هتترحل أم لا ؟.. تعرف على موعد اجازة المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف، احتلت الصدارة خلال الساعات القليلة الماضية بحث الموظفون عن كون يوم الاحتفال بالمولد النبوي اجازة رسمية مدفوعة الأجر أم يوم عمل طبيعي، خاصة بعد انتشار أقاويل عن ترحيل موعد الاجازة، فما التفاصيل؟..
يترقب الكثير من المواطنين موعد إجازة المولد النبوي الشريف للعام الحالي 2023، فمن المفترض أن يتزامن يوم الاحتفال بالمولد النبوي يوم الأربعاء الموافق 12 ربيع أول، و 27 سبتمبر 2023، وهو إجازة رسمية للعاملين بالدولة، حسب ما حددت قائمة العطلات الرسمية للعام الجاري، إلا أنه جرت العادة على ترحيل الإجازات الرسمية التي تقتطع منتصف الأسبوع إلى نهايته، حتى يتمكن المواطنين من الحصول على إجازة طويلة.
من المنتظر أن يُعلن مجلس الوزراء عن موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2023، وإذا كان سيتم ترحيلها إلى نهاية الأسبوع، وفقًا للعادة المتبعه أم سيتم احتساب العطلة يوم الأربعاء في موعدها.
تساءل الكثيرون عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، فأوضحت لجنة الفتوى في مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أنه لا يصح إيمان العبد حتى تتفوق محبة النبي - صلى الله عليه وسلم- في قلبه على كل ما يملك من حطام الدنيا، إذ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: « والذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده» صحيح البخاري.
وكان مجمع البحوث الإسلامية قد أكد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن محبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تكون باتباع سنته، فقال تعالى:
« قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ» (آل عمران:31).
من المتفرض وفقًا لجدول العطلات الرسمية للعام الميلاد الجاري 2023، أن يكون هناك 8 أيام عطلات رسمية خلال شهر سبتمبر المقبل هم:
- الجمعة 1 سبتمبر 2023
- السبت 2 سبتمبر 2023
- الجمعة 8 سبتمبر 2023
- السبت 9 سبتمبر 2023
- الجمعة 15 سبتمبر 2023
- السبت 16 سبتمبر 2023
- الجمعة 22 سبتمبر 2023
- السبت 23 سبتمبر 2023
- الجمعة 29 سبتمبر 2023
- السبت 30 سبتمبر 2023
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العطلات الرسمية شهر سبتمبر المولد النبوی الشریف سبتمبر 2023
إقرأ أيضاً:
من أول ليلة.. خطيب المسجد النبوي: بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر الله
قال الشيخ أحمد بن علي الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن شهر رمضان شهر الإقبال على الله والأنس بطاعته والنعيم بقربه ولذة مناجاته وانطلاق الجوارح في مرضاته في شهر رمضان ما أشرع الله فيه من أبواب الخيرات، وأمد من أسباب الرحمات، وأفاض من سحائب البركات.
شهر الإقبال على اللهواستشهد “الحذيفي” خلال خطبة الجمعة الأولى من رمضان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، بما ورد عن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله: (إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر).
وأوضح أن بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر منعمها قال جل من قائل: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ).
وأوصى المسلمين بتقوى الله فهو أجمل ما يتحلى به العبد، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا)، منوهًا بأنه كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أجود ما يكون في رمضان .
بلوغ رمضان نعمةودلل بما جاء عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (كان النبي أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام، وكان يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام، كان أجود بالخير من الريح المرسلة).
وأفاد بأن شهر رمضان فيه تُكسر قيود النفوس وسَوْراتُها، وتُلْجَمُ فيه شهواتها ونَزَواتُها، حتى تنعتق من عوائقها وعلائقها، فتنطلق في ميادين الطاعات إلى خالقها، فهنيئًا لمن أدرك ساعاته، ووفق لاغتنام لحظاته، والسعي في طاعة مولاه ومرضاته، فشهر رمضان من مقاصد التشريع العظمي ومراميه الكبرى مما يستوقف المؤمن إجلالًا لذلك التشريع الرباني الحكيم.
مدرسة تهذب فيها النفوسوأضاف أنه مدرسة تهذب فيها النفوس وتزكى فيها الأخلاق، وتُلجم الشهوات والغرائز، وتلبس النفوس فيه لبوس التجمل والتحمل، وذلك أبعد مقصودًا وأعمق أثرًا في النفوس والأخلاق على الفرد والجماعة من مجرد الإمساك عن شهوات مباحات في غير زمن الصيام المشروع.
واستند لما جاء عن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس الله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)، مشيرًا إلى أن الصوم عبادة خفاء وسر بين العبد وربه ففيها يتجلى الإخلاص.
وبين أنه لذا اختص الله تعالى بها وأضافها لنفسه فعن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي )، فالمؤمن يدع طعامه وشرابه وشهوته عبودية لربه، ومراقبة لمولاه، فلا يساور شهواته ولو غابت عنه عيون الخلائق عبودية لربه سبحانه.