السَّيدةُ الجليلةُ توجّه كلمةً بمناسبة يوم المرأة العُمانية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
العُمانية: وجَّهت السَّيدةُ الجليلةُ حرمُ جلالةِ السُّلطان المعظم -حفظهَا اللهُ ورعاهَا- كلمة بمناسبة يوم المرأةِ العُمانية الذي يوافق الـ 17 من أكتوبر من كل عام فيما يأتي نَصُّها:
" في كل عامٍ يأتي السابعُ عشر من أكتوبر ليجدّد فخرنا واعتزازنا بالمرأة العُمانية التي أثبتت بتفانيها وعزيمتها، أنّ النجاح لا يعرف حدودًا، وأنّ بصمتها اللامعة تظهر في كافة المجالات، لتكون شعلة مضيئة في مسيرة النهضة الشاملة لوطننا العزيز، فلا يُمكن إغفال دورها البارز، سواء من خلال إسهاماتها الثقافية والاجتماعية أو الاقتصادية، حيث تسير بخطى ثابتة نحو التقدم والازدهار، حاملة راية العطاء التي لا تنحني، مدعومة برعاية القيادة الحكيمة.
إنّ إنجازات المرأة العُمانية عنوانٌ للفخر والإلهام، وندعوها للاستمرار في رحلتها العظيمة، حيث التفوق والإبداع هو نبراسُها، وتطوير الذات وصقل المهارات هو سبيلُها الدائم، لتظل منارةً للوعي والإيجابية، وصوتًا رافضًا للتطرف والفكر الضيق.
إننا نشهد في الوقت الراهن تغيّرات متسارعة، وأصبح على عاتق المرأة مسؤولية مضاعفة لا سيما فيما يخصّ تربية الأبناء وصون الأسرة في ظلّ طفرة وسائل التواصل الحديثة التي تغزو العالم بأسره، وتستنزف أوقات البشر في متابعة ما يُنشر عبر الوسائط المرئية والمقروءة التي أوجدت أنماطًا حياتية جديدة، وسلوكات غير معتادة، مما يستوجب تكثيف التوعية بأهمية التعامل بحذر مع هذه الوسائل وأخذ الصالح منها وتجنّب الطالح.
وكل عام والمرأة العُمانية وشقيقاتها من نساء العالم في خير وسلام".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرأة الع مانیة
إقرأ أيضاً:
العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران
شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، في أعمال المؤتمر الدولي الأول لحقوق الإنسان من منظور شرقي، والذي عُقد بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بوفد ترأسه الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة. وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من ممثلي المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، فضلًا عن باحثين وأكاديميين متخصصين في هذا المجال.
وهدف المؤتمر إلى تقديم رؤية مشرقيّة شاملة لحقوق الإنسان، تستند إلى الإرث الحضاري للثقافة الإسلامية والشرقية، وتستلهم قيم ومبادئ الحضارات الشرقية الأخرى، في مقابل الرؤى الغربية السائدة في هذا الحقل. وقد تناولت أعمال المؤتمر أهمية تبني مقاربة شرقية لحقوق الإنسان في ظل التحديات والأزمات الراهنة، لا سيما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى استعراض التجارب التاريخية والثقافية للدول في هذا المجال، وفرص تعزيز التعاون الإقليمي في حقوق الإنسان، كما ناقش المؤتمر مفاهيم التغيرات الحديثة في حقوق الإنسان من منظور شرقي، وأسسها الفلسفية والثقافية والاجتماعية.
وقد قدم رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ورقة علمية في المؤتمر استعرض خلالها التجربة التاريخية والثقافية لسلطنة عُمان في مجال حقوق الإنسان.
شارك في عضوية وفد اللجنة الوزير المفوض عقيل بن علوي باعمر عضو اللجنة، وحسن بن أحمد العجمي من الأمانة الفنية للجنة.