عقب فوزه .. ترامب يخطط لتنفيذ عمليات ترحيل جماعية لمهاجرين
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ذكر موقع “أكسيوس” الأميركي، أن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، دونالد ترامب، أعرب مؤخرًا عن نيته تفعيل قانون عمره 226 عامًا، تم استخدامه سابقًا لاحتجاز “الأجانب الأعداء” في أوقات الحرب.
التغيير ــ وكالات
ويسعى ترامب من وراء تفعيل القانون الذي يعود لسنة 1798، لتنفيذ ترحيلات جماعية تستهدف المهاجرين غير الشرعيين ذوي الصلات الإجرامية، وفق أكسيوس.
وخلال تجمع انتخابي بمدينة أورورا في ولاية كولورادو، كشف ترامب عن خطته لاستهداف “كل شبكة إجرامية مهاجرة غير شرعية” في الولايات المتحدة، في عملية أسماها “عملية أورورا”.
والقانون الذي تحدث عنه ترامب كان قد صدر في عهد الرئيس الأميركي جون آدامز، ويُسمح بموجبه لسلطات إنفاذ القانون باحتجاز وترحيل المهاجرين في حال وجود حرب معلنة بين الولايات المتحدة ودولة أجنبية، أو في حالة وقوع غزو أو تهديد على الأراضي الأميركية.
واستُخدم القانون 3 مرات، خلال حرب عام 1812، والحرب العالمية الأولى، والحرب العالمية الثانية.
ولفت “أكسيوس” إلى أنه تم استخدام القانون، على سبيل المثال، لاحتجاز بعض المهاجرين الألمان والإيطاليين خلال الحرب العالمية الأولى.
وسيكون من الصعب استخدام قانون عام 1798 لاحتجاز المهاجرين، ما لم يعلن ترامب أن شبكات إجرامية بمثابة “دولة أجنبية”، كما تقول كاثرين يون إبرايت، المستشارة في برنامج الحرية والأمن القومي في مركز برينان، لأكسيوس.
وحذر خبراء وحقوقيون في مجال الحريات المدنية من أن تطبيق ذلك القانون قد ينتهك حقوق المهاجرين، ويؤدي إلى احتجاز أفراد قانونيين وأطفالهم المولودين في الولايات المتحدة.
والسبت الماضي، ألقى ترامب خطابا حول الهجرة، اتّهم فيه منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس بأنها “نظّمت غزو أميركا”، واعدا مرة جديدة بعمليات ترحيل جماعية بمجرد عودته إلى السلطة، وبأحكام سجن مشددة على المهاجرين غير الشرعيين.
وقال ترامب: “سندافع عن حضارتنا. لن نسمح بغزونا، ولن نسمح باحتلالنا. سنستعيد سيادتنا”، وفق وكالة فرانس برس.
وفي سبتمبر، كرر ترامب هجومه على المهاجرين في مدينة سبرنغفيلد بولاية أوهايو، قائلا إن “مهاجرين غير شرعيين استولوا” عليها.
وذكر تقرير سابق لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أن الوعد الأول في أجندة الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية تضمن “إغلاق الحدود ووقف غزو المهاجرين”، وهو أهم ملف لدى ترامب، والوعد الثاني هو “تنفيذ أكبر عملية ترحيل في تاريخ أميركا”.
وفي الوعد الـ10، أكدت أجندة الجمهوريين ضرورة “وقف وباء الجريمة المرتبطة بالمهاجرين، وهدم كارتلات المخدرات الأجنبية، وسحق عنف العصابات، وسجن المجرمين العنيفين”.
وتميزت الولاية الرئاسية الأولى لترامب بتركيز كبير على ذلك الملف، إذ أظهر رغبة في إحداث تغيير جذري في نظام االهجرة وطلب اللجوء.
وحتى خلال حملته الانتخابية الأولى عام 2016، هاجم ترامب المهاجرين واعتبر أن أغلبهم “مغتصبون وناقلون للمخدرات والجريمة”، حسب تقرير سابق نشر في موقع “الحرة”.
