زيت بذور العنب فعّال لصحة البشرة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يُعتبر زيت بذور العنب من المواد الطبيعية المفيدة للصحة بشكل عام، وللبشرة والشعر بشكل خاص. لطالما استخدمته الأمهات والجدات في تحضير الخلطات المنزلية للعناية بالجمال، بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية والمركبات المعززة والمواد الكيميائية النباتية. كما أثبتت الدراسات الحديثة فعاليته كمضاد قوي للأكسدة.
يتميز زيت بذور العنب بغناه بمادة البوليفينول التي تساعد في محاربة التجاعيد والخطوط الدقيقة، وتقلل من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، مما يجعل البشرة مشدودة بفضل خصائصه القابضة.
ويعمل زيت بذور العنب أيضاً على حماية أنسجة البشرة من امتصاص الأشعة فوق البنفسجية، بفضل احتوائه على مجموعة من المركبات مثل الكاروتين وفيتامينات C وD وE، التي تمتلك خصائص قوية مضادة للأكسدة، مما يحمي البشرة من العوامل البيئية الضارة.
ويمكن وضع زيت بذور العنب النقي على الوجه قبل النوم، أو خلط قطرة منه مع الكريم المرطب للحفاظ على نعومة الجسم، أو تدفئته، ووضع القليل منه في راحة اليد، وفركها، كما يفيد خلط زيت بذور العنب مع الزيوت العطرية، مثل اللبان، أو اللافندر، أو إضافة بضع قطرات من العرعر واللبان والخزامى معاً، في ملعقة كبيرة لعمل قناع صحي للوجه، وتركه لمدة 10 دقائق للحصول على وجه لامع وحيوي.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مشاهدة مباريات كرة القدم تسبّب تجاعيد الوجه
لا تؤثر متابعة مباريات كرة القدم على أعصابك فقط، بل قد تترك أيضاً آثاراً على وجهك، حيث تسرّع من ظهور التجاعيد.
هذه الحالة أطلق عليها الأطباء "وجه القلق الرياضي"، والتي تحدث غالباً عندما يتعرض الشخص للتوتر والقلق أثناء متابعة مباريات كرة القدم، خاصة في اللحظات الحاسمة، مثل ضربات الجزاء أو المباريات التي تكون نتائجها غير واضحة.
البشرة تعانيتظهر التجاعيد على الوجه بسبب تعبيرات الوجه المرتبطة بالتوتر، مثل العبوس أو التحديق الشديد، حسبما ذكر طبيب الأمراض الجلدية البريطاني الدكتور منيب شاه.
وأضاف في تصريح نقلت مضمونه صحيفة "نيويورك بوست": "بينما قد يواجه فريقك تحديات في الملعب، فإن بشرتك لا يجب أن تعاني من نفس المصير".
أضرار الانفعال الزائدوشرح أن الاندماج الشديد أثناء مشاهدة المباريات، سواء على التلفزيون أو في الملعب، يمكن أن يؤدي إلى انقباض عضلات الوجه، خاصة حول العينين، مما يتسبب في تكوين تجاعيد مع مرور الوقت.
كما يؤدي الانفعال الزائد إلى زيادة مستويات هرمون التوتر "الكورتيزول" في الجسم، مما ينعكس سلباً على البشرة. ومن بين الآثار السلبية لهذا الهرمون، تفاقم مشكلة حب الشباب، وخفض نسبة إنتاج الكولاجين المسؤول عن مرونة البشرة ومكافحة التجاعيد.
ودعا الطبيب البريطاني إلى اتخاذ تدابير وقائية مثل استخدام العناية المناسبة بالبشرة، وممارسة تقنيات الاسترخاء، والانتباه إلى عضلات الوجه أثناء اللحظات المجهدة في المباراة.
وحذر من تزايد ظاهرة "وجه القلق الرياضي"، مستنداً إلى نتائج استطلاع أجري العام الماضي، وأظهر أن 53% من جيل الألفية (الجيل Z) يشعرون بزيادة التوتر أثناء مشاهدة مباريات كرة القدم، مقارنةً بالرياضات الأخرى.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية