عربي21:
2024-10-17@03:23:16 GMT

تل أبيب تصعّد وواشنطن تتبعها

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

بعد مضي أكثر من عام على الحرب، تتجه إسرائيل نحو مزيد من التصعيد في حربها المتشعّبة على الجبهات كافة، ويبدو أنّها مقدمة على تكثيف عملياتها العسكرية حتى نهاية هذا العام على الأقل. ويركّز جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الدموي الإجرامي في منطقة شمال غزة، لتفريغها من سكّانها، ويحاول تنفيذ تهجير قسري لحوالي نصف مليون فلسطيني من شمال إلى جنوب وادي غزة.



بموازاة ذلك يواصل الجيش الإسرائيلي هجماته الجوية والبرية على لبنان بادعاء تسديد الضربات لقوات ولأسلحة حزب الله، لكنه «يحرص» أساسا على استهداف المدنيين، بغرض تأليبهم على المقاتلين ليضغطوا عليهم لوقف الحرب مهما كانت الشروط الإسرائيلية، وإضافة إلى التصعيد على جبهتي غزة ولبنان، تتوعد القيادتان العسكرية والسياسية في الدولة الصهيونية بتوجيه ضربة «موجعة وفتاكة ومدوية» للجمهورية الإسلامية، ردّا على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.

ولا تنسى إسرائيل أن تكثف من غاراتها على الأراضي السورية، ومن اقتحاماتها واعتداءاتها الدموية على مدن الضفة الغربية، وهناك توقعات بأن يستأنف سلاح الطيران الإسرائيلي قصفه لمرافق يمنية، وبأن يبادر إلى شن هجمات على مواقع الميليشيات العراقية، التي وجهت ضربات بالمسيرات وبالصواريخ على إسرائيل.

لا دليل ولا مؤشّر إلى إمكانية ضبط أو تخفيف حدّة الانفلات الإسرائيلي الإجرامي، بل بالعكس كل ما يحدث وما يقال وما يسرّب هو باتجاه المزيد من التصعيد.

ولا تصح المراهنة على أن القاتل سيضنيه التعب من مجهود القتل ومن عبء البطش بالناس، وعلى أنّ قواه ستنهك من أعباء المزيد من المجازر اليومية. وما انفكّ نظام الغيلة الإسرائيلي يعمل بلا توقّف محكوما بثلاثة دوافع: الحركة الأتوماتيكية ـ قرارات أوامر تنفيذ، والزنبرك العاطفي للانتقام والثأر ولتفريغ طاقات فرط «الوطنية».

وثالثا: الاعتبار العقلاني الفظيع بأن القتل والتدمير هما السبيل الوحيد لحماية الكيان الاستعماري الاستيطاني، عبر ترميم الردع الاستراتيجي وحرمان «العدو» من القدرات القتالية.

كلام عن طعام
في غياب الكبح الجوّاني للانفلات الدموي الإسرائيلي، يعتقد البعض أن الضغط الخارجي آتٍ وسيوقف الحرب. وقد سقط هذا الاعتقاد بامتحان الواقع، المرة تلو الأخرى ولا إشارة إلى أن الأمور تغيرت أو ستتغير جوهريا في المستقبل المنظور.

صحيح أن الموقف الأمريكي ليس نسخة عن الموقف الإسرائيلي، ولكن الولايات المتحدة سرعان ما تلهث خلف الفعل الإسرائيلي وتلائم نفسها معه. هكذا حدث حين عارضت واشنطن اجتياح رفح، واحتلال محور صلاح الدين (فيلادلفيا) والعملية البرية في جنوب لبنان. هي حقّا عارضت، لكن معارضتها لم تصمد في وجه الأمر الواقع الإسرائيلي، إضافة لذلك باءت كل المحاولات الأمريكية لعقد صفقة تبادل وهدنة في غزة بالفشل، بسبب عناد نتنياهو، فسلّمت إدارة بايدن بالأمر ورفعت أيديها معبرة عن عجزها على التأثير على القرار الإسرائيلي. هكذا نرى ظاهرة غريبة في علم الأحياء يقود فيها الذيل الإسرائيلي الرأس الأمريكي وليس العكس.

وعلى الرغم من التجربة المريرة مع «الموقف» الأمريكي، يصر المتفائلون بالفرج المقبل من «العم سام»، على جدية الرسالة الأمريكية الجديدة لإسرائيل، بأن عليها أن تضمن وصول المساعدات الإنسانية لشمال قطاع غزة خلال 30 يوما، وإلا فهي ستتعرض لعقوبة «حظر أسلحة». ولإضفاء مظهر الثقل والأهمية للرسالة، سطّرها وزيران لا وزير واحد، هما وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستين.

