بعنوان  أزمة الديون وما هو المخرج للجنوب العالمى، تناولت الجلسة الخامسة من مؤتمر المركز المصري للدراسات الاقتصادية أزمات الديون فى الدول الأفريقية والدول النامية.

ويعد هذا المؤتمر السنوى الأول "منتدى القاهرة"، للمركز والذى يستمر على مدار يومي الأربعاء والخميس 16 و17 أكتوبر، وهو الحدث الدولى الأول من نوعه، والذى يسعى لمناقشة عدد من القضايا الدولية والتحديات العالمية الكبيرة بمشاركة مجموعة متنوعة من المتخصصين في مختلف المجالات التي يناقشها المؤتمر؛ حيث يستضيف عددا من كبار المسئولين والخبراء الدوليين من مصر، الأرجنتين، فرنسا، ألمانيا، اليونان، الهند، إيطاليا، المغرب، جنوب أفريقيا، تونس، الولايات المتحدة، وغيرها من الدول.

خبير اقتصادي: نواجه عددا كبيرا من التحديات والأزمات العالمية.. ومشاركة الرؤى مطلوبة وزير الخارجية الأسبق يعلن تأسيس وكالة ضمان استثمارات مع الدول الأفريقية خبراء: الإصلاح الهيكلى والشفافية أخرجت اليونان من أزمة الديون

جاء ذلك بمشاركة كل من الدكتور محمود محي الدين، مبعوث الأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة (عبر زووم)، وأحمد كوجك وزير المالية، وأليكس سيجورا أوبيرجو، رئيس المكتب الإقليمي، إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، والدكتور فرانكو بروني، رئيس المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية، وأدارها الدكتور أحمد جلال وزير المالية السابق.


وتعد الدائرة المفرغة للديون أزمة عالمية وتتفاقم بشكل كبير فى الدول الأفريقية والدول النامية ومنها مصر، ترجع بالأساس إلى حاجة هذه الدول الكبيرة للنمو بسرعة أكبر مما يتطلب تمويلا واستثمارات وفى ظل فجوة الاستثمارات تلجأ الدول للاقتراض ولا تتمكن من تحقيق النمو المطلوب فتتفاقم مشكلة الدين وخدمة الدين.

ومن جانبه أشار الدكتور محمود محيي الدين إلى أن العالم يمر الآن بالموجة الرابعة من أزمة الديون وهى تمثل إنذارا مبكرا حيث وصلت لمستويات مفزعة، مما يتطلب الحاجة إلى إعادة الهيكلة والحوكمة 
واقترح محيي الدين تأسيس نادي القاهرة الذى يتعمل مع كافة العناصر المحلية، على غرار نادي باريس لوضع بعض الحلول التى يجب تبنيها لمواجهة مخاطر الديون، وطالب أيضا بالتوصل لنموذج للنمو يتم تبنيه.

وضع الدين المصري

وفي السياق ذاته، قال أحمد كوجك وزير المالية، إن مصر دولة لديها الكثير للقيام به لتحسين وضع الدين، مستعرضا بعض مؤشرات صندوق النقد الدولى عن وضع الدين فى مصر والذى ارتفع من 51% عام 2010 إلى 100% عام 2023

وأشار إلى أن معدلات نمو الدين تسير بسرعة كبيرة تزيد عن سرعة معدلات النمو الاقتصادى، وتقدر سرعة نمو الدين فى الدول النامية بضعفى النسبة فى الدول المتقدمة، وتزيد سرعة نمو الدين بصورة تفوق نمو الناتج القومي خاصة فى دول أفريقيا.

وفى الحالة المصرية أوضح الوزير أن التعامل مع مشكلة الديون لن تتم إلا من خلال تحقيق النمو الاقتصادي المستهدف وأن يكون هذا النمو أكثر استدامة، وأن يكون لدينا التزام ببرامج وتحديد الأولويات، فعلينا إجراء إصلاحات ضريبية لبناء الثقة مما يجذب المزيد من الاستثمارات، واستغلال الموارد المالية بصورة أفضل، وزيادة دور القطاع الخاص فى النشاط الاقتصادي، ويساعد فى ذلك بيئة تنافسية تتسم بالشفافية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الديون ازمة الديون الدول النامية منتدى القاهرة الدين المصري أزمة الدیون فى الدول

إقرأ أيضاً:

أزمة بيئية غير مسبوقة.. 25% من كائنات المياه العذبة مهددة بالانقراض (فيديو)

أزمة بيئية غير مسبوقة يشهدها العالم بسبب المخاطر التي تواجهها الكائنات المائية في المياه العذبة حول العالم، إذ يحدث ذلك جراء التلوث الصناعي والزراعي والتغيرات المناخية، حسبما أوضحت قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «أزمة بيئية غير مسبوقة.. خطر الانقراض يهدد ربع حيوانات المياه العذبة حول العالم».

الكائنات الحية في المياه العذبة مهددة بالانقراض

وأشار التقرير، إلى أنّ هناك دراسة حديثة أظهرت أن ربع حيوانات المياه العذبة في العالم مهددة بالانقراض، كما أفادت أن هذه الكائنات البحرية التي تشكل جزءا أساسيا من النظام البيئي العالمي تواجه تهديدات حقيقية نتيجة التلوث المتزايد في المياه وتغير المناخ وفقدان المواطن الطبيعية، لذا أظهرت نتائج الدراسة التي أجريت على نحو 23.5 ألف نوع من الأسماك وسرطانات البحر أن 24% من تلك الأنواع مهددة بالانقراض.

التغيرات المناخية تزيد من صعوبة بقاء الكائنات

وأوضح التقرير، أنّ التلوث الصناعي والزراعي في الأنهار والبحيرات يلعب دورا رئيسا في في تدهور نوعية المياه، ما يضر بالحياة المائية، ويؤثر على صحة الأنواع التي تعتمد على هذه البيئات، من جهة أخرى التغيرات المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف  تزيد من صعوبة بقاء هذه الأنواع في بيئاتها الطبيعية.

الكائنات المائية محورية في الحفاظ على التوازن البيئي

ولفت التقرير، إلى أنّ الكائنات المائية تعتبر محورية في الحفاظ على التوازن البيئي، إذ تساهم في تنقية المياه ودعم التنوع البيولوجي، وتنظيم النظم البيئية المائية، لذا استمرار التدهور في بيئاتها يعكس تهديدا ليس فقط للحياة المائية، بل للإنسان أيضا الذي يعتمد على هذه الموارد في شتى مجالات الحياة.

مقالات مشابهة

  • «المالية» تجتمع مع بعثة مشاورات المادة الرابعة في صندوق النقد الدولي
  • أزمة زياد كمال مع الزمالك تتصاعد بسبب المستحقات المالية
  • السفير المصري في فيينا: السياحة النمساوية إلى مصر وصلت لمستويات ما قبل كورونا
  • «حماس» و«حزب الله» نقطة ضعف فى الموقف العربى
  • وزير الاستثمار: مصر تُعد واحدة من أكثر الأسواق تنافسية في إفريقيا
  • أزمة بيئية غير مسبوقة.. 25% من كائنات المياه العذبة مهددة بالانقراض
  • أزمة بيئية غير مسبوقة.. 25% من كائنات المياه العذبة مهددة بالانقراض (فيديو)
  • النطق بالحكم على قاتل 3 مصريين بالخارج خلال ساعات
  • فصل السياسة عن الدين
  • سيف الدين الجزيري يظهر في مران الزمالك بعد انتهاء أزمة المستحقات