محمد هنيدي وعلاء ولي الدين.. تصريح جديد يعيد ود الصداقة القديم
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
حلَّ الفنان محمد هنيدي ضيفًا على الإعلامي الإماراتي أنس بوخش ببرنامج "AB TALKS"، المُذاع على "يوتيوب"، وكشف هنيدي خلال الحلقة عن الكثير من الأمور الشخصية ومنها علاقته بالراحل علاء ولي الدين.
وتحدث "هنيدي" عن علاقته بالفنان الراحل علاء ولي الدين، قائلًا: "الله يرحمه.. علاء ولي الدين حكاية كبيرة خلصت بدري بس مستمرة، وجوده في الدنيا خلص بدري بس مستمر وفي كل جلسة سيرته بتيجي وتحس إنك مفقدتوش، كان حكاية كبيرة".
يذكر أن علاء ولي الدين توفى يوم 11 فبراير 2003 عن عمر 39 عاما، بعد عودته من البرازيل التي صور فيها بعض مشاهد فيلم "عربي تعريفة" مع المخرج شريف عرفة، نتيجة لدخوله في غيبوبة سكر صباح أول أيام عيد الأضحى، وأثار خبر وفاته حالة من الصدمة، خاصة أنه في تلك الفترة كان يحظى بشعبية واسعة في الوطن العربي كأحد أهم نجوم الكوميديا في السينما والمسرح.
ودُفنَ علاء ولي الدين في مقبرته الخاصة في مدينة نصر، وفيها والدته وأخوه خالد، ثم قرّرَ معتز ولي الدين شقيق علاء أن ينقل قبور أخويه علاء وخالد ووالدته إلى مقابر العائلة في منطقة السيدة عائشة، وقال معتز إن «سعيه لنقل جثامين بقية العائلة في السيدة عائشة في مقابر جده الشيخ سيد علي ولي الدين جاء من حرصه على وضعهم جميعاً في مكان واحد».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد هنيدي أنس بوخش علاء ولي الدين علاء ولی الدین
إقرأ أيضاً:
«كان بيروح بدري خوفا من زوجته».. وحيد سيف يحكي عن براءة قلب محمود المليجي
جمع الفنان وحيد سيف والفنان محمود المليجي علاقة صداقة قوية، امتدت لعدة أعمال فنية، من بينهم فيلم السكرية، الذي يعد أول أعمال وحيد سيف مع المخرج حسن إمام، وكان يؤدي شخصية «سكرتير المليجي»، بالإضافة الى فيلم الخدعة الخفية عام 1975، و«لعنة امرأة» في عام 1974، و«كباريه الحياة» 1977، وعدة أعمال مسرحية.
«ده طفل».. هكذا وصف وحيد سيف، الفنان القدير محمود المليجي؛ إذ قال في لقاء تليفزيوني، إنه يحمل الكثير من الإنسانية والدفئ بداخله، على عكس ما يشاهده البعض على شاشة التليفزيون، ووصفه بالطفل جاء من كونه دائم الحرص على العودة مبكرا الى منزله فور انتهاء التصوير، خوفا من زوجته الفنانة علوية جميل، لكونها كانت تحمل قدرا من القوة والقسوة في أعمالها الفنية، وأيضاً في الحياة الواقعية بعيدا عن الكاميرات.
صداقة قويةوذكر وحيد سيف في اللقاء التليفزيوني، أنه جمعه بمحمود المليجي صداقة طويلة مليئة بالحب والاحترام، مشيرا إلى أن هناك عدة مواقف طريفة جمعتهما خلف كواليس أفلامهما معا، وأبرزها في الأفلام القديمة عندما يخطئ الممثل يعيد المشهد مرة أخرى حتي يقدمه بالطريقة المطلوبة، لعدم وجود المونتاج.
وتابع وحيد سيف: «في أحد أعمالنا معا، كان يجب أن نقف سويا في آخر مشهد من هذا العمل، وعندما أقول جملتي أثناء التصوير، كان المليجي يؤدي حركات غريبة بعينيه حتى يضحك ويفسد المشهد، الأمر الذى جعل المخرج يعيد هذا المشهد عدة مرات متتالية، حتى يأس المخرج وألغى هذا المشهد تماما».