"تراتوريا ميلوني"، مطعم للمأكولات البحرية يحتوي على 70 صورة لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني. هل هذا هوس أم أن الخطة التي وضعتها إيطاليا لمواجهة الهجرة غير النظامية بالاتفاق مع ألبانيا، قد جعلت من ميلوني "بطلة" في أذهان البعض؟

اعلان

يعتبر صاحب المطعم، جيرج لوكا، أن "الطبخ والفن والسياسة عندما تجتمع معًا يمكن أن تؤدي إلى حدوث أشياء جميلة"، مشيراً إلى أنه افتتح المطعم باسم أول رئيسة وزراء لإيطاليا لأنه يراها "استثنائية".

ولا يضم المطعم، الذي يمجّد صورة ميلوني، صوراً لها فحسب، بل أيضاً لنظيرها الألباني إيدي راما. ويقع المطعم، الذي افتتح في آب/أغسطس الماضي، بالقرب من مخيم في ألبانيا حيث ستتم معالجة طلبات اللجوء للأشخاص الذين يسعون إلى دخول الاتحاد الأوروبي عبر المياه الإقليمية الإيطالية.

وقد رست سفينة تابعة للبحرية الإيطالية يوم الأربعاء في ميناء شينغين الألباني لنقل أول مجموعة من 16 مهاجرًا تم اعتراضهم في المياه الدولية، بينهم 10 من بنغلاديش و6 من مصر.

المجموعة الأولى من المهاجرين الذين تم اعتراضهم في المياه الدوليةVlasov Sulaj/ AP

وقالت وزارة الداخلية الألبانية إن مجموعة من المهاجرين الذين وصلوا أخيرا إلى إيطاليا، سينقلون إلى مراكز معالجة شؤون طالبي اللجوء التي أنشئت حديثا في ألبانيا.

وبموجب اتفاق مدته خمس سنوات وقّعته ميلوني وراما في تشرين الأول/ نوفمبر من العام الماضي، ستتم معالجة أوضاع ما يصل إلى 3000 شخص كل شهر في مركزين ألبانيين، بعد اعتراضهم في المياه الدولية، أثناء محاولتهم العبور من السواحل المطلة على شمال إفريقيا إلى القارة الأوروبية.

فأما المهاجرون القادمين من بلدان تعتبرها إيطاليا آمنة فمن المرجح أن تُرفض طلباتهم ويُرحّلون، دون غيرهم.

ويخضع المهاجرون لإجراءات من قبيل: تحديد الهويات والفحص الطبي، وفق وزارة الداخلية الألبانية.

وسيُمنح المتقدمون الذين يتبين أن أوضاعهم القانونية سليمة حق اللجوء في إيطاليا بينما سيتم احتجاز المتقدمين غير المؤهلين وإعادتهم إلى أوطانهم.

نشطاء يحملون صور رئيسي وزراء إيطاليا وألبانيا وهم يرتدون زي ضباط الشرطة، يحتجون عند مدخل ميناء شينغجين، شمال غرب ألبانيا، الأربعاء 16 أكتوبر 2024Vlasov Sulaj/ AP

وقال متحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي أعربت عن مخاوف جدية بشأن الخطة، يوم الاثنين، إن إحدى فرقها كانت تجري "مهمة مستقلة" على متن السفينة التي تنقل الفوج الأول من المهاجرين وفقا لهذه الخطة.

ووافقت الوكالة على الإشراف طيلة الأشهر الثلاثة الأولى من بدء الخطة للمساعدة في "حماية حقوق وكرامة الخاضعين لها".

