قمر الصياد العملاق.. الليلة الأرض على موعد مع أكبر ظاهرة فلكية في 2024
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
نشهد الليلة ظاهرة فلكية مدهشة بظهور قمر الصياد، وهو ثالث قمر عملاق لعام 2024، يُعد هذا الحدث فرصة مثالية لعشاق الفلك والمصورين لرؤية القمر في أبهى صوره، وهذا القمر وهو البدر المكتمل لشهر ربيع الثاني، فإذا كنت من عشاق الفلك أو التصوير، فلا تفوت هذه الفرصة للاستمتاع بهذا المشهد الرائع.
قمر الصياد العملاق بدر شهر أكتوبروقال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الليلة نشهد ظهور قمر الصياد العملاق بدر شهر أكتوبر 2024، في ظاهرة فلكية لا تفوت، حيث ستبلغ نسبة لمعانه 100%.
أصل تسمية قمر الصياد
واوضح تادرس أن قمر اليوم يعرف بأسم “قمر الصياد”، حيث يُعرف اكتمال القمر في شهر أكتوبر باسم "قمر الصياد" لأنه يمثل بداية موسم الصيد عند القبائل الأمريكية الأصلية التي كانت تعتمد على هذا الوقت من السنة للصيد، حيث تتساقط أوراق الشجر مما يجعل الحيوانات الصغيرة والطيور أكثر وضوحًا وسهولة في الصيد، لأن تساقط الأوراق يكشف عن الطيور السمينة التي تكون جاهزة للصيد فوق الأشجار.
أصل تسمية قمر السفر
واضاف أن القمر المكتمل في أكتوبر يُعرف أيضاً بـ"قمر السفر"، حيث كان يُعتبر وقتًا مثاليًا للترحال قبل قدوم الشتاء، حيث يمكن للناس الاستمتاع بجمال السماء المضيئة أثناء الليل، مما يضفي على الرحلات نكهة خاصة.
واشار رئيس رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن قمر الصياد يكون في أبهى صوره عندما يكتمل ويصل إلى الحضيض القمري، حيث يشرق القمر في هذا اليوم بعد غروب الشمس مباشرة، ويظل مضيئاً في السماء طوال الليل حتى يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.
تأثير القمر العملاق على الحياة اليومية
ونوه أستاذ الفلك، ان أحد الأوقات المثالية لمشاهدة القمر هو عند اكتماله، حيث يُعتبر هذا الوقت أفضل فترة لرؤية تضاريس القمر والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطحه باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة، يوفر اكتمال القمر إضاءة مثالية لرؤية تفاصيل السطح بدقة.
والفت إلي أن قمر الصياد سيكون مرئيًا في جميع أنحاء الأرض بغض النظر عن التلوث الضوئي، على الرغم من أنه من الأفضل أن يكون في مناطق خالية من السحب، وأشار، إلى أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
القمر العملاقيحدث القمر العملاق عندما يتزامن اكتمال القمر مع وصول القمر إلى أقرب مسافة له - وهي نقطة تعرف باسم الحضيض، والتي تبعد حوالي 226000 ميل - عن الأرض في مداره الذي يبلغ 27 يومًا، على الرغم من أن وكالة ناسا لا تعترف به كمصطلح فلكي رسمي .
من المتوقع أن يصل البدر التالي إلى نقطة الحضيض ليلة الخميس، على بعد حوالي 222 ألف ميل من الأرض، ولكن من المرجح أن يصبح قمرًا عملاقًا في وقت مبكر من يوم الأربعاء، وفقًا لتوقعات فريد إسبيناك، عالم الفيزياء الفلكية السابق في وكالة ناسا.
كان هناك قمران عملاقان آخران هذا العام في 19 أغسطس و18 سبتمبر، ومن المتوقع حدوث قمر آخر في 15 نوفمبر، ومع ذلك، لم يكن من المتوقع أن يكون القمر قريبًا من الأرض كما سيكون هذا الأسبوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمر الصياد ظاهرة فلكية المعهد القومي للبحوث الفلكية قمر اليوم القمر العملاق قمر الصیاد
إقرأ أيضاً:
10 أضعاف حجم البنتاغون .. الصين تشيد أكبر مركز قيادة عسكري في العالم
سرايا - كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكرية في العالم، سيكون أكبر بعشر مرات من مبنى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أن "الجيش الصيني يقوم ببناء مجمع ضخم في غرب بكين تعتقد المخابرات الأمريكية أنه سيكون بمثابة مركز قيادة في زمن الحرب أكبر بكثير من البنتاغون".
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها "فايننشال تايمز" والتي تقوم الاستخبارات الأمريكية بفحصها، موقع بناء مساحته 607 هكتارات تقريبا على بعد 30 كيلومترًا جنوب غرب بكين، به حفر عميقة يقدر الخبراء العسكريون أنها ستحتوي على مخابئ كبيرة ومحصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين أثناء أي صراع، بما في ذلك احتمال نشوب حرب نووية.
وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين إن مجتمع الاستخبارات يراقب عن كثب الموقع، الذي سيكون أكبر مركز قيادة عسكري في العالم، وسيبلغ حجمه 10 أضعاف حجم البنتاغون على الأقل.
واستنادا إلى تقييم صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها "فايننشال تايمز"، بدأت أعمال البناء الرئيسية في منتصف عام 2024. وقال ثلاثة أشخاص مطلعين إن بعض محللي الاستخبارات أطلقوا على المشروع اسم "مدينة بكين العسكرية".
وقال الرئيس السابق لقسم التحليلات الصينية في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية دينيس وايلدر: "إذا تم تأكيد ذلك، فإن المخبأ الجديد تحت الأرض يشير إلى نية بكين ليس فقط بناء قوة تقليدية ذات مستوى عالمي ولكن أيضا قدرة متقدمة على القتال في الحرب النووية".
بدوره، قال ريني بابيارز، محلل الصور السابق في الوكالة الوطنية الأمريكية للاستخبارات الجغرافية المكانية، والذي قام بتحليل صور موقع البناء، إن "هناك ما لا يقل عن 100 رافعة تعمل على مساحة 5 كيلومترات مربعة لتطوير البنية التحتية تحت الأرض".
وأضاف بابيارز، الذي يعمل الآن كنائب لرئيس التحليل والعمليات في مجموعة All Source Analysis، لخدمات التحليل الجغرافي المكاني: "تشير تحليلات الصور إلى بناء العديد من المنشآت المحتملة تحت الأرض والتي تبدو مرتبطة ببعضها البعض عبر ممرات، لكن هناك حاجة إلى وجود بيانات ومعلومات إضافية لتقييم عملية البناء بشكل كامل".
وقالت "فاينانشيال تايمز"، إنه رغم غياب أي وجود عسكري في الموقع، فإن هناك لافتات تحذر من تحليق الطائرات المسيرة أو التقاط الصور في المكان، ويؤكد الحراس عند إحدى البوابات أن الدخول ممنوع، رافضين الحديث عن المشروع.
وأضافت الصحيفة، أنه يتم أيضا منع الوصول إلى الجزء الخلفي من المشروع بواسطة نقطة تفتيش، ناقلة عن أحد الحراس قوله إنه "لا يمكن للجمهور الوصول إلى مناطق التنزه والسياحة الشهيرة التي تقع بالقرب من الموقع"، والذي وصفه أحد أصحاب المتاجر المحليين بأنه "منطقة عسكرية".
وقال أحد كبار المسؤولين السابقين في الاستخبارات الأمريكية، إن "مركز القيادة الرئيسي الآمن للصين يقع في التلال الغربية، شمال شرق المنشأة الجديدة، وقد تم بناؤه قبل عقود في ذروة الحرب الباردة، لكن حجم ونطاق وخصائص المنشأة الجديدة المدفونة جزئيا تشير إلى أنها ستحل محل مجمع التلال الغربية هذا كمركز قيادة رئيسي للحروب".
وتابع: "قد يرى القادة الصينيون أن المنشأة الجديدة ستوفر أمانا أكبر ضد القنابل الأمريكية الخارقة للمخابئ، وحتى ضد الأسلحة النووية، كما أنها يمكن أن تضم أيضا اتصالات أكثر تقدما وأمانا، وتوفر مساحة لتوسيع قدرات الجيش الصيني ومهامه".
وذكرت الصحيفة أن مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، الذي يشرف على مجتمع الاستخبارات الأمريكي، لم يعلق على المشروع.
بدورها، قالت السفارة الصينية في واشنطن إنها "ليست على علم بالتفاصيل" لكنها تؤكد أن الصين "ملتزمة بطريق التنمية السلمية وسياسة دفاعية ذات طبيعة دفاعية".
ووفق الصحيفة، فإن بناء الموقع يأتي في إطار عملية إعادة تطوير متعددة السنوات للضواحي الغربية لبكين، لكن كانت هناك تكهنات عبر الإنترنت في الصين حول سبب هدم المنازل في منطقة تشينجلونجهو.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين مقربين من وزارة الدفاع التايوانية، قولهما إنه "يبدو أن جيش التحرير الشعبي يبني مركزا جديدا للقيادة، رغم أن بعض الخبراء تساءلوا عما إذا كانت المنطقة مناسبة لإنشاء مخابئ تحت الأرض".
وقال هسو ين تشي، الباحث في مجلس الدراسات الاستراتيجية والحربية في تايبيه، إن "مساحة الأرض تبدو أكبر بكثير من أن تكون مجرد معسكر للجيش أو مدرسة عسكرية عادية، ولذا لا يمكن إلا أن نفترض أنها موقع لمنشأة إدارية أو قاعدة تدريب كبيرة".
المصدر: "فايننشال تايمز"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#قيادة#الصين#ترامب#المنطقة#مدينة#مجلس#بكين#اليوم#الدفاع#الثاني#العسكريين#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1156
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-02-2025 09:38 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...