وعن هذا يقول المثل الفلسطيني: «كيف تعرف أنّها كذبة؟ من كُبرها!»، فهل يصدّق أحد أن الولايات المتحدة، التي تنشر قوات ضخمة وتعزيزات عملاقة لحماية إسرائيل يمكن أن تفرض عليها «حظر أسلحة»؟ فما هدف الرسالة إذن؟

أولا: الولايات المتحدة تريد أن تحمي إسرائيل من نفسها ومن حماقات قياداتها، وتنوّه بأن عليها أن تتوقف عن ممارسة التجويع والتهجير والمجاهرة بهما، خاصة في ظل ما يجري في محكمتي الجنايات والعدل الدوليتين.

ثانيا: تسعى الإدارة الأمريكية لاسترضاء المصوتين العرب والمسلمين بالكلام عن طعام لغزة، وبإبراز نفسها كمن تضغط على إسرائيل في هذا المجال الإنساني، لتبدو كل شاحنة إغاثة بأنها بفضل ضغط الإدارة.

ثالثا: هذه رسالة تحذير لإسرائيل بأن عليها أن تمتنع عن إحداث كوارث كبرى جديدة عشية الانتخابات الأمريكية. في أحسن الأحوال، الرسالة الأمريكية هي للتنويه وربما للتهديد اللفظي، لكن إسرائيل تعرف جيّدا أنها ليست للتنفيذ، خاصة أن مدة «الإنذار» تنتهي بعد الانتخابات الأمريكية، التي لا يعرف أحد نتائجها ومآلاتها. ويبدو من ردود فعل إسرائيل الفاترة، أنها كانت تعرف سلفا، بأمر الرسالة وليس من المستبعد أنه جرى تنسيق نصها سلفا.

نظام "ثاد"
لبّت الولايات المتحدة الطلب الإسرائيلي بمساعدتها في الدفاع والهجوم في المواجهة مع إيران، وجاءت الاستجابة في المجال الدفاعي، وجرى التنفيذ فورا بالشروع في نصب «نظام ثاد» المضاد للصواريخ البالستية، الذي يقوم بتفعيله 100 جندي أمريكي بدأ نشرهم فعلا على الأرض.

ويأتي هذا التطوّر في ظل النقص الحاد في ذخيرة الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ولسد الثغرات التي انكشفت في اعتراض الصواريخ الإيرانية. وصرّح الناطق بلسان البنتاغون بأن منظومة الصواريخ ستكون جاهزة عملياتيا في القريب العاجل، رافضا تحديد الوقت. «نظام ثاد»، الذي يجري نصبه في إسرائيل، يدار بالكامل من قبل جنود أمريكيين، ومعنى ذلك مشاركة مباشرة وعلنية للجيش الأمريكي في حرب إسرائيل المتشعّبة.

سبق ذلك قيام الدفاعات الجوية والطائرات الأمريكية باعتراض المسيرات والصواريخ الإيرانية في هجومي نيسان/أبريل وأيلول/سبتمبر. ويتناقض هذا التطوّر مع ما صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرارا وتكرارا من أن إسرائيل «تدافع عن نفسها بقواها الذاتية»، وهي بحاجة «فقط» لتزويدها بالأسلحة للقيام بذلك.

هذا المبدأ ليس من اختراع نتنياهو، بل وضعه مؤسس الدولة الصهيونية دافيد بن غوريون، عام 1951 بصيغة «إسرائيل تدافع عن نفسها بنفسها». ولعل من نتائج حرب إسرائيل الحالية، هو انكسار هذه «القاعدة»، وانكشاف أنها «لا تستطيع أن تدافع عن نفسها بنفسها»، وهي بحاجة ليس لأسلحة وذخائر ومساعدات أمريكية فحسب، بل إلى مشاركة فعلية ووازنة للجيش الأمريكي في حربها.

صواريخ إيرانية ضد إيران
المفاجأة الممكنة في الضربة الإسرائيلية المنتظرة ضد إيران، أن يأتي الهجوم بالصواريخ البالستية الإسرائيلية وليس فقط بالطائرات.

والمفاجأة الكبرى أن تضرب إسرائيل إيران بصواريخ جرى تطويرها بتمويل إيراني. ففي الأعوام التي سبقت الثورة الإيرانية وتحديدا في عام 1977 بدأت إسرائيل وإيران بمشروع «فرح» المشترك لإنتاج الصواريخ البالستية أرض-أرض، وكذلك بمشروع مواز لتطوير صواريخ أرض بحر لاستهداف السفن والبوارج الحربية.

