لبنان ٢٤:
2024-11-16@08:18:28 GMT

هل يُسقط نتنياهو خطوط واشنطن الحمراء...

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

هل يُسقط نتنياهو خطوط واشنطن الحمراء...

كتب ميشال نصر في" الديار": مصادر مواكبة للعمليات العسكرية رأت أن دخول وحدات جديدة الى ساحة القتال، تؤكد أن جيش العدو الاسرائيلي قد قرر توسيع مناورته العسكرية، حيث سعى خلال اليومين الاخيرين الى تحقيق اختراقات على جبهات عدة، منفذا مناورات هجومية متحركة، في مواجهة مناورات حزب الله الدفاعية والمرنة والثابتة والمبرمجة حتى الآن، مع نجاح مقاتليه في التصدي في كل الاتجاهات.

فالحزب يقاتل وفق نمط القتال الخاص بجيش نظامي وتقليدي، ولكنه بالتأكيد سيعود إلى العمليات غير التقليدية وحرب العصابات عبر تنفيذ الكمائن والأفخاخ وغيرها من الوسائل مع تقدم الوحدات «الاسرائيلية»، مشيرة الى ان عديد القوات «الاسرائيلية» المقاتلة حتى الساعة يبلغ حوالى 40 الف جندي، مدعومون من الجو والبحر والجو، وببطاريات مدفعية قادرة على الرمي بمعدل ست قذائف في الدقيقة من العيار الثقيل.

ولاحظت المصادر الكثافة الكبيرة في الأسبوعين الاخيرين في عمليات إطﻼق الصواريخ إلى مناطق أكثر بعدا، واشارت الى إن القضية ليست عدد الصواريخ التي أطلقت من لبنان، ولكن عدد السكان «اﻹسرائيليين» الواقعين في مناطق اﻹنذار، وفي تطور قدرة حزب الله على تحدي الدفاع الجوي لدى «إسرائيل» بصواريخ أرض-أرض والصواريخ المضادة للدروع والطائرات المسيّرة، حيث يستنذ الحزب الى مخزون من الصواريخ والقذائف الصاروخية، أكثر مما لدى أي دولة أوروبية بما في ذلك فرنسا وبريطانيا، ما يسمح له بفرض حرب استنزاف طويلة ودامية ومتواصلة، لكسر معنويات المجتمع «اﻹسرائيلي».

وتتابع المصادر بأن «إسرائيل» تواجه تحديات معقدة تتداخل فيها السياسة بالعسكر، في ظل تصاعد التوترات على جبهات غزة ولبنان، فضلا عن الترقب بشأن ضربة على إيران، مما يضع الجيش «الإسرائيلي» أمام معضلة حقيقية، تتطلب تحركات دقيقة وسط قيود داخلية تتعلق بنقص الذخائر والشروط التي وضعتها الولايات المتحدة الأميركية، في «لعبة الشطرنج الاستراتيجية»، حيث تصر واشنطن حتى الساعة، على منع «تل ابيب» من استهداف البنية التحتية الحيوية اللبنانية، والمنشآت الحيوية مثل الطرق والمطارات والموانئ، ما يحرمها القدرة على ممارسة الضغوط اللازمة لتحقيق الأهداف العسكرية.

وتلفت المصادر إلى أزمة كبيرة تواجهها «إسرائيل»، وتتعلق بنقص الموارد الدفاعية، بما في ذلك الذخائر والصواريخ الاعتراضية، وهو ما قد يفرض على القيادة العسكرية تعيد النظر في خططها وإمكانياتها، فضلا عن الإرهاق الواضح الذي يعاني منه الجنود، مما يضطر الجيش إلى العمل بفعالية في تحديد الأولويات وفقا لأهميتها، ما يطرح تحديات اساسية: إما أن تستمر في القتال على الجبهات المختلفة مع تحمل ضغوط دولية وداخلية متزايدة، أو الرضوخ للحلول الديبلوماسية. فالأسابيع المقبلة ستكون حاسمة، إذ سيتحدد خلالها إذا كانت «إسرائيل» ستتمكن من تحقيق توازن بين التحركات العسكرية والديبلوماسية، أو أنها ستغرق في معركة طويلة الأمد.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يحي قانون تم طرحه بعد فشل إسرائيل في حرب أكتوبر 1973

أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم"، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر المضي قدماً في مشروع قانون تأسيس جهاز استخبارات مستقل، داخل مكتبه رغم معارضة جهاز "الموساد" الذي يرى أن هذا يشكل خطراً على "أمن المصادر الاستخباراتية" والمستشارة القانونية للحكومة التي تخشى من أن تكون هيئة أمنية، يفترض بها تقديم تقدير موقف مهني خاضعة لرغبات الحكومة والمستوى السياسي.

وأضافت الصحيفة، أنه سيكون مطلوباً من الجهاز استخلاص المعلومات من جميع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وتقديم رأي مستقل وبديل للمجلس الوزاري المصغر.

وأشارت إلى أن فكرة إنشاء جهة استخباراتية تقدم تفكيراً ورأياً مختلفاً، ظهرت بعد الفشل في حرب أكتوبر 1973 ولكنها لم تكن قوية بشكل كاف بسبب سيطرة قائد أركان الجيش عليها.

 

مقالات مشابهة

  • مسودة هوكستين محتواها الإطار العام لتطبيق الـ1701 وواشنطن تطالب بملحق ضمانات
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تخشى من تحول العمليات العسكرية في لبنان إلى حرب استنزاف
  • نتنياهو يحي قانون تم طرحه بعد فشل إسرائيل في حرب أكتوبر 1973
  • لماذا بدأ "حزب الله" في استخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد إسرائيل؟
  • إسرائيل توسع عملياتها العسكرية في لبنان مع استمرار المساعي لوقف إطلاق النار
  • واشنطن بوست تكشف عن هدية نتنياهو لترامب في أول أيام ولايته الثانية
  • إعلام الاحتلال الإسرائيلي: محادثات مع واشنطن لإنهاء العمليات العسكرية ضد حزب الله
  • واشنطن: قوات كورية شمالية تشارك بالفعل في القتال بأوكرانيا
  • هل تجد خطة نتنياهو بضم الضفة آذانا صاغية بإدارة ترامب الثانية؟
  • واشنطن تؤكد مجددا مشاركة جنود كوريين شماليين في القتال مع الجيش الروسي