وكانت ميلوني وحلفاؤها اليمينيون يطالبون منذ فترة طويلة بأن تشترك الدول الأوروبية في تحمل المزيد من أعباء الهجرة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كير ستارمر يلتقي جورجيا ميلوني في روما لبحث استراتيجيات وقف تدفق المهاجرين فضيحة غرامية تطيح بوزير الثقافة الإيطالي.. وميلوني تصفه بالرجل "الأمين" ميلوني تعيد إحياء العلاقات مع الصين بتوقيع خطة تعاون جديدة ألبانيا الاتحاد الأوروبي إيطاليا شمال إفريقيا سياسة الهجرة أوروبا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ376: إسرائيل تقايض واشنطن:الغذاء لغزة مقابل السلاح وقصف عنيف على النبطية بجنوب لبنان يعرض الآن Next قمة خليجية-أوروبية هي الأولى من نوعها تؤكد أن الوضع في الشرق الأوسط يهدد الاستقرار العالمي يعرض الآن Next كيف زرعت إسرائيل المتفجرات في أجهزة البيجر وخدعت حزب الله؟ يعرض الآن Next الهند: الأمطار الموسمية تتسبب في فيضانات عارمة وتغمر جنوب البلاد وتشل الحياة العامة يعرض الآن Next موسكو تمطر كييف بهجوم مركب: 136 مسيرة وعدة صواريخ وزيلينسكي يعرض "خطة النصر" اعلانالاكثر قراءة وزيرة خارجية ألمانيا: يمكن لإسرائيل قتل المدنيين في غزة لحماية نفسها بينهم مصريون.. إيطاليا ترسل "ليبرا" أول سفينة حربية تحمل دفعة أولى من المهاجرين إليها نحو ألبانيا قبل الانتخابات الأمريكية: حكم قضائي تاريخي في نبراسكا يسمح لأصحاب السوابق الجنائية بالتصويت عملاق الألماس رجل الأعمال الإسرائيلي الملياردير بيني شتاينميتز قيد الإقامة الجبرية في اليونان أمريكا تهدد إسرائيل: الدعم العسكري مقابل تحسين الوضع الإنساني في غزة .. ونتنياهو يقايض اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024إسرائيلفرنساالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهروسياحروبباريسالاتحاد الأوروبيغزةأنظمة الدفاع الجويجنوب لبنان Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا ألبانيا الاتحاد الأوروبي إيطاليا شمال إفريقيا سياسة الهجرة أوروبا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا حروب باريس الاتحاد الأوروبي غزة أنظمة الدفاع الجوي جنوب لبنان السياسة الأوروبية من المهاجرین یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

الإساءة لصورة المغرب تلاحق مسلسلاً رمضانياً يعرض على MBC5

زنقة 20 ا متابعة

أثارت بعض المسلسلات المغربية في الآونة الأخيرة جدلا واسعا في الأوساط المغربية بسبب محتواها الذي يسلط الضوء على قضايا اجتماعية بطريقة يرى البعض أنها تبالغ في تصوير الواقع المغربي، مما يطرح تساؤلات حول دور الدراما في تشكيل صورة البلاد داخليا وخارجيا.

ويأتي هذا الجدل في سياق حرص المملكة المغربية على تعزيز صورتها الإيجابية عالميا خصوصا مع استعداد المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وفي هذا السياق، أثار المسلسل المغربي “يوم ملقاك” الذي يعرض على إحدى القنوات الخليجية الشهيرة ردود فعل غاضبة بسبب المشاهد التي تضمنها في حلقاته الأولى والتي تصور العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء بطريقة يرى البعض أنها تسيء لصورة المغرب من خلال مشاهد تعكس “السرقة” و”التشرد” و”الإنحراف” وهو ما اعتبره البعض تشويها للواقع الإجتماعي.

ودفع هذا الواقع السينمائي المثير للجدل العديد من المهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي إلى التساؤل عن دور وزارة الثقافة ولجنة السينما في مراقبة الأعمال الفنية لا سيما تلك التي تعرض على قنوات اخرى، وتؤثر في صورة المغرب عربيا وعالميا.

وتدور قصة المسلسل حول الشقيقتين “إيلي وكلثوم” حيث تحاول إيلي إنقاذ شقيقتها من الزواج القسري وتهربان معا من قريتهما إلى المدينة ليواجها ظروفا قاسية وصراعات اجتماعية معقدة ورغم الأحداث الدرامية المشوقة إلا أن طريقة تصوير البيئة الحضرية المغربية أثارت استياء واسعا بين المشاهدين.

الى ذلك يتساءل مهتمون حول هل ستدفع هذه الإنتقادات الجهات المختصة إلى تشديد الرقابة على الأعمال الفنية لضمان انسجامها مع المصلحة الوطنية أم أن حرية الإبداع ستظل فوق كل اعتبار.

مقالات مشابهة

  • بسبب إطلاق سراح “أسامة نجيم”.. ميلوني في موقف صعب أمام القضاء الإيطالي
  • مفتي ألبانيا: أعظم المبادرات في رمضان هدية خادم الحرمين الشريفين
  • القضاء يمدد عقوبة سجن رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي إلى 12 سنة ونصف
  • في لقاء مع ميلوني..ملك الأردن: لا استقرار في المنطقة دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم
  • الإساءة لصورة المغرب تلاحق مسلسلاً رمضانياً يعرض على MBC5
  • وزير الخارجية: خطة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع
  • الخارجية: خطة إعادة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع
  • مطعم صيني يذهل الجميع بتقديم الطعام بطريقة ممتعة ..فيديو
  • ترامب يحقق أعلى نسبة تأييد والديمقراطيون في أدنى نقطة تاريخيّة
  • ميلوني: لن يتم نشر قوات إيطالية في أوكرانيا ضمن أي عملية حفظ سلام