بوابة الوفد:
2025-07-11@04:36:50 GMT

7 استراتيجيات فعّالة تعزز القوة العقلية لطفلك

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

تعتبر السنوات الأولى من حياة الطفل مهمة جدًا لنمو الدماغ، وهناك العديد من الطرق الممتعة لمساعدتهم على تعزيز قوتهم العقلية.

وفيما يلي أفضل 7 استراتيجيات يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في القدرات الإدراكية للطفل، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.

1. الصبر وتقبل أخطائهم
والصبر هو المفتاح لتحقيق نتائج إيجابية عند تعليم الأطفال حيث يمكن أن يكون الأطفال فضوليين ومتحدين في بعض الأحيان.

ولكن بدلًا من إظهار الإحباط، قدّر أسئلتهم وأخطاءهم، إذ يمكن إلهامهم ليكونوا على عقلية النمو من خلال تذكيرهم بأنه من الجيد ارتكاب الأخطاء.

2. تنمية عادة القراءة
كذلك تعد القراءة قوة عظمى للعقل وينبغي تشجيع الأطفال عليها بانتظام، سواء كانت كتبا أو قصصا مصورة أو حتى مقالات شيقة.

يمكن إنشاء ركن مريح للقراءة في المنزل حيث يمكنهم الانغماس في مغامرات جديدة.

3. كتابة مذكرات يومية
إلى ذلك يمكن أن تكون الكتابة طريقة رائعة للأطفال للتعبير عن أفكارهم وعواطفهم.

ويجب تشجيعهم على الاحتفاظ بمذكرات يومية، ينصح الخبراء بأن يتم توجيه الطفل إلى تدوين ما فعله خلال اليوم وما هي مشاعره أو أحلامه المستقبلية.

4. التقدير والثناء
يحب الجميع الثناء القليل، وخاصة الأطفال فتدوين جهود الأطفال وإنجازاتهم يمكن أن يعزز من ثقتهم بأنفسهم وتحفيزهم.

وعندما يبذل الطفل جهدا كبيرا في شيء ما، سواء كان مشروعا مدرسيا أو مهارة جديدة، ينبغي تخصيص لحظة لتقدير جهوده

5. استثمار وقت الشاشة
كما توجد الشاشات في كل مكان حيث يرى الخبراء أنه بدلاً من حظر وقت الشاشة تماما، يمكن توجيه الأطفال نحو المحتوى التعليمي.

وهناك العديد من التطبيقات والألعاب عبر الإنترنت المصممة لتطوير المهارات المعرفية لدى الأطفال.

بهذه الطريقة، يمكنهم الاستمتاع بوقت الشاشة مع الاستمرار في التعلم.

6. ممارسة ألعاب تحفز العقل
كما ممارسة الألعاب طريقة ممتازة لتطوير قوة العقل أثناء الاستمتاع. ويمكن توفير ألغازا تحفز العقل، أو ألعابا لوحية، أو ألعاب ذاكرة.

ويمكن أن يشارك الوالدان في المتعة وتكوين ذكريات لا تُنسى مع أطفالهم.

7. اتخاذ القرارات
يوصي الخبراء بالحرص على منح حرية اتخاذ القرارات للأطفال، حتى لو كانت القرارات بسيطة مثل اختيار الملابس التي يرتدونها أو النشاط الذي يمارسونه في عطلة نهاية الأسبوع، فإن منحهم حرية الاختيار من شأنه أن يبني في النهاية مهارات الاستقلال والقدرة على اتخاذ القرار.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نمو الدماغ الدماغ الطفل استراتيجيات الصبر المفتاح الأخطاء قراءة الألعاب الشاشة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تدمير المعنى: السلام أنموذجا

ربما من أصعب الأشياء التي يعيشها العالم منذ سنوات هي الحرب الضروس ضد المعنى والقيمة. هناك من تحدث عن سقوط إمبراطورية المعنى. وهناك من استسلم لسلسة الانقلابات الخطيرة التي بات يعرفها العالم وتأقلم معها، مع ما يعنيه ذلك من تفريط في المنطق والمعاني والقيم التي تمثل ال  تنشئة الذهنية للإنسان بصرف النظر عن هويته وانتماءاته الفكرية والعقائدية والعرقية والحضارية.

من ذلك أن الفهلوة وحرير الكلام الذي يبلغ الكذب والنفاق أحيانا أصبحا من علامات الذكاء الاجتماعي والشطارة. كما أن النتيجة هي أهم من الطريقة المعتمدة لبلوغها، ولا مشكلة إذا كانت الطريقة غير شرعية وغير أخلاقية، فكل الطرق تؤدي إلى روما، والمهم هو الوصول إلى «روما» وبديلها لدى كل شخص.

يمكن القول إن أكبر هزيمة عرفتها الأجيال الراهنة هي هزيمة المعاني والصدمة القيمية التي يسمع صداها الموجعون والمهمشون والمقهورون في العالم اليوم وما أكثرهم.

لا يجب الاستهانة بالمرة بسقوط المعنى. فهو الحدث الذي بعده نفقد المرجعيات والأسس والمقاييس. بكل وضوح إننا نفقد هندسة العقل ويصبح المطلوب منا القبول بتفكير ناتج عن ذهن بهندسة البناء الفوضوي.