وقد ساهمت إيران، في حينه، بمبلغ 5 مليارات دولار، ورفضت إسرائيل إعادتها إليها بعد الثورة، واستعملتها في مواصلة المشروع، وجرى التندّر بأنّ تلك هي «صواريخ إيرانية ضد إيران». في كل الأحوال فإنّ كلمتي «مفاجئة وقوية» هما أكثر ما يردده القادة والمحللون الإسرائيليون بخصوص الضربة التي تعد وتتوعد بها إسرائيل.

ويبدو أن القرار النهائي بهذا الشأن سيكون بمشاركة مقلّصة من ثلاثة هم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هليفي، وذلك بسبب الخشية من التسريبات.

ولأن القيادة الإسرائيلية تبحث عن مفاجأة وعن حدث صادم ومدو، فلا بد أن نأخذ بحذر شديد كل ما ينشر بهذا الشأن، فلربما ستوجه إسرائيل ضرباتها بالذات إلى المرافق، التي يتفق المراقبون بأنها لن تضربها، ولربما تخرج القيادة الإسرائيلية عن إطار التفاهمات مع الولايات المتحدة على اعتبار أن الإدارة الأمريكية تدعمها وتتبعها مهما هي حادت عن المتفق عليه.

الانتخابات الأمريكية على الأبواب، ويعتقد الكثيرون أن هذا يفرض على نتنياهو وحكومته تقييدات بعدم إحراج وتوريط الولايات المتحدة عشية التصويت على الرئاسة. ولكن هناك احتمال جدي بأن يراها نتنياهو فرصة للقيام بمغامرات عسكرية جديدة واستغلال موسم الانتخابات، الذي يفرض قيودا إضافية على الإدارة الأمريكية بالذات ويجعلها أكثر انصياعا لقاعدة «تل أبيب تصعّد وواشنطن تتبعها».

القدس العربي

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الاحتلال غزة الولايات المتحدة الولايات المتحدة غزة الاحتلال الدعم الأمريكي مقالات مقالات مقالات سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف بيروت بعد رفض نتنياهو وقف إطلاق النار

بيروت (زمان التركية)ــ شن الجيش الإسرائيلي غارات على جنوب بيروت، الأربعاء، بعد أن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوات وقف إطلاق النار في لبنان، قائلا إن ذلك سيترك قوات حزب الله بالقرب من حدود بلاده.

 

ووفق وكالة فرانس برس تصاعد دخان أسود من منطقة حارة حريك في بيروت بعد غارتين جويتين أعقبتا تحذيرا عسكريا إسرائيليا للسكان بإخلاء المنطقة.

وقال الجيش إن إحدى الضربات استهدفت أسلحة “خزنها حزب الله في منشأة تخزين تحت الأرض”.

ويأتي رفض نتنياهو وقف الهجوم في الوقت الذي صعدت فيه الولايات المتحدة الضغوط على إسرائيل، وانتقدت قصف بيروت وحثت على السماح بوصول المزيد من المساعدات إلى سكان غزة.

وقال نتنياهو في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه “يعارض وقف إطلاق النار من جانب واحد، والذي لا يغير الوضع الأمني ​​في لبنان، والذي سيعيده فقط إلى ما كان عليه”، بحسب مكتبه.

وتصر إسرائيل على أنها بحاجة إلى منطقة عازلة على طول حدودها الشمالية، خالية من مقاتلي حزب الله.

وأضاف البيان أن “نتنياهو أوضح أن إسرائيل لن توافق على أي ترتيب لا يوفر ذلك (المنطقة العازلة) ولا يمنع حزب الله من إعادة تسليح نفسه وإعادة تنظيم صفوفه”.

وقال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إن الحل الوحيد هو وقف إطلاق النار، مهددا بتوسيع نطاق ضرباته الصاروخية عبر إسرائيل.

وأضاف أنه “بما أن العدو الإسرائيلي استهدف كل لبنان، فمن حقنا ومن موقع دفاعي أن نستهدف أي مكان” في إسرائيل.

قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، إن نحو 50 قذيفة أطلقت من لبنان على شمال البلاد، دون أي تقارير عن وقوع إصابات.

وقالت حركة حزب الله إنها أطلقت عدة دفعات من الصواريخ على شمال إسرائيل ومواقع للجيش.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه “تمكن من القضاء على عشرات الإرهابيين خلال تبادل إطلاق النار والضربات الجوية” في لبنان.

الولايات المتحدة والهجمات الإسرائيلية

قصفت إسرائيل عدة مناطق في جنوب وشرق لبنان، الثلاثاء، بما في ذلك في سهل البقاع، حيث خرج مستشفى عن الخدمة، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه أسر ثلاثة مقاتلين من حزب الله في جنوب لبنان.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل تسعة أشخاص جراء الغارات في جنوب البلاد، وخمسة آخرين في شرق البلاد، بينهم ثلاثة أطفال.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر “لقد أوضحنا أننا نعارض الحملة بالطريقة التي رأيناها تتم بها خلال الأسابيع الماضية” في بيروت.

