كنوع من التعبير عن الغضب، فجرت كوريا الشمالية   القسم الشمالي من الطرق غير المستخدمة التي كانت تربطها بالجنوب، وذلك حيث تبادل الخصمان التهديدات بعد أيام من ادعاء بيونج يانج بأن كوريا الجنوبية حلقت طائرات دون طيار فوق عاصمتها.

وذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية إن هدم الطرق المدروس يؤكد الغضب المتزايد في كوريا الشمالية ضد الحكومة المحافظة في كوريا الجنوبية تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بقطع العلاقات مع كوريا الجنوبية والتخلي عن هدف تحقيق الوحدة الكورية السلمية.

ويقول المراقبون إنه من غير المرجح أن يشن كيم هجومًا استباقيًا واسع النطاق على كوريا الجنوبية، وذلك بسبب الرد المتوقع من قبل قوات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والذي من شأنه أن يهدد بقاء بيونج يانج، على حد قولهم.

ردًا على الانفجارات، قالت قيادة القوات المشتركة في كوريا الجنوبية إن جيشها أطلق النار داخل الأقسام الجنوبية من الحدود. ولم يذكر البيان المزيد من التفاصيل، لكن هذه الخطوة ربما كانت محاولة لتجنب إطلاق النار عبر الحدود من قبل كوريا الشمالية. ولم يعرف على الفور ما إذا كانت كوريا الشمالية قد ردت أم لا.

كما أفادت القوات المسلحة الكورية بأنها تعمل على تعزيز جاهزيتها بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

وأظهر مقطع فيديو قدمه الجيش الكوري الجنوبي سحابة من الدخان الأبيض والرمادي تنبعث من الانفجار على طريق بالقرب من مدينة كايسونغ الحدودية. كما يُظهر الفيديو الشاحنات والحفارات الكورية الشمالية وهي تزيل الحطام. وأظهر مقطع فيديو آخر دخانًا يتصاعد من طريق ساحلي بالقرب من الحدود الشرقية.

واتهمت كوريا الشمالية كوريا الجنوبية بالتسلل بطائرات دون طيار لإسقاط منشورات دعائية فوق بيونج يانج ثلاث مرات هذا الشهر، وهددت بالرد بالقوة إذا حدث ذلك مرة أخرى. في الوقت نفسه رفضت كوريا الجنوبية تأكيد ما إذا كانت قد أرسلت طائرات دون طيار، لكنها حذرت من أن كوريا الشمالية ستواجه نهاية نظامها إذا تعرضت سلامة المواطنين الكوريين الجنوبيين للتهديد.

تاريخ من استخدام التفجيرات الكورية الشمالية كرسالة سياسية

تتمتع كوريا الشمالية بتاريخ في تنفيذ التدمير المدروس للمنشآت على أراضيها كرسالة سياسية.

في عام 2020، فجرت كوريا الشمالية مبنى مكتب اتصال فارغًا بنته كوريا الجنوبية شمال الحدود مباشرة ردًا على حملات توزيع المنشورات المدنية الكورية الجنوبية.في عام 2018، هدمت كوريا الشمالية الأنفاق في موقع تجاربها النووية في بداية الدبلوماسية النووية مع الولايات المتحدة.في عام 2008، فجرت كوريا الشمالية برج تبريد في مجمعها النووي الرئيسي عندما كانت تجري مفاوضات سابقة لنزع السلاح مقابل المساعدات مع واشنطن وآخرين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية زعيم كوريا الشمالية الولايات المتحدة طائرات بدون طيار کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تعترف بإرسال قوات إلى روسيا وبوتين يشكرها

سيؤول (وكالات) 

أخبار ذات صلة بوتين يعلن عن هدنة مفاجئة في أوكرانيا لثلاثة أيام أوكرانيا: اتفاق المعادن لن يشمل المساعدات الأميركية السابقة الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

اعترفت كوريا الشمالية، أمس، بإرسال قوات إلى روسيا، وبمساعدة موسكو في استعادة أراضٍ في منطقة كورسك من الأوكرانيين، بينما شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كيم جونغ أون على هذا الإنجاز.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إنّ وحدات فرعية من القوات المسلّحة الكورية الشمالية شاركت في العمليات لتحرير المناطق المحتلة في كورسك، مؤكدة أنّ المجهود الحربي لهؤلاء الجنود تكلل بالانتصار.
ونقلت الوكالة عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قوله إنّ «أولئك الذين قاتلوا، هم جميعاً أبطال وممثلون لشرف الوطن الأم»، مضيفاً أنّه سيتم قريباً تشييد نصب تذكاري لـ «مآثر المعركة» في العاصمة بيونغ يانغ.
ومن جانبه، شكر فلاديمير بوتين، الزعيم الكوري الشمالي على «الإنجاز» الذي حقّقه جنوده.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية: مقتل نحو 600 جندي كوري شمالي في صفوف الجيش الروسي
  • قضية عقد الألماس والحقيبة الثمينة .. النيابة تداهم منزل رئيس كوريا الجنوبية السابق
  • نجل ترامب يزور كوريا الجنوبية
  • كوريا الشمالية تعترف بإرسال قوات إلى روسيا وبوتين يشكرها
  • مع استمرار التحديات العالمية.. تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية وتركيا
  • وزارة الدفاع الروسية تنشر مشاهد للقوات الكورية الشمالية التي ساعدت في تحرير كورسك
  • بوتين يشكر كوريا الشمالية على مشاركة جنودها بقتال كورسك .. وكيم: مهمة مقدسة
  • كوريا الجنوبية ومصر تحتفلان بمرور 30 عامًا على العلاقات الدبلوماسية
  • بوتين يشيد بمشاركة القوات الكورية الشمالية في تحرير مقاطعة كورسك
  • للمرة الأولى... كوريا الشمالية تعترف بإرسال قوات إلى روسيا لمساندتها في حربها ضد أوكرانيا