يمكن توضيح فكرتنا أكثر بالاستناد إلى السريالية كطريقة جمالية ننتقد بها الواقع. ما يحدث منذ سنوات هو الإصرار على تحويل السريالية إلى واقع والتعامل معه على أساس أنه غير سريالي. في هذا الإطار من الحرص المستمر على تحويل الواقع إلى سريالي من دون توصيفه بذلك، نضع مثالاً؛ نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام.

طبعاً أثار هذا الموضوع جدلا واسعا يصبّ في مجمله في حالة الصدمة من انقلاب المعنى والمعايير. بل إن هذه النية أشبه ما يكون بتتمة للعدوان الإسرائيلي على غزة في ما يمثله من قهر.

أول صدمة تمس العقل مباشرة أن يقترن شخص نتنياهو بكلمة السلام بصرف النظر عن الشخص المستفيد من الترشيح. هنا أول سؤال يطرحه العقل الطبيعي؛ أيّ علاقة بين نتنياهو والسلام؟ هل يعلم بوجود كلمة في اللغة تفيد معنى السلام؟ وإذا كان على علم؛ أليس هذا الرجل هو من أشد أعداء السلام والضاربين به عرض الحائط؟

لنتذكر أن لكل شيء حدودا، بما في ذلك الواقعية والاستسلام والقهر وتحويل الهوية الجنسية للمعاني. وتحت هذا السقف الأدنى من الحدود، فإن العقل لا يستطيع المحافظة على سلامته العقلية عندما يصل الأمر بشخص تسبب في قتل آلاف الأطفال والنساء وقصف المستشفيات ومنع المساعدات الغذائية عن أهالي غزة.

قد يقترح شخص آخر وقد يكون نفس الاقتراح مقبولاً ولكن هذا الأمر مستغرب ومستهجن جدا في حالة نتنياهو. هكذا يمكننا أن نفهم حالة الصدمة من صاحب الترشيح الذي لا نعتقد أن هناك، مع اختلاف المواقف، من يمكن أن يصل بينه وبين فكرة السلام أو الفعل السياسي الذي يهدف إلى خلق السلام. وأغلب الظن أن نتنياهو نفسه لا يصدق ذلك.

لنأتي إلى فكرة ترشيح السيد ترامب نفسها التي تبدو لنا منطلقاً للتفكير في مدى مصداقية ترشيح أي شخصية سياسية. ذلك أن هذه الجائزة المسيسة بطبيعتها، التي لم تمنح لأي معارض أو منتقد لإسرائيل وسياساتها، إنما تقوم على مفهوم خاص للسلام في الشرق الأوسط، أي السلام في عيون الحاكمين في إسرائيل، وليست جائزة في خدمة السلام في المطلق أو خارج المنظور الإسرائيلي.

وفي الحقيقة، فإن مبدأ ازدواجية المعايير في تحويل وجهة معنى السلام وإفراغه من معناه الأصلي ليس مسألة جديدة بسبب الطابع التسيسي للجائزة. كما أن منح جائزة لسياسي هي مسألة من حيث المبدأ تفتقد إلى المصداقية، السياسة عالم البراغماتية والمصالح والصداقات والعداوات غير الدائمة، في حين أن السلام فكرة مثالية نبيلة عالية المعنى والمكانة.

وهو ما يعني أنه من الصعب جدا أن يكون هناك سياسي يستحق جائزة حول السلام. فالسلام لا يقوم على مصلحة طرف واحد، وكل رجل سياسة لا يهمه شيء غير مصلحة بلاده، وإذا كان عكس ذلك فهو سياسي فاشل في تقييم أهل السياسة الجهابذة.

ومَن يعاين واقع الحال على الأرض منذ سنوات فإن السلام شبه غائب وحالة تكاد تكون شاذة، في حين أن التوتر والصراع هما القاعدة.

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • تدمير المعنى: السلام أنموذجا
  • التبول اللا إرادي واضطرابات الأكل والكوابيس الأبرز.. سلوكيات تنذر بتعرض طفلك للتحرش
  • استشارية:الحوار الأسري الدافئ والاحتواء العاطفي خط الدفاع الأول لحماية الطفل
  • استشارية صحة نفسية: البيدوفيليا مرض عصبي سلوكي يستهدف براءة الأطفال
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح المرحلة المجمعة السادسة والثامنة من فعاليات جامعة الطفل
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح المرحلة المجمعة من فعاليات جامعة الطفل
  • الإدمان الإلكتروني وتأثيره على الأطفال!!
  • باليوم الثاني لمعرض الكتاب.. إقبال كثيف على ركن الطفل بجناح الأزهر الشريف بمكتبة الإسكندرية
  • مجلس حقوق الإنسان يعتمد بالإجماع قرارًا قدمته المملكة لحماية الأطفال في الفضاء الرقمي انطلاقًا من المبادرة العالمية “حماية الطفل في الفضاء السيبراني” التي أطلقها سمو ولي العهد
  • إقبال واسع على جناح الأزهر في اليوم الثاني بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب