«الإفتاء» تُوضح حكم الزوج غير القادر على نفقات بيته ولا يسعى للرزق (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل ما حكم الزوج غير القادر على نفقات بيته، ولا يسعى إلى زيادة دخله، وذلك في ظل طرح العديد من التساؤلات المهمة التي توضح تعاليم الدين الحنيف.
حكم الزوج غير القادر على نفقات بيته ولا يسعى للرزقأوضح الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم الزوج غير القادر على نفقات بيته ولا يسعى إلى زيادة الرزق، قائلا إنه يجب على الزوج أن يبذل كُل الجهد لتحصيل الرزق، وإدخال السعادة والبهجة على زوجته وأبناءه بالوفاء معهم بالنفقة.
وأضاف «عبدالسميع» في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب» أنه إذا كان الزوج قادرًا على العمل ويتركه يكون في ذلك إثم عليه، لكن إذا كانت قدرته ضعيفة ولا يستطيع أن يعمل سواء بسبب قدرات ذهنية أو بدنية، فلا إثم عليه في هذه الحالة.
وأشار، إلى أن الفيصل في هذه المسألة هي القدرة، أي إذا كان قادرا وجب عليه العمل في عدة وظائف من أجل كفاية أبناءه، لكن لو لم يكن قادرًا «لا يكلف الله نفسا إلا وسعها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء السعي للرزق ولا یسعى
إقرأ أيضاً:
ما هي صفات «الذين يدخلون الجنة بدون حساب»؟.. «الإفتاء» تجيب (فيديو)
أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل ورد إليها عبر خدمة البث المباشر لتلقي استفسارات المتابعين، كان مضمونه: «ما هي صفات الذين يدخلون الجنة بدون حساب»، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام دينهم.
صفات الذين يدخلون الجنة بدون حسابوقال الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديثه عن صفات الذين يدخلون الجنة بدون حساب، إن هذا الأمر متشعب وكبير، حيث إن هناك أناسا سيدخلون الجنة بغير حساب، منهم الأبرار والشهداء وأصناف كثيرة وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
الإحسان بين العبد وربهوأضاف «العوضي» في حديثه عن صفات الذين يدخلون الجنة بدون حساب، عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية على قناتها الرسمية بموقع «يوتيوب»، أن الإنسان يُحسِّن ما بينه وبين الله وما بينه وبين الناس، ويلتزم بأوامر الله وما نهى عنه سبحانه وتعالى من محرمات وفواحش، وينتهي عن المحرمات التي نهى الشرع الشريف عنها، ويخلص بينه وبين الله وألا يكون بينه وبين أحد غل أو حقد أو حسد فيتجاوز الله عنه.