أمريكا زودت إسرائيل بها.. ما الفرق بين منظومة ثاد وباتريوت؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الفرق بين منظومة ثاد وباتريوت من الأمور التي تشغل بال الكثيرين، خاصة بعد إعلان الولايات المتحدة تزويد دولة الاحتلال الإسرائيلية بمنظومة ثاد المتقدمة والقادرة على التصدي للهجمات الصاروخية الإيرانية في حال كان هناك ردا انتقاميا إيرانيا على الرد الإسرائيلي المتوقع.
الفرق بين منظومة ثاد وباتريوتإعلان الولايات المتحدة عن منظومة ثاد الدفاعية، تدفع المهتمين بأنظمة الدفاع للبحث عن الفرق بين منظومة ثاد وباتريوت، إلا أن الواقع هي أن ثاد نظام مكمل لباتريوت، إلا أنه قادر على الدفاع عن منطقة أكبر، وضرب أهداف عسكرية على مسافات تتراوح بين 150 و200 كيلو متر.
وتعرض «الوطن» في التقرير التالي الفرق بين منظومة ثاد وباتريوت بالتفصيل، وفق ما جاء في موقع القاهرة الاخبارية، في السطور التالية:
منظومة باتريوتتعتبر تلك المنظومة الدفاعية هي الأقدم، وتم تزويد إسرائيل بها مطلع تسعينيات القرن الماضي، وكانت تستهدم لصد صواريخ سكود، وبدأ استخدامها الفعلي عام 2014، عندما كانت تعترض صواريخ الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة.
ويتم الاعتماد على منظومة باتريوت حاليًا لإسقاط الطائرات المسيرة، وهو نظام يتضمن رادارات قوية، ومحطة تحكم، ومولد طاقة، ومحطات إطلاق، ومركبات دعم أخرى.
وبحسب بيان حلف شمال الأطلسي «الناتو» في 2015، فإن نطاق رادار منظومة باتريوت يصل لنحو 150 كيلو متر، وتستخدمها نحو 18 دولة من بينها الولايات المتحدة.
منظومة ثاديطلق على منظومة ثاد بأنها صائدة الصواريخ الباليستية، وبحسب موقع «Missile Threat » فإن هذه المنظومة قابلة للتنقل، وقادرة على اعتراض الصواريخ خلال مرحلتها النهائية.
وتتضمن منظومة ثاد رادار وصاروخ اعتراض أحادي، قادر على إصابة الهدف وتدميره سواء داخل الغلاف الجوي أو خارجه في صاروخ باليستي قصير ومتوسط المدى، وهو قادر على تغطية منطقة أكبر من نظام باتريوت.
بدأ تطوير هذا النظام في الولايات المتحدة مطلع تسعينيات القرن الماضي، وتم إجراء أول اختبار لإطلاق نموذج أولى من ثاد في أبريل 1995، ودخل مرحلة تطوير الهندسة والتصنيع في يونيو 2000.
ويتضمن ثاد 4 مكونات رئيسية هي الصاروخ الاعتراضي، ومركبة الإطلاق، والرادار، ونظام التحكم في إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظومة ثاد منظومة باتريوت انظمة الدفاع الامريكية اسرائيل امريكا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: زيلينسكي سيوقّع "صفقة المعادن النادرة"
قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إنه يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيوقع اتفاقا بشأن المواد الخام والمعادن النادرة مع الولايات المتحدة.
وتابع والتز خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ، الذي انعقد خارج واشنطن يوم الجمعة، قائلا "انظروا، المحصلة النهائية هي أن الرئيس زيلينسكي سيوقع على هذا الاتفاق".
وأضاف: "ستشهدون ذلك في وقت قريب للغاية، وهذا أمر جيد بالنسبة لأوكرانيا".
ووصف والتز الرئيس دونالد ترامب بأنه "صانع صفقات"، مشيرا إلى أن زيلينسكي كان قد اقترح الشراكة بشأن المواد الخام العام الماضي.
وكان ترامب قد ربط المساعدات الأميركية لأوكرانيا، التي تعرضت لهجوم وعملية عسكرية واسعة من جانب روسيا، بحق الوصول إلى احتياطياتها من المعادن النادرة، إلا أن زيلينسكي رفض مسودة أولية لعقد مقدم من واشنطن.
وتُعتبر مخزونات المعادن النادرة هذه ذات جدوى اقتصادية عالية وأهمية استراتيجية.
وبحسب تقارير، تطالب الولايات المتحدة بـ 50 بالمئة من عائدات هذه المواد الخام كتعويض عن المساعدات العسكرية التي قدمتها لأوكرانيا حتى الآن.
وصرّح ترامب الجمعة بأن القادة الأوكرانيين "ليست لديهم أي أوراق" في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب مع روسيا، وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وكييف.
وخلال حدث يجمع حكام ولايات أميركية في البيت الأبيض، قال ترامب: "لقد أجريت محادثات جيدة للغاية مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، ولم تكن محادثاتي جيدة مع أوكرانيا. ليست لديهم أي أوراق، لكنهم يتظاهرون بالقوة، غير أننا لن نسمح باستمرار هذا الأمر".
وهاجم ترامب مرارا زيلينسكي هذا الأسبوع، وقد أثار تقاربه مع بوتين مخاوف من حدوث قطيعة بين واشنطن وأوكرانيا التي تعتمد بشكل حاسم على المساعدة الأميركية لصد الهجوم الروسي.
بعد أن وصف الرئيس الأوكراني بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات"، اعتبر ترامب الأربعاء أن الروس "سيطروا على الكثير من الأراضي" في أوكرانيا وبالتالي فإنهم "في موقع قوة".