ألكاراز ونادال.. لقاء «الملوك الستة»
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الرياض (د ب أ)
أخبار ذات صلة تأهل 4 لاعبات إلى «تنس الرياض» الإمارات تشارك في المنتدى اللوجستي العالمي 2024 بالرياض
تأهل الإسباني كارلوس ألكاراز المصنف الثاني عالمياً إلى الدور نصف النهائي في بطولة الملوك الستة الاستعراضية بموسم الرياض التي تقام على الملاعب الصلبة.
وصعد ألكاراز بعد فوزه على الدنماركي هولجر رون 6 - 4 و6 -2 .
وسيلعب النجم الإسباني الشاب، الفائز ببطولتي جراند سلام هذا العام في رولان جاروس وويمبلدون، ضد مواطنه الأسطورة الإسباني رافاييل نادال في الدور نصف النهائي. وستكون المباراة هي الأولى لنادال الذي تم إعفاؤه من المشاركة في الدور الأول ببطولة «الملوك الستة»، بعد إعلان اعتزاله التنس قبل أيام قليلة.
وتأهل الإيطالي يانيك سينر المصنف الأول لمواجهة الصربي نوفاك ديوكوفيتش في الدور نصف النهائي، وذلك بعد فوزه على الروسي دانييل ميدفيديف.
وتقام البطولة بمشاركة النجوم الستة، ولا تدخل نتائجها في احتساب النقاط بالتصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين. ويحصل كل لاعب يشارك في البطولة على جائزة مالية تقترب من 5. 1 مليون دولار، بينما يحصل الفائز باللقب على جائزة ضخمة قيمتها 6 ملايين دولار.
وسيحصل اللاعبون على راحة الجمعة على أن تقام مباراتي المركز الثالث والنهائي يوم السبت المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس السعودية الرياض كارلوس ألكاراز نادال يانيك سينر نوفاك ديوكوفيتش
إقرأ أيضاً:
مستشرق إسرائيلي يحرض ضد تركيا.. ستحل محل إيران
تواصل الصحافة العبرية تسليط الضوء على ما يحدث في سوريا وتحذيراتها من الدور التركي هناك.
المستشرق الإسرائيلي إيال زيسر يحذر هو الآخر من الدور التركي في سوريا الجديدة.
وقال في مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" إنه في الوقت الذي "بدأ فيه العد التنازلي في إيران لسقوط حكم آيات الله، فإن تركيا تسير في الاتجاه المعاكس وتتجه نحو التأسلم".
ويذكر زيسر في مقاله بالجهود التي قامت بها إيران بالمنطقة لحصار "إسرائيل" إلا أن سقوط "نظام الأسد في سوريا أنهى المشروع الإيراني وأعاد طهران إلى الوراء".
ومع ذلك فيبدو أن الإسرائيليين يبحثون عن عدو جديد، وهو ما يعبر زيسر بقوله "في الحياة لا يوجد فراغ، وسرعان ما ملأت تركيا بقيادة أردوغان مكان إيران".
ويتهم زيسر أردوغان بأنه الشخص الذي يقف وراء الحاكم الجديد لسوريا أبو محمد الجولاني، حيث " موّل ودعم جيشه ومنحه الضوء الأخضر للقيام بالهجوم وتحطيم النظام في دمشق".
ويزعم زيسر أنه ليس إسرائيل وحدها التي ستتضرر من الدور التركي في سوريا الجديدة بل الأردن والدول العربية، في مسعى للتحريض على الدور التركي.
ويزعم زيسر أنه "بينما تخشى إسرائيل من تسرب الإرهاب من سوريا إلى أراضيها، تخشى الأردن من تسرب الأفكار الثورية للإسلام الراديكالي إلى داخل المجتمع الأردني".
وبحسب زيسر فإن أردوغان يسعى إلى دفع إيران الشيعية بعيدًا عن المنطقة، "حيث توجد بين الدولتين خصومة دينية وسياسية ومنافسة على السيطرة في منطقتنا".
ويشكك زيسر بقدرة أردوغان على السيطرة على سوريا، ويضيف: "صحيح أن الجولاني استعان به، لكن من المشكوك فيه أن يرغب في أن يصبح تابعًا أو حتى وكيلًا لأردوغان. كما أن تركيا لا تملك الموارد الاقتصادية والعسكرية لتصبح "المالك" في سوريا".
ويمضي زيسر في التحريض على تركيا ويقول إن "لدى أردوغان أيضًا طموحات كبيرة - للعودة إلى مجد الماضي، إلى أيام الإمبراطورية العثمانية التي كانت تهيمن على جميع أنحاء الشرق الأوسط. والتعصب الإسلامي المدعوم بكراهية إسرائيل هو الرابط الذي يسعى من خلاله لربط أجزاء اللغز الشرق أوسطي وضمان سيطرته عليها".