الهجرة الدولية: الحرب شردت «7» ملايين طفل سوداني
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
بلغ عدد الأطفال الذين تشردوا بسبب الحرب المستمرة في السودان من 15 أبريل 2023 أكثر من 7 ملايين، وفقا لبيانات جديدة نشرتها منظمة الهجرة الدولية الأربعاء.
الخرطوم ــ التغيير
وأشارت المنظمة إلى أن الأطفال يشكلون 52 في المئة من نحو 14 مليون سوداني نزحوا داخل البلاد أو عبروا الحدود إلى بلدان مجاورة منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023، مما يجعل السودان الآن أكبر بلد في العالم من حيث حجم أزمة نزوح الأطفال.
جيل ضائع
قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في تقرير حديث إن الصراع في السودان يهدد مستقبل جيل كامل، حيث يتعرض 24 مليون طفل لخطر فقدان حقوقهم في الحياة والبقاء والحماية، والتعليم والصحة والتنمية.
وطالبت لجنة تابعة للمفوضية وتعنى بحقوق الطفل، بوضع حد فوري للانتهاكات الجسيمة المرتكبة في حق الأطفال والتوقف عن تجنيدهم والزج بهم في ميادين القتال.
وأشارت اللجنة إلى مقتل آلاف الأطفال منذ اندلاع الحرب. وكشفت عن تقارير مثيرة للقلق تتحدث عن تعرض أطفال للاغتصاب وحرمانهم من الحصول على الضروريات الأساسية، وغير ذلك من انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك انتهاكات الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للأطفال.
وأوضحت اللجنة “حدثت زيادة حادة في عدد الأطفال الذين قتلوا، أو وقعوا ضحايا للعنف الجنسي كسلاح من أسلحة الحرب (…) يتعرض الأطفال لخطر أكبر نظراً لانتشار التجنيد المسلح للأطفال في مناطق عديدة في السودان”.وفقا لمنظمة “أطباء بلا حدود”، فإن مئات الأطفال يموتون من أمراض يمكن الوقاية منها، بسبب عدم توفير احتياجاتهم الصحية.
أرقام:
أجبرت الحرب 10.9 ملايين سوداني على النزوح داخليا في 183 منطقة في جميع ولايات السودان الثماني عشرة، فيما عبر3.1 مليون الحدود إلى بلدان أخرى بحسب منظمة الهجرة الدولية.
14 مليون طفل في حاجة ماسة إلى الدعم الإنساني، 3.7 مليون منهم يعانون من سوء التغذية الحاد، في حين ظل 19 مليوناً خارج المدارس.
أشار فحص أجرته منظمة أطباء بلا حدود إلى أن 32 في المئة من الأطفال يعانون من سوء التغذية وهو معدل يتجاوز بكثير مستويات الطوارئ العالمية.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحرب السودان تشريد طفل
إقرأ أيضاً:
بعد أن كان حيهم غارقاً بالمجاري : منظمة الإنقاذ الدولية تنفذ مشروع مجاري المساكن الشعبية بـ”باجدار” أبين
شمسان بوست / أبين | نظير كندح
دشن مطلع الأسبوع الماضي العمل في المرحلة الثانية من مشروع مجاري حي “باجدار” _ الواقع شمال مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين _ الذي يعد من أبرز المشاريع الحيوية التي ستسهم في وضع حلول جذرية لمشكلات طفح المجاري بذلك الحي .
وقد جاء المشروع بتمويل من منظمة الإنقاذ الدولية وإشراف المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بالمحافظة .
*مركز أبين الإعلامي زار صباح اليوم الخميس موقع تنفيذ المشروع حيث سادت حالة من الإرتياح في نفوس أهالي حي المساكن الشعبية بالتزامن مع البدء في العمل بمشروع مجاري الحي الذي طال إنتظاره .*
وجاء المشروع بعد معاناة طويلة مع مشكلة طفح مجاري الصرف التي كانت سابقاً تتجمع في “حفرة” صغيرة بالقرب من الحي تم حفرها لاستيعاب مياه الصرف لـ(50) منزلاً تحولت بفعل توسع الحي الذي بلغ نحو (250) مسكن إلى مصدر لتدفق مياه الصرف الصحي التي غطت الحي وجزء من المقبرة والمسجد الواقعان بجواره .
تجدر الإشارة إلى أن مركز أبين الإعلامي كان قد سلط الضوء منذ (4) أعوام على معاناة المواطنين بالمساكن الشعبية في حي “باجدار” الذين بدورهم تواصلوا اليوم بالمركز لإبلاغنا عن تحقيق حلمهم المتمثل في تنفيذ المشروع الذي سيسهم في التخفيف من معاناتهم المزمنة مع طفح المحاري .*