تطبیق سنة الامتیاز على خریجي كلیات الصیدلة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
وافق المجلس الأعلى للجامعات على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بتعديل المادة (168) من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، والخاصة بعدد سنوات الدراسة بكلية الصيدلة، واستبدال المادة بالنص التالي: "مدة الدراسة لنيل درجة بكالوريوس الصيدلة (فارم دي Pharm D) خمس سنوات دراسية يعقُبها سنة للتدريب الإجباري في مواقع العمل التي يحددها المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ويعتمدها المجلس الأعلى للجامعات".
ووافق المجلس على مقترح اللائحة الموحدة لسنة التدريب الإجباري (الامتياز) للصيادلة، والذي تم تنفيذه لأول مرة.
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن سنة الامتياز لطلاب الصيادلة تعمل علي تنمية وتطبيق المعلومات الطبية من خلال التدريب الحقيقي و الانسجام في نظام العمل ضمن الفريق الطبي ومعرفة حدود إمكاناته وقدراته وتدريبه على طلب المشورة ممن هم أكثر منه خبرة.
وأضاف الخبير التربوي، أنه سوف يتم إعداد برامج تدريب على أعلى مستوى تشمل كافة التخصصات و تدريب الطلاب على اكتساب مهارات التعامل الطبي البسيط، مثل قياس ضغط الدم، وإعطاء حقن الوريد، وتركيب الكانولة الطبية لافتا أن القانون لايسمح للصيدلي لاجراء هذه الفحوصات ولكن مهمة للغاية.
وأشار الدكتور مجدي حمزة إلي أن سنة الامتيار تعمل علي تدريب الصيدلي على مهارات التواصل ومهارات الالقاء وبعض المهارات الإدارية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"الأمومة والطفولة" ينظم خلوة الصغار
نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، اليوم، فعالية "خلوة الصغار: من أجل غد أفضل"، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للطفل، جمعت خلالها الأطفال في ورش وجلسات تهدف إلى تنمية وعيهم وإثراء معارفهم وصقل مهاراتهم.
حضر الفعالية علياء بنت عبدالله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال، و الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وأحمد طالب الشامسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، والدكتورة نجاة معلا مجيد الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال، بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات المتخصصة من مختلف المجالات.
تمكين الأطفالوقالت الريم بنت عبدالله الفلاسي، إن تنظيم خلوة الصغار يأتي ضمن جهود المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لتمكين الأطفال وإشراكهم في حوارات بناءة تفتح أمامهم آفاق المستقبل، ونسعى من خلالها إلى توفير منصة ملهمة للأطفال لطرح أفكارهم، وتطوير مهاراتهم، والتعرف على مجالات جديدة تلامس حياتهم.
وأوضحت أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة سيواصل عمله لتقديم المبادرات التي تدعم حقوق الأطفال وتلبي احتياجاتهم، وتوفير بيئة ملهمة وآمنة تتيح لهم تنمية مواهبهم وقدراتهم والمساهمة في تطوير مجتمعاتهم.
بدأت الفعالية بجلسة الابتكار وتطوير مهارات ريادة الأعمال، قدمتها علياء بنت عبدالله المزروعي، حيث أكدت من خلالها أهمية الريادة والابتكار في العصر الحالي، مع تشجيع الأطفال على التفكير في كيفية تحويل أفكارهم إلى مشاريع ملموسة.
وشهدت الجلسة عصفاً ذهنياً لطرح أفكار لمشاريع مبتكرة، حيث تم تقسيم الأطفال إلى مجموعات لتطوير خطة عمل مبسطة لمشروع يتم اختياره، مع تقديم كل مجموعة مشروعها بطريقة مبتكرة مما ساعد في تعزيز مهاراتهم في العرض والتواصل.
وسلطت جلسة العمل المجتمعي التي قدمها سعادة أحمد طالب الشامسي الضوء على أهمية التطوع والعمل الاجتماعي في تعزيز الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع.
كما تضمنت الخلوة جلسة حول الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المستقبل، وقدمها عيسى المناعي، واستهدفت تعريف الأطفال بمفهوم الذكاء الاصطناعي وأثره في حياتهم اليومية.