5 علامات تظهر على طفلك تنذر عن إصابته بمشكلة نفسية... راقبي هذا الأمر
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
هناك الكثير من السلوكيات، التي تظهر على الطفل من حين لآخر تشير إلى إصابته بمشكلة نفسية، الأمر الذي وجب الانتباه له جيدًا والعمل على تقويمه قدر الإمكان، لهذا يقدم موقع «mayoclinic » بعض العلامات التي تنذر عن إصابة الطفل بمشكلة نفسية ويمكن تناولها في التقرير التالي..
فقدان الشهيةقد يبدو الطفل طبيعيًا، إلا أن فقدان الشهية من الممكن أن يسبب الإصابة بمشكلة نفسية فيما بعد، خاصة إذا صاحبها الشعور الدائم بالتعب والإرهاق والاكتئاب ما يؤثر بشكل سلبي على نفسيته بالإضافة إلى فقدان الوزن بشكل تدريجي.
قد تلاحظ في بعض الأحيان، لعب طفلك أو قيامه ببعض السلوكيات العدوانية التي قد تؤذي نفسه، فوجب عرضه فورًا على طبيب من أجل متابعة حالته الصحية، فذلك الأمر يساعده بلا شك في الامتثال للعلاج سريعًا، والعمل على ضرورة مراقبة تصرفاته دومًا.
الشعور بالإكتئابتارة تجده سعيدًا وأخرى ينقلب حاله كليًا، ويصبح حزينًا عابوس الوجه على غير عادته، دون وجود أي سبب يستدعي ذلك، فربما يشير ذلك إلى إصابته بحالة نفسية كالانفصام أو التوحد، فتجده أحيانًا غير طبيعيًا يبكي لأتفه الأسباب، وفي ذلك إشارة إلى إصابته بمرض نفسي لا بد من معرفته ومحاولة علاجه.
قلة التركيزقلة التركيز واحدة من الأمور التي قد تظهر على الطفل وتدل على إصابته بمشكلة نفسية، والذي يؤثر بشكل واضح على مستواه الدراسي وممارسة الأنشطة اليومية العادية، فهذه أبرز العلامات التي تنذر عن إصابته بالاكتئاب أو المرض النفسي.
الحركة المفرطةيبدو أمر جيدًا أن يتحرك الطفل كثيرًا، إلا أن الحركة المفرطة من الممكن أن تكون علامة على الإصابة بمشكلة نفسية، خاصة إذا كان الطفل لا يتواجد في مكان معين ففي ذلك دلالة قوية على وجود مشكلة نفسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشكلة نفسية مرض نفسي
إقرأ أيضاً:
رئيس «أطباء بلا حدود»: حرب السودان تخلف صدمات نفسية سيئة
قال رئيس منظمة «أطباء بلا حدود»، كريستوس كريستو، إن كثيراً من النساء وأطفالهن يعانون من صدمات نفسية سيئة جراء الحرب الدائرة في السودان، مشيراً إلى أن بعض الأطفال الذين لا تتعدى أعمارهم بضعة أشهر تعرضوا لإصابات بالذخيرة الحية في مناطق الرأس والصدر.
وأضاف في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، أننا إزاء أسوأ أزمة إنسانية شهدتها المنظمة على الإطلاق.. آلاف الأسر تفرقت، خرج أفرادها من دون أن يحملوا شيئاً، أحياناً كانوا حفاة ويسيرون على أقدامهم، ومن الصعوبة أن يتم توفير المساعدات لهم من الغذاء والمياه والأدوية، يبدو هذا الأمر مستحيلاً في بعض أجزاء البلد.
ورأى أن «الحرب تعد مشكلة حقيقية للنساء والأطفال تحديداً.. أجرينا في أحد المستشفيات العاملة بالعاصمة الخرطوم فحوصات لنحو 4200 امرأة وطفل، ووجدنا أن ثلثهم يعاني من سوء التغذية الحاد، وهذا القياس يدل على أن كل الذين أجريت لهم فحوصات، يعانون من سوء التغذية المتوسط والحاد بدرجات متفاوتة».
وأوضح أن «واحداً من كل 6 جرحى يعالجون في المستشفى ذاته، يعاني من أمراض مصاحبة.. لدينا أطفال لا تتعدى أعمارهم شهوراً تعرضوا لإصابات بالرصاص في الرأس أو الصدر، وللأسف في بعض الأحيان لا تتوفر المواد الطبية اللازمة لعلاجهم، في ظل حالة الحصار على المستشفى، ومنع وصول المعونات الطبية إليه».
الوضع في دارفور
وكشف الرئيس الدولي لمنظمة «أطباء بلا حدود»، كريستوس كريستو، عن ارتفاع نسبة حالات الإصابة بسوء التغذية وسط النساء الحوامل والمرضعات والأطفال الرضع في إقليم دارفور، وهو ما يتسبب في الوفيات لأسباب بسيطة يمكن علاجها لو توفرت الإمدادات الطبية.
وقال إن نسبة انتشار أمراض سوء التغذية وفقر الدم أعلى بكثير من قدرة فرقنا على علاجها.
وأضاف كريستو: في أغسطس الماضي، أجرينا فحوصات لنحو 30 ألف طفل في عمر سنتين وأقل، حيث أثبتت أن ثلث هذا العدد يعاني من سوء تغذية حاد.
وكشف تقرير سابق لمنظمة «أطباء بلا حدود» في فبراير الماضي عن وفاة طفل كل ساعتين في «مخيم زمزم» للنازحين في ولاية شمال دارفور.
ووفقاً للمنظمة، فإن الصراع في إقليم دارفور أخذ طابعاً عرقياً، وعلى وجه الخصوص أحداث العنف التي جرت في ولاية غرب دارفور، وأدت إلى مقتل الآلاف ولجوء أكثر من 500 ألف شخص إلى تشاد.
وتجاوزت نسبة وفيات الأمهات في جنوب دارفور منذ مطلع العام الحالي التي سجلتها مرافق «أطباء بلا حدود»، 7 في المائة، وبينت الفحوصات التي أُجريت لرصد سوء التغذية بين الأطفال، معدلات هائلة تتجاوز عتبات الطوارئ.
وحض كريستو المجتمع الدولي «على بذل مزيد من الجهود للضغط على الأطراف المتحاربة للسماح بمرور المساعدات الإنسانية العاجلة؛ لتوفير الغذاء والدواء للآلاف من المدنيين في السودان».
وعالجت فرق «أطباء بلا حدود» أكثر من 4214 إصابة ناجمة عن العنف، بما في ذلك الأعيرة النارية وانفجارات القنابل، وشكلت نسبة الأطفال دون سن الخامسة عشرة، 16 في المائة منهم.
التغيير: وكالات