تقرير: نتنياهو أبلغ الولايات المتحدة لن نهاجم المنشآت النووية في إيران
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – أفادت صحيفة “واشنطن بوست” أن إسرائيل تعتزم مهاجمة منشآت عسكرية في إيران. وبحسب التقرير، فإن التخفيف الواضح لموقف نتنياهو جاء بعد أن قرر بايدن إرسال نظام الدفاع الجوي ضد الصواريخ الباليستية.
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الليلة (الثلاثاء) أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن في محادثتهما الأسبوع الماضي أنه في إطار رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني، ينوي ضرب منشآت عسكرية في إيران وليس النفطية والمنشآت النووية.
يزعم التقرير أن خطة إسرائيل لمهاجمة مواقع عسكرية استقبلت في واشنطن بتنفس الصعداء. وقال المسؤول الأمريكي الذي وصف المحادثة بين نتنياهو وبايدن: “إن نتنياهو أصبح في موقع أكثر اعتدالا مما كان عليه من قبل”.
وبحسب “الصحيفة”، فإن التخفيف الواضح لموقف نتنياهو جاء بعد أن قرر بايدن إرسال منظومة الدفاع الجوي ضد الصواريخ الباليستية، وفق ما أفاد به مصدران في التقرير.
أوضح مسؤول إسرائيلي كبير مساء اليوم (الاثنين) في حديث مع i24NEWS أن الهجوم الإسرائيلي في إيران سيأتي عندما تكتمل الاستعدادات له والتنسيقات مع الولايات المتحدة. في إسرائيل مهتمون جدا أن يتم توفير أقصى حد من التنسيق مع الإدارة الأمريكية، وعدم اتخاذ إجراءات يمكن تفسيرها على أنها تدخل سياسي في الانتخابات، حيث لا توجد نية للتأثير على أي من المرشحين. ومع ذلك، فإنهم في إسرائيل يحتفظون بالحق في تقرير كيفية التصرف في نهاية المطاف.
المصدر : i24NEWS
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی إیران
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إيران إلى التخلي عن الأسلحة النووية
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الأربعاء إنه على إيران أن تتخذ خطوة أولى نحو تحسين العلاقات مع دول المنطقة والولايات المتحدة من خلال التوضيح لهم بأنها لا تهدف إلى تطوير أسلحة نووية، وفق ما أوردت صحيفة ذا ناشيونال.
ذكر جوتيريش في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "السؤال الأكثر أهمية هو إيران والعلاقات بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة".
وتابع: "أملي هو أن يفهم الإيرانيون أنه من المهم أن يوضحوا مرة واحدة وإلى الأبد أنهم سوف يتخلون عن امتلاك الأسلحة النووية في نفس الوقت الذي يتعاونون فيه بشكل بناء مع البلدان الأخرى في المنطقة".