب.
وأضافت إن دخول «الشياطين الحمر» منافساً للتعاقد مع ديفيز، لا يعني أنه أصبح الخيار الأول، لأن «الريال» لا يزال في موقف أقوى لاتفاقه الشفوي مع اللاعب.
ويرجع اهتمام «اليونايتد» بالحصول على خدمات ديفيز إلى تكرار إصابة النجم الدولي الإنجليزي لوك شو، وابتعاده كثيراً عن الملاعب بسبب الإصابات، ولهذا يفكر «اليونايتد» بقوة في مزاحمة «الريال» من أجل الحصول على توقيع ديفيز الذي يشعل الجبهة اليسرى في دفاع «البايرن».
ورغم محاولات «اليونايتد»، إلا أن ديفيز لا يزال ملتزماً تجاه ناديه الحالي، ويشارك في مباراة فريقه أمام شتوتجارت السبت، في الدوري الألماني «البوندسليجا».
بدأ ألفونسو ديفيز المولود في 2 نوفمبر2000، مسيرته الاحترافية في فانكوفر وايتكابس من 2016 إلى 2018، وشد الرحال إلى ألمانيا ليلعب لبايرن ميونيخ «ب» موسم 2018-2019، ليتم تصعيده للفريق الأول في 2019. وبلغت صفقة انتقاله للبايرن 5. 13 مليون دولار، بالإضافة إلى مكافآت تتعلق بالأداء قيمتها 22 مليون دولار، وحصل ديفيز على لقب أفضل لاعب في «البوندسليجا» موسم 2019-2020.
ولعب ديفيز لمنتخبي الشباب تحت 17 و20 سنة، وانضم إلى المنتخب الأول الكندي عام 2017.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد مانشستر يونايتد بايرن ميونيخ ألفونسو ديفيز لوك شو
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو يخوض حربا بلا نهاية
قالت صحيفة “هآرتس” إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يخوض حربا “لا نهاية لها” في الشرق الأوسط، في ظل استمرار الهجمات الدامية والمدمرة في قطاع غزة ولبنان.
ووفق رؤية الصحيفة، “رغم تقليص التهديد من قطاع غزة إلى الحد الأدنى وإضعاف القدرات العسكرية لحزب الله، فإن الحكومة الإسرائيلية الحالية “ليست لديها أي نية للاعتماد على الدبلوماسية”.
وترى “هآرتس” أن استمرار الحرب، لا سيما في قطاع غزة، يخدم البقاء السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه “من الصعب تصديق أن الحرب ستنتهي طالما نتنياهو هو من يتخذ القرارات”.
واستشهدت الصحيفة بتصريح اللواء يعقوب عميدرور، أحد أقرب مستشاري نتنياهو، عندما قال مؤخرا إن صفقة الرهائن “سوف تسمح لحماس بمواصلة حكم غزة، وبالتالي لا يمكن تنفيذها”.
كما أشارت إلى رد مكتب نتنياهو على تصريح آخر للواء في قوات الاحتياط نيتسان ألون، وهو قائد مجموعة الاستخبارات الإسرائيلية لتحديد مواقع الرهائن في قطاع غزة، الذي حذر من أن “الوقت ينفد والوضع يتدهور” بالنسبة للرهائن.
إلا أن مكتب نتنياهو اعتبر أن ما يقوله ألون “كذبة أخرى”، في إشارة إلى أنه على الأغلب لن يمضي قدما في صفقة رهائن.