نشر البنك الدولي تصنيفا جديدًا للدول العربية لناحية مستوى الدخل.   وحسب الأرقام، صنّف البنك الدولي 6 دول عربية، هي: السعودية، وقطر، والبحرين، والإمارات، وعُمان، والكويت، ضمن الدول مرتفعة الدخل، حيث يفوق فيها نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي مستوى 14005 دولارات، وفق بيانات البنك. 

بينما صنّف العراق، وليبيا، والجزائر، تُصنَّف ضمن الشريحة العليا للدول متوسطة الدخل، إذ يتراوح فيها نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بين 14005 دولارات و4516 دولار.



فيما مصر، وتونس، والمغرب، وموريتانيا، وجيبوتي، ولبنان، وفلسطين، والأردن، وجزر القمر، ضمن الشريحة الدنيا من الدول متوسطة الدخل، ويتراوح فيها نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بين 4515 دولار و1146 دولار. 

أما الدول التي تُصنّف منخفضة الدخل، إذ يقلّ فيها نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي عن 1145 دولار  أو يساويه، فهي: اليمن، والصومال، والسودان، وسوريا. (بلومبرغ)  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تقرير فرنسي: المجازر في غزة.. لكن أين الدول العربية؟

سلط تقرير نشره موقع "ميديابارت" الفرنسي، الضوء على "تخاذل" الدول العربية في إغاثة قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.

وقال الموقع في تقريره الذي حمل عنوان "المجازر في غزة.. لكن أين الدول العربية؟"، إنه على "الرغم من الخطابات، إلا أن الدول العربية سمحت بما حصل في غزة، وبات الكثير من الفلسطينيين اليوم يدور في أذهانهم السؤال: أين الدول العربية؟".

ونقل الموقع مواطن فلسطيني من غزة يدعى إبراهيم ويقيم في مصر،  قوله، "فقط أولئك الذين لديهم المال تمكنوا من مغادرة غزة. كان علينا أن ندفع 7 آلاف دولار للشخص الواحد للوالدين، و5 آلاف دولار لكل طفل، من خلال شركة هلا المصرية".


ويلفت التقرير إلى أن مصر ترفض استقبال الفلسطينيين بشكل رسمي، لكنها تقوم بذلك بشكل غير رسمي عندما يتعلق الأمر بمبالغ كبيرة من المال.

ويشير إلى أنه "بمجرد أن يتمكن المنفيون من عبور الحدود للجوء إلى مصر، لا يحق لهم الحصول على أي شيء. لا تصريح إقامة، لا عمل، لا تعليم للأطفال".

ومنذ شهرين، حسب ما نقله الموقع الفرنسي، لم يعد الفلسطينيون من غزة قادرين على سحب الأموال من البنوك أو من وكالات ويسترن يونيون، إلا عن طريق شخص مصري.

وقال فلسطيني من غزة يقيم في مصر للموقع، إن "الحق الوحيد الذي يُمنح لنا هو الذهاب إلى المستشفى العام لتلقي العلاج. لا يُسمح لنا بالعمل ولا يمكننا سحب الأموال. ماذا يتوقعون منا؟ أن نبقى محصورين بين أربعة جدران حتى نهاية الحرب؟".

ونقل الموقع عن مدير مركز الدراسات والأبحاث حول العالم العربي والمتوسطي في جنيف،  حسني عبيدي، قوله إن "الأمر لا يقتصر على أن الدول العربية لا تساعد الفلسطينيين، سواء في غزة أو الضفة الغربية أو في مخيمات اللاجئين في الخارج، ولكنها لا تفعل حتى الحد الأدنى لإظهار معارضتها للسياسات التي تنتهجها إسرائيل وتدعمها الولايات المتحدة".

وبحسب ما ورد في المقال، فإنه باستثناء ضغط قطر عبر المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، ومساعدتها الإنسانية هي ودول أخرى، لم يجرؤ أحد على رفع صوته ضد "إسرائيل".


ولفت عبيدي إلى أنه "حتى الآن لم تكن هناك دعوة استثنائية للتنديد الجماعي بما يحدث في غزة ولبنان"، معتبرا أن الخطابات والتحركات السياسية على الصعيد العربي "لا يتبعها أي إجراء".

وأضاف أن "مصر لها جزء من المسؤولية عن الحصار المفروض على غزة. وكل من الدول الأخرى لها مصالحها الخاصة. اللقاءات المخصصة لغزة كانت خجولة للغاية. فالجامعة العربية أصبحت ملحقة بوزارة الخارجية المصرية. وأمينها العام مصري. ولذلك لا يمكن أن يتعارض مع مصالح مصر، ولم تعد تمثل رغبات العالم العربي"، حسب تعبيره.

ويشير التقرير إلى أن الدول العربية لا تريد أن تلتزم باستقبال طويل الأمد للفلسطينيين بسبب أنها تعتقد أن هذا المسار الإنساني قد يتحول في النهاية إلى إقامة دائمة.

وقالت صبر شيماء، وهي فلسطينية من غزة، "العالم يظل صامتا. لكن ما يصدمني أكثر هو أن أرى العالم العربي لا يفعل شيئا"، وفقا لما نقله الموقع.

وفي السياق، أشار عبيدي إلى أن هذا "الشلل" في الموقف العربي يستخدم في الغرب "كحجة رئيسية"، حيث يقولون هناك "إنهم لا يستطيعون القيام بعمل أفضل. ولكن في الأساس، الغربيون هم الذين شجعوا استقالة الدول العربية، بما في ذلك مصر، التي ما تزال تعتمد على مساعدات اقتصادية وعسكرية خارجية كبيرة للغاية".


وأضاف أنه "في آذار /مارس الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي عن مساعدات بقيمة 7.4 مليار يورو لمصر، منها 200 مليون لمساعدتها في السيطرة على حدودها. هذه طريقة أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، للترحيب بدورها كمثبت استقرار في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وشرطي لإسرائيل".

ولليوم الـ375 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ42 ألف شهيد، وأكثر من 98 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • موازنة تونس 2025.. زيادة الضرائب والدين المحلي وسط أزمة مالية
  • الاحصاء: متوســط نصيب الفـــرد من الفاكهة 69.3 كجم عام 2022/ 2023
  • اقتصادي: ربط برنامج دعم الصادرات بزيادة المكون المحلي في المنتج ضروري
  • البنك الدولي: القضاء على الفقر لنصف سكان العالم قد يستغرق أكثر من قرن
  • انخفاض الدين الخارجي لمصر 5%
  • تقرير فرنسي: المجازر في غزة.. لكن أين الدول العربية؟
  • تكريم 300 مدرسة حاصلة على التميّز المدرسي.. 28% من نصيب "تعليم الرياض"
  • ميديابارت: المجازر في غزة.. لكن أين الدول العربية؟
  • تحديد اسباب تراجع الانتاج المحلي الاجمالي في العراق