الحرة:
2025-02-22@14:00:26 GMT

نتانياهو: عثرنا على أسلحة روسية حديثة في لبنان

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

نتانياهو: عثرنا على أسلحة روسية حديثة في لبنان

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة نشرتها صحيفة فرنسية الأربعاء أنّ قواته عثرت على أسلحة روسية "حديثة" خلال تفتيشها قواعد لحزب الله في جنوب لبنان، مؤكّدا من جهة ثانية أنّ بلاده لا تريد "حربا أهلية جديدة" في لبنان.

وفي مقابلته مع صحيفة لو فيغارو، ذكّر نتانياهو بأنّ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 2006 لا يسمح سوى للجيش اللبناني بحمل أسلحة في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.

 

وأضاف نتنياهو أن حزب الله حفر في تلك المنطقة مئات الأنفاق والمخابئ، وان القوات الاسرائيلية عثرت "للتو على كمية من الأسلحة الروسية الحديثة". 

بعد حادث جديد في لبنان.. إسرائيل: اليونيفيل ليست هدفا أكد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه لا يستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان وذلك بعد أن أعلنت اليونيفيل أن أحد مواقعها تعرض "لإطلاق نار مباشر ومتعمد" من دبابة إسرائيلية.

وذكرت وكالة فرانس برس في تقريرها، أن صحيفة واشنطن بوست الأميركية أفادت نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، بالعثور على أسلحة روسية وصينية مضادة للدبابات خلال التوغلات الإسرائيلية داخل لبنان منذ تصعيد النزاع مع حزب الله المدعوم من إيران الشهر الماضي.

ولم يردّ الجيش الإسرائيلي بشكل فوري على سؤال لوكالة فرانس برس حول تصريحات رئيس الوزراء.

وتقول إسرائيل إن هدف حملتها العسكرية ضد حزب الله هو جعل مناطقها الشمالية آمنة حتى يتمكن نحو 60 ألف شخص أجبروا على النزوح من العودة إلى منازلهم.

وغادر سكان الشمال منازلهم بسبب القصف عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله بعد بدء حرب غزة في 7 أكتوبر من العام الماضي.

لبنان بين فكي المساعي الدبلوماسية والتصعيد العسكري فيما تشتدّ حدّة المعارك في الجنوب اللبناني والغارات المتواصلة على مناطق وبلدات في البقاع، وأيضًا في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت حيث عادت الغارات إلى هذه البقعة، الأربعاء 16أكتوبر، بعد انقطاع دام لمدّة أربعة أيّام متواصلة، يدور نقاش مستمرّ في بيروت حول السباق المستمرّ بين المساعي الدبلوماسية للتوصّل إلى وقف قريب لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، أو التصعيد الكبير المحتمل في الأيام المقبلة.

وقال نتانياهو لصحيفة لو فيغارو "إن اندلاع حرب أهلية جديدة في لبنان سيشكّل مأساة. من المؤكد أننا لا نهدف إلى إثارة مثل هذه الحرب، وإسرائيل لا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية للبنان" على حد تعبيره.

وأضاف "هدفنا الوحيد هو إتاحة العودة لمواطنينا الذين يعيشون على طول الحدود اللبنانية إلى ديارهم، والشعور بالأمان".

وتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود بشكل تدريجي بعد أن أدت هجمات حماس على إسرائيل إلى اندلاع حرب غزة. ووفقا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام وزارة الصحة اللبنانية، لقي ما لا يقل عن 1373 شخصا مصرعهم في لبنان منذ أن بدأت إسرائيل بمهاجمة حزب الله، ويرجح أن تكون الحصيلة الحقيقية أعلى من ذلك.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

أيّ أوراق قوّة يملكها لبنان لدفع إسرائيل إلى الانسحاب؟

كتبت سابين عويس في" النهار": إن كان الزخم العربي والدولي نجح في إنتاج سلطة جديدة، فإن التحدي الأبرز، الاستثمار في هذا الزخم لاستكمال تنفيذ القرار الدولي. وعند هذه النقطة، يصبح السؤال مبرراً حول أوراق القوة التي يمتلكها لبنان للمضيّ في هذا القرار، الذي يشترط أولاً إلزام إسرائيل باستكمال انسحابها، لكي يصبح في الإمكان بعدها الالتفات إلى الداخل وسحب ذريعة السلاح من يد الحزب. 

في أولى الخطوات التي أراد فيها العهد إظهار التضامن السياسي بين مكوّنات الدولة، جاء اجتماع الرؤساء الثلاثة في قصر بعبدا، وإرفاقه ببيان ليعكس الحرص على ترجمة موقف رسمي موحّد، خصوصاً أن الحكومة لم تنل بعد ثقة المجلس لتنطق بالموقف الرسمي. وأهم ما فيه أن لبنان قرر السير بالطرق الديبلوماسية للضغط على إسرائيل لاستكمال انسحابها، وذلك عبر التوجّه إلى مجلس الأمن للمطالبة بوقف الخروق، وعبر اللجنة التقنية العسكرية للبنان و"الآلية الثلاثية" اللتين نصّ عليهما إعلان ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤. ولم يغفل المجتمعون ربط هذه التوجهات بما يشبه التهديد المبطن وذلك من خلال التذكير بحق لبنان باعتماد كل الوسائل لانسحاب العدو الإسرائيلي. 

ترافق البيان مع ما كان أعلنه الرئيس أمام نقابة المحررين "أننا سنعمل بالطرق الديبلوماسية، لأن خيار الحرب لا يفيد ولبنان لم يعد يحتمل حرباً جديدة، وسلاح الحزب سيأتي ضمن حلول يتفق عليها اللبنانيون". فعن أي خيارات سيلجأ إليها لبنان؟

الأكيد أن لبنان لا يملك الكثير من أوراق الضغط والقوة وهو الخارج من حرب مدمّرة ومنهك اقتصادياً واجتماعياً ومالياً. لكنه حتماً يملك القرار السياسي بمراقبة حدوده ومنع إعادة تسليح الحزب، كما يتمتع بامتياز استثناء الجيش من وقف برامج المساعدات الأميركية، ما يستدعي العمل للحصول على الدعم الذي يؤهّل الجيش لاستكمال انتشاره وضمان حدوده شمالاً وجنوباً. 
في المقابل، يواجه لبنان تحدياً داخلياً يتمثل بالمخاوف الكامنة في تحويل الاستفتاء الشعبي المنتظر في تشييع الأمين العام السابق للحزب إلى استفتاء على دور المقاومة واستمرار الحاجة إليها لتحرير النقاط المحتلة، ما يمكن أن يعيد الأمور إلى مربعها الأول!
 

مقالات مشابهة

  • سلامة: الفائدة العسكريّة لبقاء إسرائيل في النقاط الـ5 غير موجودة
  • إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة  
  • بالفيديو.. هذا ما استهدفته إسرائيل ليلا على الحدود
  • أيّ أوراق قوّة يملكها لبنان لدفع إسرائيل إلى الانسحاب؟
  • إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
  • حركتا أمل وحزب الله: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان مرفوض
  • خبير عسكري لبناني يوضح أهداف إسرائيل من البقاء في 5 نقاط “مهمة” جنوبي لبنان
  • كشف السر.. لماذا بقيت إسرائيل داخل 5 نقاط لبنانية؟
  • نفوق عشرات الدلافين بعد جنوح أكثر من 150 منها على شاطئ أسترالي (شاهد)
  • لبنان: نطلب دعم الاتحاد الأوروبي لكي تنسحب إسرائيل بشكل كامل