في مجلس الأمن.. مسؤولة أممية تدعو إلى المساءلة عن الجرائم المرتكبة في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
دعت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا إلى المساءلة عن الجرائم الدولية المرتكبة في غزة، مشددة على أن إنهاء هذه الفظائع يتطلب تحركًا فوريًا وحاسمًا من المجتمع الدولي.
وأكدت أن نحو 400 فلسطيني قتلوا وأصيب 1500 آخرين في أسبوع واحد، مشيرة إلى الصور المروعة للمرضى والنازحين الذين لا يتلقون الرعاية الطبية الكافية، ومستوى المعاناة الذي أصبح يفوق الوصف والاستيعاب.
أخبار متعلقة الأردن تشيد بقرار "اليونسكو" المتعلق بالقدسإنسانية وطبية.. مساعدات أردنية وفرنسية تصل لبنانوأوضحت في تقرير عن الأوضاع المأساوية في غزة والوضع في الشرق الأوسط، في جلسة مجلس الأمن الدولي، أن عمليات قوات الاحتلال الإسرائيلية في شمال غزة أدت إلى تشريد أكثر من 55 ألف شخص مع بقاء آخرين عالقين في منازلهم بدون ماء أو غذاء.تهديد حياة الآلافوقالت المسؤولة الأممية: "القيود الأمنية تعيق عمليات الإنقاذ والإغاثة، ما يهدد حياة آلاف الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة العاجلة، وأن 3 مستشفيات فقط تعمل جزئيًا في شمال غزة".
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: مخططات الاحتلال لفصل شمال #قطاع_غزة عن باقي أرض دولة #فلسطين أمر مرفوض ومدان.#اليوم
للمزيد: https://t.co/bWfA3Y1NUR pic.twitter.com/SCxTOWGGOB— صحيفة اليوم (@alyaum) October 16, 2024
وأشارت إلى معاناة عمال الإغاثة في الوصول إلى المناطق المتضررة نتيجة العمليات العسكرية.
ولفتت مسويا إلى أن المساعدات الإنسانية تكاد تكون منعدمة، إذ تنفد المواد الغذائية والوقود، مؤكدة ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الهجمات العشوائية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
غوغل ومايكروسوفت متورطتان في جرائم الحرب المرتكبة بغزة ولبنان
قالت صحيفة النهار اللبنانية، إن لجوء جيش الاحتلال إلى استخدام تكنولوجيا لشركات كبرى مثل غوغل وما يكروسوف، لارتكاب جرائم حرب كما حصل في غزة ولبنان، لا يعفي الشركات من المحاسبة.
ولفتت إلى أن ملاحقة الشركات أمام المحكمة الجنائية الدولية، بسبب استخدام جيش الاحتلال تقنياتها في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، أمر صعب، كون الشركات هيئات معنوية.
لكن من جانب آخر يمكن مقاضاة أشخاص في الشركات، مسؤولين عن بيع تلك التقنيات، لكن من المهم معرفة حجم مشاركة هؤلاء الأفراد، في العنصر المادي، أو التقنية التي استخدمت في ارتكاب الجرائم، ومدى التورط الفعلي والقصد في ارتكاب الجريمة والعلم بها.
ولفتت إلى أن جيش الاحتلال، غير قادر على تطوير قدراته التكنولوجية، دون تقنيات هذه الشركات، وهو ما يجعلها شريكة له في الفعل.
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية، قالت إن شركة مايكروسوفت وثقت من علاقاتها مع جيش الاحتلال، ووفرت له الدعم التكنولوجي أثناء حرب غزة.
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21"، فإن "وثائق مسربة تكشف عن الكيفية التي دمج فيها الاحتلال الإسرائيلي شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة في جهودها، لكي تلبي المطالب المتزايدة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. وجاء تعاون مايكروسوفت مع الجيش الإسرائيلي في أكثر مراحل القصف الإسرائيلي شراسة لغزة".
وأضاف التقرير: "تقدم الملفات نظرة داخلية حول كيفية تعميق مايكروسوفت لعلاقتها مع المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث إنها زودت الجيش بخدمات حوسبة سحابية وتخزين أكبر وأبرمت صفقات لا تقل قيمتها عن 10 ملايين دولار لتوفير آلاف الساعات من الدعم الفني".
يكشف التحقيق نفسه، عن العلاقات العميقة بين مايكروسوفت وجيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما يستند جزئيا على وثائق من موقع "دروب سايت نيوز" الذي نشر تحقيقه الخاص.
وبعد شن عداونها على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واجهت قوات الاحتلال الإسرائيلي تزايدا في الطلب على التخزين وقوة الحوسبة، ما دفعها إلى توسيع بنيتها التحتية للحوسبة بسرعة واحتضان ما وصفه أحد القادة بأنه "العالم الرائع لمقدمي الخدمات السحابية".
ويؤكد التقرير أنه "نتيجة لهذا فقد أصبح جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لعدد من المصادر، أكثر اعتمادا على شركات مثل غوغل وأمازون ومايكروسوفت لتخزين وتحليل كميات كبيرة من المعلومات الاستخباراتية ولوقت طويل".
وتشير الوثائق المسربة، التي تتضمن سجلات تجارية من وزارة الدفاع الإسرائيلية وملفات من شركة مايكروسوفت الإسرائيلية، إلى أن منتجات وخدمات مايكروسوفت، وخاصة منصة الحوسبة السحابية "أزور"، استخدمتها وحدات في القوات الجوية والبرية والبحرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى مديرية الاستخبارات التابعة لها.
وأبرز التقرير نفسه أنه "في حين استخدم الجيش الإسرائيلي بعض خدمات مايكروسوفت لأغراض إدارية، مثل أنظمة البريد الإلكتروني وإدارة الملفات، تشير الوثائق والمقابلات إلى أن "أزور" استخدم لدعم الأعمال القتالية والاستخباراتية".
وأكد أنه "كشريك موثوق لوزارة الدفاع الإسرائيلية، كلّفت مايكروسوفت وبشكل منتظم بالعمل على مشاريع حساسة وسرية. وعمل موظفوها وبشكل مقرب مع مديرية الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، بما فيها وحدة الرقابة المعروفة بـ وحدة 8200".