لبنان ٢٤:
2025-01-18@04:02:26 GMT
هل يُسقط نتنياهو خطوط واشنطن الحمراء...
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كتب ميشال نصر في" الديار": مصادر مواكبة للعمليات العسكرية رأت أن دخول وحدات جديدة الى ساحة القتال، تؤكد أن جيش العدو الاسرائيلي قد قرر توسيع مناورته العسكرية، حيث سعى خلال اليومين الاخيرين الى تحقيق اختراقات على جبهات عدة، منفذا مناورات هجومية متحركة، في مواجهة مناورات حزب الله الدفاعية والمرنة والثابتة والمبرمجة حتى الآن، مع نجاح مقاتليه في التصدي في كل الاتجاهات.
ولاحظت المصادر الكثافة الكبيرة في الأسبوعين الاخيرين في عمليات إطﻼق الصواريخ إلى مناطق أكثر بعدا، واشارت الى إن القضية ليست عدد الصواريخ التي أطلقت من لبنان، ولكن عدد السكان «اﻹسرائيليين» الواقعين في مناطق اﻹنذار، وفي تطور قدرة حزب الله على تحدي الدفاع الجوي لدى «إسرائيل» بصواريخ أرض-أرض والصواريخ المضادة للدروع والطائرات المسيّرة، حيث يستنذ الحزب الى مخزون من الصواريخ والقذائف الصاروخية، أكثر مما لدى أي دولة أوروبية بما في ذلك فرنسا وبريطانيا، ما يسمح له بفرض حرب استنزاف طويلة ودامية ومتواصلة، لكسر معنويات المجتمع «اﻹسرائيلي».
وتتابع المصادر بأن «إسرائيل» تواجه تحديات معقدة تتداخل فيها السياسة بالعسكر، في ظل تصاعد التوترات على جبهات غزة ولبنان، فضلا عن الترقب بشأن ضربة على إيران، مما يضع الجيش «الإسرائيلي» أمام معضلة حقيقية، تتطلب تحركات دقيقة وسط قيود داخلية تتعلق بنقص الذخائر والشروط التي وضعتها الولايات المتحدة الأميركية، في «لعبة الشطرنج الاستراتيجية»، حيث تصر واشنطن حتى الساعة، على منع «تل ابيب» من استهداف البنية التحتية الحيوية اللبنانية، والمنشآت الحيوية مثل الطرق والمطارات والموانئ، ما يحرمها القدرة على ممارسة الضغوط اللازمة لتحقيق الأهداف العسكرية.
وتلفت المصادر إلى أزمة كبيرة تواجهها «إسرائيل»، وتتعلق بنقص الموارد الدفاعية، بما في ذلك الذخائر والصواريخ الاعتراضية، وهو ما قد يفرض على القيادة العسكرية تعيد النظر في خططها وإمكانياتها، فضلا عن الإرهاق الواضح الذي يعاني منه الجنود، مما يضطر الجيش إلى العمل بفعالية في تحديد الأولويات وفقا لأهميتها، ما يطرح تحديات اساسية: إما أن تستمر في القتال على الجبهات المختلفة مع تحمل ضغوط دولية وداخلية متزايدة، أو الرضوخ للحلول الديبلوماسية. فالأسابيع المقبلة ستكون حاسمة، إذ سيتحدد خلالها إذا كانت «إسرائيل» ستتمكن من تحقيق توازن بين التحركات العسكرية والديبلوماسية، أو أنها ستغرق في معركة طويلة الأمد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف عن منظومة جديدة لاعتراض الصواريخ والمسيّرات (صورة)
أزاح جيش الاحتلال الستار عن منظومة جوية جديدة تم تصميمها لاعتراض المسيرات والصواريخ على ارتفاع منخفض.
ونشر حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزراة الخارجية عبر منصة "إكس" صورة للمنظومة التي أطلق عليها اسم "سبايدر".
وذكر أنه "تم تطوير المنظومة الجديدة في إسرائيل وتم نصب بطارية منها في الشمال البلاد"، فيما قالت مصادر في جيش الاحتلال، إن المنظومة الجديدة مضادة أيضا لقذائف الهاون وللقذائف الصاروخية التي تسير في علو منخفض.
ما هي أبرز منظومات الاحتلال الدفاعية؟
تمتلك دولة الاحتلال منظومات دفاعية متطورة صُممت لحمايتها من التهديدات الجوية والصاروخية، بما في ذلك الصواريخ قصيرة وبعيدة المدى، والطائرات بدون طيار، والقذائف المدفعية، منها منظومات: "حيتس"، "القبة الحديدية"، "مقلاع داود"، منظومة باراك"، "القبة الخضراء".
تعتمد هذه المنظومات على تقنيات حديثة جدًا وتغطي عدة مستويات من الدفاع الجوي والصاروخي، لكن أبرزها منظومات "حيتس"، المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليسيتة، والتي سجلت فشلا ذريعا أمام الصواريخ القادمة من اليمن.
ماذا تعرف عن منظومة "حيتس"؟
طورت دولة الاحتلال منظومة "حيتس" وتعني "السهم" بالعبرية بالتعاون مع الولايات المتحدة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
تُعتبر هذه المنظومة جزءًا من نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي متعدد الطبقات، وهي مخصصة للتعامل مع التهديدات الاستراتيجية مثل الصواريخ التي يمكن أن تحمل رؤوسًا نووية أو كيميائية أو تقليدية.
صممت المنظومة لاعتراض الصواريخ الباليستية في مراحل مختلفة من مسارها، سواء داخل الغلاف الجوي أو خارجه، كما أنه جرى تحديث المنظومة لعدة أجيال مختلفة، منها نسخة "حيتس2 " المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية داخل الغلاف الجوي.
وهناك "حيتس 3" المخصصة لاعتراض الصواريخ على ارتفاعات عالية جدًا، حتى خارج الغلاف الجوي، ما يوفر طبقة إضافية للدفاع الاستراتيجي.