فضل إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
فضل إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام.. قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه ينبغي على العقلاء إن يحرصوا على إدراك التكبيرة الأولى «تكبيرة الإحرام» مع الإمام، وعدم التفريط في الأجر الحاصل منها.
واستشهد المجمع، عبر صفحته ب"فيسبوك" بما روى الترمذي عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق»
دعاء الاستفتاح
كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على ترديد دعاء استفتاح الصلاة وهو الأمر الذي يغفله الكثير من المصلين ومن الأحاديث الواردة في استفتاح الصلاة ما في الصحيحين عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبر في الصلاة سكت هنية قبل أن يقرأ، فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول؟ قال: أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد".
ثواب إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام
قال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن من أدرك مع الإمام تكبيرة الإحرام عند الصلاة له ثواب عظيم عند الله تعالى.
وأوضح «عثمان»، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء، بحديث سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: «من أدرك تكبيرة الإحرام أربعين يوما كتبت له براءتان؛ براءة من النفاق وبراءة من النار».
وأشار إلى أن السلف الصالح كانوا شديدي الحرص على حضور تكبيرة الإحرام مع الإمام فى صلاة الجماعة، مستدلا بقول سعيد بن المسيب: «ما تركت تكبيرة الإحرام منذ عشرين سنة»، وقول الإمام حاتم الأصم: «فاتتني صلاة الجماعة فعزاني أبو إسحاق البخاري ولو مات لي ولد لعزاني عشرة الآلاف ولكن أمر الدين أصبح أهون عند الناس من أمر الدنيا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكبيرة الإحرام دعاء الاستفتاح صلى الله علیه وسلم رسول الله
إقرأ أيضاً:
ما حكم الاحتفال بشم النسيم؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن اقتصار الأعياد الشرعية في الإسلام على عيد الفطر وعيد الأضحى لا يعني أبدًا أنه يُحرم على المسلم أن يفرح أو يشارك أخاه الإنسان في مناسبات عامة أو احتفالات اجتماعية، مثل شم النسيم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الاثنين، ردًا على سؤال حول مشروعية الاحتفال بشم النسيم، قائلاً: "نعم، للمسلمين عيدان مخصوصان في الشريعة، لكن ده لا يمنع الإنسان من أن يشارك في الاحتفالات التي لا تخالف الدين ولا العقيدة، ودي اسمها علاقات إنسانية واجتماعية، وده مش خروج عن الدين ولا بدعة، بل على العكس، ربنا سبحانه وتعالى يقول: وذكِّرهم بأيام الله".
وأضاف: "شم النسيم مناسبة يحتفل فيها الناس بقدوم الربيع وتجدد الحياة ونِعم الله على الأرض، الزرع بيطلع، الأرض بتتزين، والناس بتخرج للهواء النقي وتفرح، إيه المشكلة في ده؟ هل لما الناس تلون بيض أو تاكل فسيخ أو رنجة، يبقى ده عبادة؟ أكيد لا، هل حد بيعتقد إن البيضة دي معبودة من دون الله؟ أكيد لا".
وشدد على أن الاحتفال بشم النسيم لا يحمل في طياته أي معتقد ديني يخرج الإنسان من الملة، موضحًا أن ما يحدث هو مجرد عادة اجتماعية وبهجة موسمية لا تتنافى مع روح الإسلام ولا مقاصده.
واستنكر ما وصفه بـ"التفلسف الزائد" ومحاولة البعض تعكير صفو الناس في كل مناسبة سعيدة، قائلاً: "للأسف، البعض عايز ينغص على الناس فرحتها، وده مش من الدين، إحنا كمصريين بنحب نفرح، بنتلكك علشان نفرح، ودي حاجة جميلة فينا، ومالهاش أي تعارض مع العقيدة لما بتكون خالية من أي خرافة أو شرك".