أرقام.. وإحصاءات
لا يظهر مكتب الإحصاء الفدرالي أعدادا محددة للمهاجرين غير القانونيين، ويتم تضمينهم بين الأشخاص المولودين في الخارج بصرف النظر عن وضعهم القانوني.
وتظهر بيانات المكتب في 2022، أنه بين عامي 2010 و2022، زاد عدد السكان المولودين في الخارج بنسبة 15.6 في المئة.
ويشير التقرير إلى أن عدد السكان المولودين في الخارج هو 46.2 مليون (13.9 في المئة من إجمالي السكان) في عام 2022 مقارنة بـ40.0 مليون (12.9 في المئة من إجمالي السكان) في عام 2010.
وفي نوفمبر الماضي، قدر مركز بيو للأبحاث في واشنطن عدد المهاجرين غير الشرعيين بنحو 10.5 مليون عام 2021، وهم يمثلون حوالي 3 في المئة من إجمالي سكان الولايات المتحدة، و22 في المئة من السكان المولودين في الخارج.
وقدر معهد سياسة الهجرة أيضا وجود 11.7 مليون مهاجر غير شرعي، نصفهم تقريبا من المكسيك (5.3 مليون) ثم السلفادور وغواتيمالا بنحو 700 ألف لكل منهما، والهند وهندوراس بنحو 500 ألف لكل منهما.
ووفق أرقام مركز بيو، فإن عدد المهاجرين غير الشرعيين من المكسيك انخفض بمقدار 900 ألف من عام 2017 إلى عام 2021، ليصل إلى 4.1 مليون.
وتكشف معلومات معهد سياسة الهجرة أن حوالي ربع عدد المهاجرين (2.3 مليون) يعيشون في الولايات المتحدة منذ أقل من 5 سنوات.
ونصف الأعداد تقريبا من الفئة العمرية بين 25 إلى 44 عاما.
ويقول بيو إن عدد المهاجرين غير الشرعيين المقيمين في الولايات المتحدة في عام 2021 كان أقل من ذروته التي بلغت 12.2 مليون عام 2007، ونفس العدد تقريبا الذي سجل في عام 2004 وأقل تقريبا في السنوات بين 2005 إلى 2015.
وكانت هناك زيادات في أعداد المهاجرين غير الشرعيين من كل منطقة أخرى تقريبا في العالم: أميركا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي وأميركا الجنوبية وآسيا وأوروبا وأفريقيا.
الوسومأمريكا ترامب ترحيل مهاجرينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمريكا ترامب ترحيل مهاجرين
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاق بـ 400 مليون يورو بين تونس وإيطاليا لتمويل مشاريع تنموية وتقليل عدد المهاجرين
وقعت إيطاليا وتونس يوم الخميس اتفاقية لمدة عامين تتضمن التزامًا بقيمة 400 مليون يورو، مقدمة من روما لتمويل مشاريع التنمية المخصصة للانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة وتعزيزها.
اعلانوتضاعف هذه الخطوة التزامات إيطاليا في الاتفاقية الأخيرة التي استمرت عامين، وامتدت من 2021 إلى 2023.
وفي حفل أقيم في روما، وقع وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني ووزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي على الاتفاقية.
وقال وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي إن هذه خطوة مهمة للغاية، ومن شأنها أن تعزز التعاون بين البلدين في هذا القطاع الحيوي. وأضاف أنهما سيعملان على مشاريع أخرى لجعل البلدين متقدمين جدا في مجال الطاقة، ولربط شمال إفريقيا بأوروبا.
وبخصوص العلاقات بين تونس وروما، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إن بلاده تعتبر تونس بلدا صديقا، وتريد أن تساهم في نموه، وأشار إلى أن تونس كانت لها مساهمة هامة في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني ونظيره التونسي محمد علي النفطي يتصافحان بعد توقيع اتفاقيات خلال اجتماعهما في روما 16 كانون الثاني يناير 2025Gregorio Borgia/APووضعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الاتفاقيات مع إفريقيا على قائمة أولويات حكومتها، كجزء من خطتها التنموية المسماة خطة ماتي، التي سميت على اسم إنريكو ماتي، مؤسس شركة النفط والغاز المملوكة للدولة إيني (Eni).
وتستخدم إيطاليا الخطة كوسيلة، لخلق فرص العمل في إفريقيا، بينما تثني الناس عن اتخاذ طريق الهجرة الخطير، عبر البحر الأبيض المتوسط.
ففي عام ميلوني الأول في السلطة، شهدت إيطاليا ارتفاعا كبيرا في أعداد الأشخاص الذين وصلوا إلى شواطئها، بنحو 160 ألفًا في عام 2023.
وقد أرجعت رئيسة الوزراء الإيطالية الفضل في هذه السياسة، إلى انخفاض أعداد المهاجرين الوافدين في عام 2024.
Related جيروزاليم بوست: من بورقيبة إلى بن علي.. علاقات سرية بين تونس وإسرائيل وانتفاضة الأقصى أجهضت التطبيعتورينو: اشتباكات بين الطلاب والشرطة في مظاهرات ضد حكومة ميلوني وإصابة 15 ضابطاًمسلسل تلفزيوني عن موسوليني يبدأ عرضه اليوم وميلوني أول المعلقين: "لن أشاهده"ووفقًا لوكالة مراقبة الحدود الأوروبية فرونتكس (Frontex)، انخفضت حركة العبور بنسبة 59% في البحر الأبيض المتوسط عام 2024، بسبب انخفاض عدد القوارب المغادرة من ليبيا وتونس.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رفض السفر بالطائرة فتم فصله من عمله.. القضاء ينصف باحثا إيطاليا ويحكم له بتعويض مالي دراما في إيطاليا: مؤسسة حقوقية تطالب باعتقال جنرال بارز في الجيش الإسرائيلي بتهمة تجويع أطفال غزة تاجاني في دمشق لتعزيز دور إيطاليا كوسيط بين سوريا والاتحاد الأوروبي جورجيا ميلونيأزمة المهاجرينأفريقياإيطالياتحولات الطاقةتونساعلاناخترنا لكيعرض الآنNext عشرات القتلى بقصف مستمر على قطاع غزة ووزراء في حكومة نتنياهو يهددون بالاستقالة رفضا لوقف النار يعرض الآنNext الشرع بعد صمت طويل لم يشر إلى احتلال جزء كبير من الجولان واكتفى.. ملتزمون باتفاق 1974 مع إسرائيل يعرض الآنNext احتجاجات بتل أبيب تطالب بالمصادقة على اتفاق وقف النار وبن غفير يهدد نتنياهو "إما أنا أو الصفقة" يعرض الآنNext السويد على عتبة تعديل دستوري يتيح لها سحب الجنسية من الأجانب المدانين بتهديد الأمن القومي يعرض الآنNext اجتماع طارئ بين حكومة الدنمارك ورجال الأعمال خوفًا من مواجهة اقتصادية مع ترامب بسبب غرينلاند اعلانالاكثر قراءة "كنتُ اليد الحازمة التي كان العالم بحاجة إليها".. بايدن يخرج من البيت الأبيض منتشيًا بـ"إنجازاته" ما هي أهم بنود اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة؟ حرائق لوس أنجلوس تستعر وتتوسع وساعات حاسمة في مواجهة أعاصير من ألسنة اللهب تسببها الرياح العاتية نقل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول إلى مركز احتجاز بعد تحقيق استمر 10 ساعات معارض للسعودية ومؤيد لحزب الله .. من هو الإمام المدعو لحفل تنصيب ترامب؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومحركة حماسوقف إطلاق النارقطاع غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةدونالد ترامبعلم اكتشاف الفضاءبنيامين نتنياهوأسرىناسابشار الأسدالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025