أكد الإعلامي الجزائري فريد آيت سعادة، أن بيتكوفيتش المدير الفني لمنتخب الجزائر، لم يكن معروفًا بشكل كبير للجزائريين، وكان هناك تحفظات على التعاقد معه، مشيرًا إلى أن تلك التحفظات كنت بسبب قدرته على تحمل الضغوط، ولكن بعد مرور الوقت يقدم نتائج مميزة، وحقق 5 انتصارات متتاليية.

وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس: "لأول مرة في تاريخ منتخب الجزائر يحقق 3 انتصارات خارجية، بشكل متتالي، وهو ما جعل هناك حالة تفاؤل بين الجماهير، لكن الأهم بالنسبة للجمهور الجزائري هو المنافسة بقوة على أمم إفريقيا، وتكرار انجاز 2019".

وأضاف: "الجمهور الجزائري يحلم بالتتويج بلقب أمم إفريقيا المقبلة والصعود لكأس العالم المقبلة، وكذلك مسئولي اتحاد الكرة في الجزائر".

وأكمل: "رياض محرز مستواه متراجع حاليًا سواء مع الأهلي السعودي أو منتخب الجزائر، لكن أي لاعب في العالم يتعرض لتراجع في المستوى، ورغم أداء محرز الهزيل أمام توجو لكنه حظى بدعم جماهيري من الجزائريين والذين صفقوا له أثناء خروجه عطفا على التاريخ الكبير الذي يتمتع به اللاعب، والسؤال هل يحافظ اللاعب على مركزه في منتخب الجزائر".

وأشار إلى أن المباريات المقبلة في التوقف الدولي، ستكون حاسمة في مشوار محرز مع منتخب الجزائر، ولابد أن يستغله بينكوفيتش في تجربة لاعبين وتغيير خطط اللاعبين، وقد يمنح المدرب رياض محرز فرصة أخيرة من أجل اثبات ذاته والتأكيد على أحقيته في ارتداء قميص المنتخب الجزائري مستقبلا.

وتابع: "شباب بلوزداد حظه سيئ في الوقوع بمجموعة قوية مع الأهلي وأورلاندو بايرايتس وأفريكا سبورت العاجي، كلهم فرق قوية والمجموعة صعبة للغاية، الجميع في الجزائري يرى أن الأهلي الأوفر حظا بصدارة المجموعة والمنافسة ستكون على المركز الثاني".

وأتم: "أحمد قندوسي، لاعب جيد وسبق وتلقى عروضا من أندية جزائرية، وفكرة انتقاله لأحد الفرق مستقبلا قيد الدراسة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتحاد الكرة الاهلي السعودي شباب بلوزداد منتخب الجزائر مسئولي اتحاد الكرة برنامج بوكس تو بوكس منتخب الجزائر

إقرأ أيضاً:

مسؤول جزائري: القضية الفلسطينية لم تبدأ في 7 أكتوبر 2023 بل منذ 76 عاماً

جدّدت الجزائر دعمها الدائم والثابت واللامشروط للشعب الفلسطيني وتضامنها معه في مواجهته لحرب الإبادة التي يتعرض لها منذ أكثر من عام.

جاء ذلك في تصريحات لرئيس مجلس الأمة الجزائري، صالح قوجيل خلال استقباله الدكتور موسى أبو مرزوق القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، أمس الإثنين في مكتبه بالعاصمة الجزائرية.

وأتى في بيان للغرفة التشريعية العليا، أنّ اللقاء تمحور حول مستجدات الوضع في غزة والتداعيات الإقليمية والدولية لتواصل العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.

وأكّد قوجيل أنّ القضية "الفلسطينية لم تبدأ في السابع أكتوبر 2023، بل هي ممتدة منذ 76 عاماً ملطّخاً بدماء الفلسطينيين.

وأضاف: "إنّ جرائم الكيان الصهيوني تراكمت وحشيتها حتى عرّت المجتمع الدولي من كل مصداقية وفضحت هشاشة نظامه ومنظماته".

وتطرق قوجيل إلى "بعض المكاسب التي أحرزتها القضية الفلسطينية منذ العدوان الغاشم على غزة ورفح والأراضي الفلسطينية المحتلة، وعدد "قرارات محكمة العدل الدولية واعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب الكيان بإنهاء وجوده غير القانوني في فلسطين".

وأكد أنّ الدبلوماسية الجزائرية تضع القضية الفلسطينية في هرم أولوياتها باعتبارها قضية وطنية.

ونوّه إلى "تسخير الجزائر كل الجهود من أجل إيقاف الإبادة التي يمارسها الاحتلال الصهيوني في فلسطين، وهو ما برز منذ انتخاب الجزائر عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي".

من جهته عبّر الدكتور موسى أبو مرزوق القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، عن "تقدير الفلسطينيين شعباً وقيادةً للدعم الكبير الذي تقدمه الجزائر لكفاح الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني".

وثمّن أبو مرزوق جهود الجزائر المتواصلة من أجل وقف سفك دماء الشعب الفلسطيني وإيقاف إبادته وتهجيره وتجويعه وتدجين مقاومته.

وقال إنّ "الجزائر دولة متصالحة مع ذاتها وتاريخها من خلال ثباتها على مبادئها ومواقفها".

وأبرز أنّ "ثقة الشعب الفلسطيني في الجزائر بلا حدود"، كما أكّد "استمرار المقاومة الفلسطينية التي فشل الإحتلال الصهيوني في القضاء عليها".



هذا وشدّد أبو مرزوق، على أنّ المقاومة هي الخيار الوحيد لوقف آلة الحرب الصهيونية التي تواصل مجازرها و جرائمها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

وفي الندوة الصحفية التي نظمتها حركة مجتمع السلم (حمس) حول "آخر تطورات القضية الفلسطينية وتداعيات معركة طوفان الأقصى في الذكرى السنوية الأولى" بالعاصمة، أشار أبو مرزوق إلى أنّ "القضية الفلسطينية ليست قضية شعب أو أرض مسلوبة، بل هي مواجهة لمشروع صهيوني يستهدف حاضر ومستقبل الأمة العربية والإسلامية بأكملها".

وشدّد على أنّ العالم الإسلامي "لن ينعم بالسلام وبمستقبل زاهر مادامت القضية الفلسطينية وشعبها يعيشان تحت ظل الاحتلال الصهيوني الغاشم".



وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ أكثر من عام حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

إقرأ أيضا: مجازر الحرق.. عشرات الشهداء والجرحى في غارات على خانيونس وجباليا

مقالات مشابهة

  • السوبر المصري.. أشرف داري مهدد بالغياب عن الأهلي أمام سيراميكا
  • ميندي: الجزائري محرز ساعد في إعالة أسرتي خلال فترة سجني
  • صباح الكورة.. موقف صخرة الأهلي من مباراة السوبر المصري وحقيقة تولي البدري تدريب عملاق الدوري الجزائري
  • مسؤول جزائري: القضية الفلسطينية لم تبدأ في 7 أكتوبر 2023 بل منذ 76 عاماً
  • حسام البدري يكشف حقيقة توليه تدريب شباب بلوزداد الجزائري
  • بيتكوفيتش يرد على سؤال استفزازي حول علاقته مع محرز !
  • تأهب جزائري لتصدير الهيدروجين إلى أوروبا عبر خط أنابيب.. هذا مساره
  • مانشيني : المباراة ستكون صعبة ضد البحرين
  • ياحي: “مازة موهبة كبيرة وسنراه أفضل مستقبلا”