لبنان ٢٤:
2024-12-18@14:53:01 GMT

هل يُسقط نتنياهو خطوط واشنطن الحمراء...

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

هل يُسقط نتنياهو خطوط واشنطن الحمراء...

كتب ميشال نصر في" الديار": مصادر مواكبة للعمليات العسكرية رأت أن دخول وحدات جديدة الى ساحة القتال، تؤكد أن جيش العدو الاسرائيلي قد قرر توسيع مناورته العسكرية، حيث سعى خلال اليومين الاخيرين الى تحقيق اختراقات على جبهات عدة، منفذا مناورات هجومية متحركة، في مواجهة مناورات حزب الله الدفاعية والمرنة والثابتة والمبرمجة حتى الآن، مع نجاح مقاتليه في التصدي في كل الاتجاهات.

فالحزب يقاتل وفق نمط القتال الخاص بجيش نظامي وتقليدي، ولكنه بالتأكيد سيعود إلى العمليات غير التقليدية وحرب العصابات عبر تنفيذ الكمائن والأفخاخ وغيرها من الوسائل مع تقدم الوحدات «الاسرائيلية»، مشيرة الى ان عديد القوات «الاسرائيلية» المقاتلة حتى الساعة يبلغ حوالى 40 الف جندي، مدعومون من الجو والبحر والجو، وببطاريات مدفعية قادرة على الرمي بمعدل ست قذائف في الدقيقة من العيار الثقيل.

ولاحظت المصادر الكثافة الكبيرة في الأسبوعين الاخيرين في عمليات إطﻼق الصواريخ إلى مناطق أكثر بعدا، واشارت الى إن القضية ليست عدد الصواريخ التي أطلقت من لبنان، ولكن عدد السكان «اﻹسرائيليين» الواقعين في مناطق اﻹنذار، وفي تطور قدرة حزب الله على تحدي الدفاع الجوي لدى «إسرائيل» بصواريخ أرض-أرض والصواريخ المضادة للدروع والطائرات المسيّرة، حيث يستنذ الحزب الى مخزون من الصواريخ والقذائف الصاروخية، أكثر مما لدى أي دولة أوروبية بما في ذلك فرنسا وبريطانيا، ما يسمح له بفرض حرب استنزاف طويلة ودامية ومتواصلة، لكسر معنويات المجتمع «اﻹسرائيلي».

وتتابع المصادر بأن «إسرائيل» تواجه تحديات معقدة تتداخل فيها السياسة بالعسكر، في ظل تصاعد التوترات على جبهات غزة ولبنان، فضلا عن الترقب بشأن ضربة على إيران، مما يضع الجيش «الإسرائيلي» أمام معضلة حقيقية، تتطلب تحركات دقيقة وسط قيود داخلية تتعلق بنقص الذخائر والشروط التي وضعتها الولايات المتحدة الأميركية، في «لعبة الشطرنج الاستراتيجية»، حيث تصر واشنطن حتى الساعة، على منع «تل ابيب» من استهداف البنية التحتية الحيوية اللبنانية، والمنشآت الحيوية مثل الطرق والمطارات والموانئ، ما يحرمها القدرة على ممارسة الضغوط اللازمة لتحقيق الأهداف العسكرية.

وتلفت المصادر إلى أزمة كبيرة تواجهها «إسرائيل»، وتتعلق بنقص الموارد الدفاعية، بما في ذلك الذخائر والصواريخ الاعتراضية، وهو ما قد يفرض على القيادة العسكرية تعيد النظر في خططها وإمكانياتها، فضلا عن الإرهاق الواضح الذي يعاني منه الجنود، مما يضطر الجيش إلى العمل بفعالية في تحديد الأولويات وفقا لأهميتها، ما يطرح تحديات اساسية: إما أن تستمر في القتال على الجبهات المختلفة مع تحمل ضغوط دولية وداخلية متزايدة، أو الرضوخ للحلول الديبلوماسية. فالأسابيع المقبلة ستكون حاسمة، إذ سيتحدد خلالها إذا كانت «إسرائيل» ستتمكن من تحقيق توازن بين التحركات العسكرية والديبلوماسية، أو أنها ستغرق في معركة طويلة الأمد.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطلب موافقة إسرائيل على مساعدات عسكرية عاجلة للسلطة الفلسطينية

دعتت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إسرائيل للموافقة على مساعدة عسكرية عاجلة لقوات أمن السلطة الفلسطينية لتعزيز عملها في الضفة الغربية المحتلة.

وقال مسؤولون فلسطينيون وأمريكيون وإسرائيليون لموقع أكسيوس الأمريكي إن هذه العملية الأمنية التي أطلقتها السلطة الفلسطينية أخيراً تسعى لاستعادة السيطرة على مدينة جنين ومخيمها للاجئين من المسلحين وهي الأكبر التي تنفذها قوات الأمن الفلسطينية منذ سنوات.

وأضاف مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، أن العملية تركز على جماعة مسلحة محلية تضم مسلحين من الجهاد وحماس، المدعومتان من إيران. وقال مسؤول فلسطيني: "هذه العملية لحظة حاسمة للسلطة الفلسطينية".