وفي رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد، حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن من أن تسليم الأسلحة الأمريكية لإسرائيل قد يتم حجبه ما لم تصل المزيد من المساعدات إلى غزة.

وأضاف ميلر أن الرسالة أوضحت أن “هناك تغييرات يتعين عليهم القيام بها مرة أخرى لضمان عودة مستوى المساعدات التي تصل إلى غزة إلى مستوياتها المنخفضة للغاية التي هي عليها اليوم”.

وحذرت الأمم المتحدة من أن القيود المفروضة على المساعدات المقدمة إلى غزة هي الأسوأ منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على حماس في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

وقال جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) “نرى الآن ما قد يكون أسوأ القيود التي رأيناها على الإطلاق على المساعدات الإنسانية”، مشيرا إلى أنه لم يُسمح للشاحنات بالدخول إلى غزة لعدة أيام.

وتنفذ القوات الإسرائيلية غارات جوية وبرية على شمال قطاع غزة وجباليا، وسط مزاعم بأن مسلحي حماس يعيدون تنظيم أنفسهم في المنطقة.

وقالت رنا عبد المجيد (38 عاما) من منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة “تحولت المنطقة كلها إلى رماد”، ووصفت “القصف العشوائي بلا رحمة” الذي دمر كتلا سكنية بأكملها.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه “تمكن من القضاء على أكثر من 50 إرهابيا في اشتباكات عن قرب وضربات جوية” في جباليا خلال اليوم الماضي.

وفي ملجأ تعرض لقصف إسرائيلي في وسط مخيم النصيرات، قالت فاطمة العزب: “لا يوجد أمان في أي مكان”.

وقالت “إنهم جميعا أطفال ينامون في الأغطية، وقد أصيبوا جميعا بالحروق والتقطيع”.

وأسفرت الحملة الإسرائيلية عن مقتل 42344 شخصا، أغلبهم من النساء والأطفال، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

وصعدت إسرائيل حملتها الجوية على لبنان في 23 سبتمبر/أيلول، ثم شنت هجوما بريا بعد أسبوع لدفع الحزب بعيدا عن حدودها الشمالية.

أطلق حزب الله آلاف الصواريخ على إسرائيل خلال العام الماضي دعماً لغزة، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الإسرائيليين.

قُتل ما لا يقل عن 1356 شخصاً في لبنان منذ كثفت إسرائيل قصفها الشهر الماضي، وفقاً لإحصاء لوكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام وزارة الصحة اللبنانية، على الرغم من أن العدد الحقيقي للقتلى قد يكون أعلى من ذلك.

أدت الحرب الإسرائيلية على لبنان، الذي يعاني منذ سنوات من أزمة اقتصادية، إلى نزوح 690 ألف شخص على الأقل، بحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة، وتدرس إسرائيل أيضاً كيفية مهاجمة إيران.

وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل – وليس حليفتها الرئيسية الولايات المتحدة – سوف تقرر كيفية الرد، وأضاف “نحن نستمع إلى آراء الولايات المتحدة، ولكننا سنتخذ قراراتنا النهائية على أساس مصلحتنا الوطنية”.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن بلاده مستعدة لرد “حاسم ومؤسف” إذا هاجمت إسرائيل، بحسب مكتبه.

وجاء الهجوم الإيراني ردا على ضربة إسرائيلية في بيروت بلبنان أدت إلى مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، وأخرى أدت إلى مقتل الجنرال الإيراني عباس نيلفوروشان في 27 سبتمبر/أيلول.

Tags: جنوب لبنانقصف لبنان

مقالات مشابهة

  • وزير دفاع إيران: نشر منظومة ثاد الأمريكية في إسرائيل جزء من الحرب النفسية
  • إسرائيل تقصف بيروت بعد رفض نتنياهو وقف إطلاق النار
  • قوات حفظ السلام في خطر.. خريطة توضح مواقع اليونيفيل التي قصفها الجيش الإسرائيلي
  • حدث ليلا.. إطلاق 50 صاروخا على إسرائيل وتحذير من واشنطن لتل أبيب وترامب يفاجئ الجميع
  • قبل الهجوم على إيران..وصول منظومة "ثاد" الأمريكية إلى إسرائيل
  • وصول أجزاء من منظومة ثاد الصاروخية الأمريكية إلى إسرائيل
  • صحيفة لبنانية تكشف: هذا ما تريده إسرائيل حالياً وواشنطن أبلغت به رسمياً
  • اعلام عبري: نتنياهو يناقش أهداف الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • “تايمز أوف إسرائيل” تكشف سبب عجز تل أبيب عن إسقاط المسيرات التي هاجمت معسكر غولاني