7 استراتيجيات فعّالة تعزز القوة العقلية لطفلك
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تعتبر السنوات الأولى من حياة الطفل مهمة جدًا لنمو الدماغ، وهناك العديد من الطرق الممتعة لمساعدتهم على تعزيز قوتهم العقلية.
وفيما يلي أفضل 7 استراتيجيات يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في القدرات الإدراكية للطفل، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
1. الصبر وتقبل أخطائهم
والصبر هو المفتاح لتحقيق نتائج إيجابية عند تعليم الأطفال حيث يمكن أن يكون الأطفال فضوليين ومتحدين في بعض الأحيان.
ولكن بدلًا من إظهار الإحباط، قدّر أسئلتهم وأخطاءهم، إذ يمكن إلهامهم ليكونوا على عقلية النمو من خلال تذكيرهم بأنه من الجيد ارتكاب الأخطاء.
2. تنمية عادة القراءة
كذلك تعد القراءة قوة عظمى للعقل وينبغي تشجيع الأطفال عليها بانتظام، سواء كانت كتبا أو قصصا مصورة أو حتى مقالات شيقة.
يمكن إنشاء ركن مريح للقراءة في المنزل حيث يمكنهم الانغماس في مغامرات جديدة.
3. كتابة مذكرات يومية
إلى ذلك يمكن أن تكون الكتابة طريقة رائعة للأطفال للتعبير عن أفكارهم وعواطفهم.
ويجب تشجيعهم على الاحتفاظ بمذكرات يومية، ينصح الخبراء بأن يتم توجيه الطفل إلى تدوين ما فعله خلال اليوم وما هي مشاعره أو أحلامه المستقبلية.
4. التقدير والثناء
يحب الجميع الثناء القليل، وخاصة الأطفال فتدوين جهود الأطفال وإنجازاتهم يمكن أن يعزز من ثقتهم بأنفسهم وتحفيزهم.
وعندما يبذل الطفل جهدا كبيرا في شيء ما، سواء كان مشروعا مدرسيا أو مهارة جديدة، ينبغي تخصيص لحظة لتقدير جهوده
5. استثمار وقت الشاشة
كما توجد الشاشات في كل مكان حيث يرى الخبراء أنه بدلاً من حظر وقت الشاشة تماما، يمكن توجيه الأطفال نحو المحتوى التعليمي.
وهناك العديد من التطبيقات والألعاب عبر الإنترنت المصممة لتطوير المهارات المعرفية لدى الأطفال.
بهذه الطريقة، يمكنهم الاستمتاع بوقت الشاشة مع الاستمرار في التعلم.
6. ممارسة ألعاب تحفز العقل
كما ممارسة الألعاب طريقة ممتازة لتطوير قوة العقل أثناء الاستمتاع. ويمكن توفير ألغازا تحفز العقل، أو ألعابا لوحية، أو ألعاب ذاكرة.
ويمكن أن يشارك الوالدان في المتعة وتكوين ذكريات لا تُنسى مع أطفالهم.
7. اتخاذ القرارات
يوصي الخبراء بالحرص على منح حرية اتخاذ القرارات للأطفال، حتى لو كانت القرارات بسيطة مثل اختيار الملابس التي يرتدونها أو النشاط الذي يمارسونه في عطلة نهاية الأسبوع، فإن منحهم حرية الاختيار من شأنه أن يبني في النهاية مهارات الاستقلال والقدرة على اتخاذ القرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نمو الدماغ الدماغ الطفل استراتيجيات الصبر المفتاح الأخطاء قراءة الألعاب الشاشة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خبيرة أممية: إجراءات إماراتية صارمة لمكافحة استغلال الأطفال
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكدت السيدة ماما فاطمة سينغاتة، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بمكافحة بيع الأطفال واستغلالهم جنسياً، التزام دولة الإمارات الراسخ في مكافحة بيع الأطفال واستغلالهم جنسياً.
وقالت في مؤتمر صحفي عقدته في أبوظبي، أمس، للإعلان عن خلاصة زيارتها للدولة التي استغرقت 11 يوماً «إن الدولة تتخذ إجراءات صارمة لمكافحة استغلال الأطفال والاعتداء عليهم، فضلاً عن توفير الرعاية والدعم اللازمين للضحايا».
