كتب نذير رضا في"الشرق الاوسط": اشترطت إسرائيل لإجراء أي مفاوضات حول الحرب في لبنان، أن تكون «تحت النار». وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال تقييم للوضع بشأن لبنان، إن «أي مفاوضات سنجريها ستتمّ تحت النار فقط»، لافتاً إلى أن «الدمج بين إضعاف الحزب وإبعاده سيتيح عودة سكان الشمال»، مشدداً على أن «عودة سكان الشمال يعني دفع حزب الله للتراجع عن خط الحدود».

ورأى غالانت أن «حزب الله»، «يمر بظروف صعبة للغاية»، مضيفاً أنه «تم القضاء على عدد كبير من مقاتلي الحزب». وقال: «نجاح إسرائيل كان هائلاً؛ من اغتيال نصر الله إلى تدمير شبكات الاتصال والاستخبارات، كما أن وحدة الرضوان بالحزب لم تعد قادرة على إدارة المعارك»، مضيفاً: «نجحنا في إحباط المنظومة الصاروخية التابعة للحزب». وعدّ «أسر عناصر حزب الله يدل على نجاح الجيش وأزمة حزب الله». وقال الجيش الإسرائيلي إن عدد الأسرى من مقاتلي «حزب الله» لديه ارتفع إلى 4. ويمضي الجيش الإسرائيلي في خطة التوغل داخل الأراضي اللبنانية. وفيما أفادت وسائل إعلام محلية عن اشتباكات عنيفة على أكثر من محور، نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يُظهر تدميراً كاملاً لقرية محيبيب اللبنانية المحاذية لبلدة ميس الجبل، فيما نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية فيديو مشابهاً لتدمير حي في بلدة قالت إنه في ميس الجبل. وقالت إن «الكتيبة 5280 أعلنت تفخيخ وتدمير في ميس الجبل». وقالت مصادر في الجنوب على اطلاع بمجريات المعركة، إن السيطرة على مرتفع محيبيب، هي جزء من معركة أوسع للسيطرة على المرتفعات في المنطقة الحدودية ومنع مقاتلي «حزب الله» من الإطلالة على المنخفضات في المستعمرات المواجهة. وقالت المصادر إن القوات الإسرائيلية «تقاتل للسيطرة على تلة العويضة في العديسة، كونها أعلى المرتفعات في المنطقة، لكنها فشلت حتى الآن».
أما «حزب الله» فأعلن عن اشتباكات عنيفة في بلدة القوزح، «حيث تصدت مجموعات المقاومة لقوة متسللة للعدو الإسرائيلي وأوقعتها في مكمن، مما أدى لسقوط عدد مؤكد من القتلى في صفوف العدو». وأُفيد بوقوع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية على محور عيتا الشعب بالتزامن مع اشتباكات القوزح.
وأعلن «حزب الله» قصف مرابض مدفعية في ديشون ودلتون، واستهداف دبابة «ميركافا» في محيط بلدة راميا، إضافة إلى استهداف تجمعات عسكرية إسرائيلية على تل القبع في مركبا ومسكاف عام بقذائف المدفعية. كما أعلن إطلاق رشقات صاروخية باتجاه صفد، ومستعمرة «كرمئيل».  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يطلق النار على سوري بزعم تشكيله خطرا على قواته


أفاد القناة 14 الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على مواطن سوري بدعوى أنه شكل خطرا على القوات في المنطقة العازلة.

وأوضحت القناة أن حادث إطلاق النار في المنطقة العازلة في سوريا وقع في إطار مظاهرة قام بها السكان المحليون ضد الوجود الإسرائيلي في المنطقة.


هذا وتجمع عشرات المدنيين قرب ثكنة "الجزيرة" بالقرب من بلدة معرية بحوض اليرموك غرب مدينة درعا جنوبي سوريا، للمطالبة بانسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة وإيقاف عملية التوغل، تزامنا مع إطلاق القوات الإسرائيلية النار في الهواء لمنع اقتراب المتظاهرين من المواقع العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.

 

وانتشرت مشاهد لقيام الجيش الإسرائيلي بتجميع وتفجير أسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري سابقا جنوبي سوريا.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة في جنين بين أمن السلطة ومقاومين ومظاهرة رفضا للحملة
  • الجيش الإسرائيلي: إنذارات في عدة مناطق وسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • اشتباكات عنيفة بين المقاومة وأمن السلطة بمخيم جنين
  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يطلق النار على متظاهرين في الجولان
  • إصابة شاب سوري برصاص الجيش الإسرائيلي غرب درعا
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على سوري بزعم تشكيله خطرا على قواته
  • رسالة من الجيش الإسرائيلي إلى ابنة حسن نصر الله
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري
  • أخبار سوريا .. اشتباكات عنيفة شمال البلاد