أستاذ علوم سياسية يكشف طبيعة الرد الإسرائيلي على الضربة الإيرانية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الحرب في المنطقة سواء في غزة، أو جنوب لبنان، أصبحت أمور معتادة من قبل العالم الذي لا يحرك ساكنًا لوقفها.
قطر: محادثات وقف النار في غزة متوقفة تماما منذ 3 أسابيعوأضاف "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأربعاء، أن الولايات المتحدة قررت إرسال منظومة دفاع جوي متطورة لدولة الاحتلال لمواجهة الصواريخ الإيرانية البالستية، والتطور المهم هو إرسال قوات أمريكية لتشغيل وإدارة هذه المنظومة، وبالتالي إذا تعرضت هذه المنظومة لأي هجوم، فستتعرض القوات الأمريكية للأذى، وهذا قد يكون أحد أسباب التصعيد.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال وعدت الإدارة الأمريكية، بأن الرد على الضربة الإيرانية لا يشمل المواقع النووية أو مواقع النفط.
وأشار إلى أن طهران إذا قامت بالرد على دولة الاحتلال مرة أخرى؛ فقد تقوم دولة الاحتلال بضرب المنشآت النفطية والنووية، وهذا الأمر غير مستبعد على الإطلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة جامعة القاهرة المواقع النووية الإعلامي نشأت الديهي العلوم السياسية أستاذ علوم سياسية إسرائيلي الدكتور محمد كمال الرد الإسرائيلي الضربة الأيرانية الصواريخ الإيرانية وقف النار في غزة
إقرأ أيضاً:
مصدر بالخارجية الإيرانية يكشف لـبغداد اليوم فحوى رسالة خامنئي للأسد
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد (1 كانون الأول 2024)، مضمون الرسالة التي بعثها المرشد الإيراني علي خامنئي إلى الرئيس السوري بشار الأسد عبر وزير الخارجية عباس عراقجي الذي وصل إلى العاصمة دمشق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المرشد علي خامنئي أكد في الرسالة أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تسمح بسقوط سوريا بيد الجماعات الإرهابية والتكفيرية التي تحركها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني".
وأوضح المصدر الإيراني أن "الرسالة أعلنت بوضوح أن الجمهورية الإسلامية مستعدة لمساعدة سوريا عسكرياً في حربها ضد الجماعات الإرهابية التي تحركات مؤخراً في مناطق مختلفة من شمال سوريا"، مبيناً أن "خامنئي أكد في الرسالة هذه معركة ضد مرتزقة الكيان الصهيوني".
وطمأن المرشد خامنئي، بحسب المصدر، الرئيس الأسد بأن "سوريا ستنجح هذه المرة كما انتصرت على الإرهاب في الماضي وسوف تتغلب على الجماعات الإرهابية، وأن الحرس الثوري الايراني سيقدم للشعب السوري وجيشه كل أنواع الدعم لشنِّ معركةٍ تستهدف كلّ وجود التنظيمات الإرهابية الإسرائيلية في سوريا، حمايةً لأمن العالم والمنطقة ودفاعًا عن المسلمين كافّة".
وكان قد أجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مساء اليوم الاحد، مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد وذلك عقب وصوله إلى دمشق ضمن جولة إقليمية تشمل تركيا التي سيزورها يوم غد الاثنين.
وأعلن عراقجي عقب تلك المحادثات استمرار دعم إيران للحكومة السورية في حربها ضد الجماعات الإرهابية التي تنشط في سوريا.
وأكد عراقجي أنه نقل رسالة من القيادة العليا في إيران إلى الرئيس بشار الأسد من دون أن يوضح طبيعته، منوهاً بأن "التحركات الأخيرة للجماعات الإرهابية جزءاً من مؤامرة لأعداء لزعزعة استقرار وأمن المنطقة ومؤشرا على انسجام الأهداف الشريرة للإرهابيين مع أهداف الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي في استمرار الحرب والانفلات الأمني في المنطقة وتعويض فشل الصهاينة أمام جبهة المقاومة".