بري للموفدين: انتخاب الرئيس بعد وقف الحرب
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
لم يُسجل اي تقدم يُذكر في المساعي السياسية المرتبطة بملف انتخاب رئيس جديد للجمهورية ، لكن مصادر معنية عن قرب باللقاءات التي تحصل اشارت الى ان هناك عملاً مشتركاً بين الرئيس نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وتكتل الاعتدال الوطني على خطي وقف الحرب في الجنوب وانتخاب رئيس للجمهورية.
وبالنسبة للرئاسة، قالت المصادر: يهدف المسعى الى الوصول الى سلة اسماء توافقية لمرشحين للرئاسة وتوفير نصاب الثلثين (86 نائباً) في جلسة الانتخاب بشكل دائمن وإشراك كل القوى السياسية إن امكن بالحل من دون استثناء احد.وتعقد جلسات انتخابية وفق منطوق الدستور فإما ينتخب رئيس بالأغلبية واما تذهب الامور الى الجلسات التالية الانتخاب بـ 68 صوتاً اذا لم تتوافر اغلبية، ولكنهذا الخيار غير مستحب ومستبعد. وحول المسعى الدول لتطبيق القرار 1701، قالت المصادر: الجميع ينتظر مؤتمر باريس الخاص بلبنان في 24 الشهر الحالي، والذي يليه مؤتمر في 28 منه في روما للدول الصناعية الكبرى ويتم التطرق فيه للوضع اللبناني.
وكتبت" الاخبار":العواصم الأوروبية تبدو مستعجلة للحصول على مكاسب سياسية على وقع ما تعتبره إنجازات للعدو، خصوصاً انتخاب رئيس للجمهورية تحت النار. وقد تناولت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين هينيس بلاسخارت الملف الرئاسي خلال لقائها الرئيس بري قبل أيام، مشيرة إلى «ضرورة الدعوة إلى جلسة انتخابية في مجلس النواب في أسرع وقت».
ومع أن بري كان واضحاً في رده على الدبلوماسية الأوروبية بأن «الوقت غير مناسب لانتخاب رئيس الآن، لأن لبنان يتعرض لعدوان إسرائيلي والأولوية الآن لوقف إطلاق النار»، إلا أن بلاسخارت بدت مصرّة على مطلبها، لافتة إلى أن «انتخاب الرئيس يمكن أن يكون مفتاح الحل وقد يؤدي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار»، ما دفع بري إلى الرد عليها بالقول: «إنه بصرف النظر عن وجهة النظر هذه، هناك كتلة كبيرة في مجلس النواب هي كتلة الوفاء للمقاومة التي يتعيّن على أعضائها المجيء إلى الجلسة فيما هم معرّضون للاغتيال وهناك تهديد إسرائيلي واضح باستهدافهم»، سائلاً: «هل هناك ضمانات بعدم استهدافهم وهم في طريقهم إلى الجلسة أو حتى خلال تواجدهم في مجلس النواب وتحديداً رئيس الكتلة النائب محمد رعد؟ وهل هناك ضمانات بعدم حصول ذلك؟»، فأجابت بلاسخارت بأن «أحداً لا يمكن أن يضمن عدم حصول ذلك».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: انتخاب رئیس
إقرأ أيضاً:
سوليفان: قريبون من التوصل إلى صفقة تبادل في غزة
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان للقناة الـ13 الإسرائيلية إن هناك تقدما بشأن التوصل إلى صفقة تبادل بشأن المحتجزين في قطاع غزة، وإنها قريبة التحقيق.
وأضاف سوليفان أن الأولوية هي إعادة المحتجزين الإسرائيليين والتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وأكد أنه لا يستطيع الجزم أن ذلك سيحدث أو لن يحدث خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لكنه أكد عزمه على تحقيق ذلك.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أثناء زيارته أنقرة أمس الجمعة أنه رأى "مؤشرات مشجعة" على التقدم نحو وقف لإطلاق النار في قطاع غزة الذي دمرته الحرب.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن هناك فرصة حقيقية لإبرام صفقة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
من جهته، قال مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إن دعوة الرئيس المنتخب دونالد ترمب للتوصل إلى اتفاق في غزة كانت عاملا كبيرا في التنازلات الأخيرة.
ونقلت قناة "إن بي سي" عن المسؤول الأميركي أن هناك ثقة لم يشهدها منذ مايو/أيار الماضي في إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.
في غضون ذلك، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن عددا من ذوي الأسرى في غزة تظاهروا قبالة منزل وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر في القدس المحتلة.
إعلانوأضافت القناة أن المتظاهرين طالبوا ديرمر بالضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والإدارة الأميركية لإبرام صفقة تبادل.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أثناء زيارته أنقرة أمس الجمعة أنه رأى "مؤشرات مشجعة" على التقدم نحو وقف لإطلاق النار في قطاع غزة الذي دمرته الحرب.
وطالب بلينكن تركيا باستخدام نفوذها كي ترد حماس "بالإيجاب" على مقترح لوقف إطلاق النار للمساهمة في إنهاء هذا الوضع.
وقد سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على حالة الانقسام السياسي والشعبي بشأن احتمالات إبرام صفقة شاملة لاستعادة الأسرى ووقف الحرب على قطاع غزة، وسط تصاعد النقاشات بشأن ضرورة تغيير النهج الحالي للحكومة الإسرائيلية لتحقيق تقدم ملموس في هذا الملف.
وبحسب استطلاع نشرته القناة الـ13، أظهرت النتائج أن 65% من الإسرائيليين يدعمون وقف الحرب والسعي لصفقة شاملة، في حين يعارض 25% هذا التوجه، و10% أعربوا عن عدم معرفتهم أو ترددهم.
وجاءت هذه النتائج في ظل تصريحات متباينة لمسؤولين ومحللين بشأن فرص إتمام الصفقة ومدى استعداد الحكومة الإسرائيلية لتقديم تنازلات.