اليمن .. غارات أمريكية وبريطانية تستهدف صنعاء وصعدة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي اليمنية، بأن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا عدة غارات جوية على العاصمة صنعاء ومدينة صعدة شمالي البلاد.
وقالت وكالة أنباء "سبأ" التابعة للحوثي إن القصف أعقبه انفجارات قوية في صنعاء وصعدة.
وبين الحين والآخر، تتعرض محافظة الحديدة وصنعاء وصعدة لغارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع للحوثيين، ردًا على هجمات الجماعة التي تطال السفن التجارية والملاحة الدولية في البحر الأحمر.
والخميس الماضي، تبنت جماعة الحوثي تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
وأفاد بيان صادر عن المتحدث العسكري لجماعة الحوثية، يحيى سريع، بأن العملية الأولى استهدفت من سفينة (OLYMPIC SPIRIT) النفطية الأمريكية في البحر الأحمر بـ11 صاروخاً باليستياً وطائرتين مسيرتين، مؤكداً أن السفينة أصيبت إصابة مباشرة وبالغة.
وأوضح البيان أن العملية الثانية تمت "بصاروخ مجنح"، واستهدفت سفينة (ST.JOHN) في المحيط الهندي، مضيفاً أن الإصابة كانت "مباشرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اليمن أمريكا بريطانيا الحوثيين الحوثي
إقرأ أيضاً:
مقتل عدد من قادة داعش بعد غارات أمريكية على الصومال
قالت حكومة منطقة بونتلاند، ذات الحكم شبه ذاتي في شمال الصومال، الأحد، إنّ الغارات الأمريكية على جبال غوليس أدّت إلى مقتل "قادة رئيسيين" في تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ هذه الغارات في وقت متأخر مساء السبت، عبر منشور على منصته "تروث سوشيل" وقال إنه أمر بـ"غارات جوية دقيقة على كبير مخططي هجمات تنظيم داعش وإرهابيين آخرين" في الصومال.This morning I ordered precision Military air strikes on the Senior ISIS Attack Planner and other terrorists he recruited and led in Somalia. These killers, who we found hiding in caves, threatened the United States and our Allies. The strikes destroyed the caves they live in,…
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) February 1, 2025ويبقى حضور تنظيم داعش محدوداً نسبياً في الصومال مقارنة مع حركة الشباب الموالية للقاعدة، لكنّ خبراء حذروا من نشاطه المتزايد.
وشُنّت الغارات على منطقة في شمال الصومال، حيث تنفذ قوات دفاع بونتلاند عمليات ضد التنظيم منذ ديسبمر (كانون الأول) وحيث يُقال إنّ الجماعة المتطرّفة أقامت وجوداً لها في جبال غوليس.
وقالت حكومة بونتلاند، إنّ "هجمات جوية حديثة أدّت إلى تحييد قادة رئيسيين في تنظيم داعش، وهو ما يمثل تقدماً كبيراً بينما نمضي قدماً في المرحلة الثانية من عمليتنا".
وقالت عن الغارات الأمريكية إنها "لا تقدّر بثمن"، معربة عن "امتنانها الصادق"، دون أن تضمن بيانها مزيدا من التفاصيل عن الضربات.
من جانبها، أعلنت الحكومة الصومالية في مقديشو في بيان أنّ العملية في منطقة باري تمّت "بتنسيق مشترك بين الحكومتين الصومالية والأمريكية"، مضيفة أنّها استهدفت "قادة كبار في تنظيم داعش".
ولم تقدّم مزيداً من التفاصيل.
وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث: "حسب تقييمنا الأولي، قُتل عدد من العناصر" في الضربات على جبال غوليس في شمال الصومال.
وأضاف أنّ الغارات لم تسفر عن إصابة مدنيين.