U.S. asks Israel to approve military aid to Palestinian security forces https://t.co/aQ9eMNByrL

— Axios (@axios) December 15, 2024 لماذا الآن 

وقال مسؤولون فلسطينيون وأمريكيون إن القيادة الفلسطينية أطلقت العملية لمنع المسلحين الذين تشجعوا بعد سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على زمام الأمر في سوريا، من الإطاحة بالسلطة الفلسطينية.

وأشارت المصادر إلى تدهور الوضع الأمني ​​في جنين منذ أشهر وضعف سيطرة السلطة الفلسطينية تدريجياً، وقالت: "سيطر مسلحون محليون على مخيم جنين للاجئين منذ أكثر من عام، وامتنعت قوات أمن السلطة الفلسطينية عن دخوله".

وفي الأسبوع الماضي، حاول الأمن الفلسطيني اعتقال عدد من مسلحي الجهاد وحماس الذين سرقوا مركبات للأمن الفلسطيني واستخدموها في مسيرة مسلحة عبر المخيم، وفشلت محاولة الاعتقال بعد اندلاع أعمال عنف بين المسلحين وقوات الأمن الفلسطينية.

وبعد يوم واحد، فجر المسلحون سيارة مفخخة قرب مركز للشرطة في جنين، ما أدى إلى إصابة 3 من رجال الشرطة الفلسطينيين ومدنيين اثنين.

وفي الساعات الـ 72 الماضية، أرسلت قوات الأمن الفلسطينية تعزيزات إلى جنين، وحاصرت المخيم وبدأت مداهمته.

الأمن الفلسطيني يحبط كارثة في مخيم جنين بالضفة الغربية - موقع 24قال الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، اليوم السبت، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط كارثة في مخيم جنين، وذلك بالسيطرة على مركبة مفخخة أعدها الخارجون على القانون.

 ومن جانبه قال المسؤول الفلسطيني ومسؤول أمريكي إن مقاطع فيديو للاستعراض المسلح للمسلحين، المتداولة على نطاق واسع على التواصل الاجتماعي، والهجوم بالسيارة المفخخة أذهلت القيادة الفلسطينية في رام الله.

وأمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس رؤساء الأجهزة الأمنية الفلسطينية بشن عملية في جنين والسيطرة على مخيمها، وقال المصدران إن عباس هدد رؤساء الأمن المتحفظين بالفصل.

وقال مسؤولون فلسطينيون وأمريكيون إن مساعدي عباس أطلعوا إدارة بايدن ومستشاري الرئيس المنتخب ترامب مسبقًا على العملية، وقال المسؤول الفلسطيني إن منسق الأمن الأمريكي الجنرال مايك فينزل التقى برؤساء الأمن الفلسطينيين، وتسلم قائمة بالمعدات والذخيرة التي تحتاجها قوات الأمن الفلسطينية بشكل عاجل، والتي تحتاج إلى موافقة إسرائيل  عليها. 

وقال المسؤول الفلسطيني "لو كانت قوات الأمن الفلسطينية تملك الأسلحة الكافية، لانتهت العملية  بالفعل".

وكشف فلسطينيون وأمريكيون وإسرائيليون أن فينزل والسفير الأمريكي في إسرائيل جاك لو ومسؤولين آخرين في إدارة بايدن طلبوا من الإسرائيليين الموافقة على التسليم العاجل للذخيرة، والخوذات، والسترات الواقية من الرصاص، وأجهزة الراديو، ومعدات الرؤية الليلية، وبدلات التخلص من المتفجرات والسيارات المدرعة.

وقال مسؤولون فلسطينيون وأمريكيون إن الإسرائيليين وافقوا على الشحنة التي طلبتها لأول مرة في العام الماضي، لكن الحكومة الإسرائيلية جمدتها بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023.

كما طلبت إدارة بايدن من الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن بعض عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية التي جمدتها لتتمكن السلطة الفلسطينية من دفع رواتب قوات الأمن الفلسطينية.

اشتباكات بين قوات الأمن الفلسطينية ومسلحين في جنين - موقع 24أفاد مصور وشهود بأن تبادلاً لإطلاق نار وقع اليوم الخميس، بين مسلحين وقوات الأمن الفلسطيني على طرف مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة.

 

مقالات مشابهة

  • مصادر أمنية إسرائيلية تنتقد تصريحات نتنياهو وكاتس حول غزة وسوريّة
  • سموتريتش: نتنياهو يعرف خطوطنا الحمراء وصفقة التبادل المطروحة لا تخدم أمن إسرائيل
  • من قمة جبل الشيخ .. نتنياهو: سنبقى هنا إلى أن نضمن أمن إسرائيل
  • معاريف العبرية: اليمنيون مصمون على مواصلة القتال ضد “إسرائيل” مهما كان الثمن
  • محمد نور السمؤال: آن الأوان لتسريع العمليات العسكرية الشاملة في كل محاور القتال
  • السفارة السورية لدى واشنطن تفتح أبوابها.. «نتنياهو»: سنحدد سياستنا وفقا للواقع
  • الغرب يدفعنا إلى الخطوط الحمراء.. بوتين يلمح إلى رفع القيود على نشر الصواريخ
  • معهد واشنطن: هل قُطعت خطوط الإمداد الإيرانية إلى حزب الله؟
  • واشنطن تطلب موافقة إسرائيل على مساعدات عسكرية عاجلة للسلطة الفلسطينية
  • خبير استراتيجي: إسرائيل لاتترك أرضا تحتلها إلا بالقوة العسكرية