وأضافت «إن دولة الإمارات العربية المتحدة قطعت شوطاً طويلاً في تعزيز وحماية حقوق الطفل منذ الزيارة التي قامت بها المقررة السابقة عام 2009، وهناك العديد من التغييرات الإيجابية التي تتماشى مع توصياتها».
وأشادت سينغاتة بالجهود التي بذلتها الحكومة وشركاؤها في الآونة الأخيرة، مؤكدة أهمية تشجيع الإبلاغ عن حالات الاعتداء الجنسي أو العنف ضد الأطفال. إذ يتسنّى تحقيق ذلك من خلال تبسيط قنوات الإبلاغ، وتوسيع نطاق برامج التوعية والتثقيف العام، وتعزيز الدعم المقدم للمنظمات غير الحكومية، وإنشاء قاعدة بيانات مركزية متاحة للجميع.
وقالت الخبيرة الأممية «أشعر بالغبطة إزاء الإنجازات الكبيرة التي تحققت بالفعل، وآمل أن تسهم زيارتي والتقرير الذي سأقدمه في جهود الحكومة لتعزيز التدابير الجارية ومعالجة الثغرات. وهذا سيتطلب التزاماً وتعاوناً مستداماً من جميع المعنيين بحماية الطفل».
وأشادت الخبيرة الدولية بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لتحسين أطرها السياسية والقانونية والمؤسسية ذات الصلة بحماية الطفل، مثل قانون حقوق الطفل لسنة 2016 «قانون وديمة»، بالإضافة إلى وجود العديد من الهيئات المعنية بحماية الطفل مثل مركز حماية الطفل التابع لوزارة الداخلية، ومراكز الدعم الاجتماعي ووحدة حماية الطفل التابعة لوزارة التربية والتعليم.
وزارت الخبيرة الأممية مركز الطفل في أبوظبي، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، ودار الأمان لرعاية النساء والأطفال في رأس الخيمة، ومؤسسة حماية للمرأة والطفل في عجمان، ومركز كنف في الشارقة.
وأكدت: «تمثل العديد من المؤسسات التي زرتها مراكز جامعة لتخصصات عدة وجهات تعمل في مجال حماية الطفل، وتوفر دعماً شاملاً ومتكاملاً للأطفال، مما يسهم في الحد من خطر التعرض للصدمات النفسية. كما أسعدني معرفة أن هذه الممارسة الجيدة أصبحت تتكرر في جميع أنحاء البلاد».
وتجدر الإشارة إلى أن المقررة الأممية ستقدم تقريراً كاملاً إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس 2026.
وأشادت الخبيرة الأممية بنهج وزارة الداخلية تجاه إعطاء الأولوية للكشف المبكر عن الاستغلال والاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت من خلال المتابعة المستمرة وما يشبه «الدوريات» على الإنترنت واستخدام برامج مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وأشادت سينغاتة بجهود وزارة التربية والتعليم من خلال وحدة حماية الطفل التي تم تأسيسها عام 2019 في إطار تنفيذ حماية الطفل في المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، وحماية الطلاب من جميع أشكال الإساءة في البيئة المحيطة بهم سواء في المدرسة أو في المنزل.
ولاحظت خلال زيارتها وجود العديد من الجهات التي تركز على توفير الخدمات للأسرة بهدف تعزيز رفاه العائلة بأكملها، وبالتالي المساهمة في الحد من الحالات التي قد يتعرض فيها الأطفال لخطر الاستغلال والاعتداء الجنسي.
وأشادت الخبيرة الأممية بالخدمات المتاحة لجميع الأطفال في الدولة بغض النظر عن جنسياتهم أو أوضاعهم القانونية والمالية.
وأثنت الخبيرة الأممية على استحداث وزارة الأسرة لأهميتها في توطيد الروابط الأسرية، وتمكين المرأة والشباب، وتعزيز الاندماج الاجتماعي، مشجعة على تعزيز وتخصيص الموارد البشرية والمالية الكافية لضمان عمل الوزارة الجديدة على الوجه الأكمل، آملة إنشاء مفوضية مستقلة للطفولة تكون مكرسة، تحديداً للإشراف المستقل على حماية حقوق الطفل في جميع أنحاء الدولة ورصدها.