الطاقة المتجددة البحرية في بريطانيا تدعم أسعار الكهرباء بمولدات جديدة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة انبعاثات الفحم في تركيا تقترب من مستوى قياسي.. وتحذير من “توسع قاتل”
ساعة واحدة مضت
“احجز تذكرتك الآن”.. خطوات حجز تذاكر مباراة الهلال والفيحاء في الجولة السابعة لدوري روشن السعودي 2024-2025ساعة واحدة مضت
تخفيضات مُذهلة لا تقاوم .. أحدث عروض العثيم اليومية والأسبوعية على اللحوم حتى هذا اليومساعتين مضت
وزارة التعليم تحدد موعد الاختبارات النهائية 1446هـ الترم الأول بعد التعديلات الأخيرساعتين مضت
صادرات الدول العربية من الغاز المسال تهبط 4%.. ومصر تغيب عن القائمة
ساعتين مضت
إنتاج الكهرباء في العراق يلامس 18 ألف ميغاواط خلال 2023 (تقرير)3 ساعات مضت
تستعد مشروعات الطاقة المتجددة البحرية في بريطانيا لاستقبال أنظمة مولدات معيارية جديدة، أطلقتها شركة (سي جي إي إن إنجينيرينج CGEN Engineering) التابعة لجامعة إدنبرة الإسكتلندية، ضمن خطوات الحدّ من الانبعاثات الكربونية في البلاد.
وبحسب التفاصيل التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، من المتوقع أن تقلل الأنظمة الجديدة ما يتراوح بين 10% و15% من حجم التكاليف الموحدة لتوليد الكهرباء (LCOE).
ويتميّز نظام مولدات الكهرباء المعيارية بخفّة الوزن وقابليته للضمّ، ليكون كتلة واحدة بما يناسب مشروعات: طاقة الأمواج، والرياح البحرية، والمد والجزر، بحسب الجامعة.
وصُمِّم النظام لتقليل فترات الأعطال أو التوقف، ولإطالة العمر الافتراضي لمشروعات البنية التحتية للطاقة.
مزايا متعددةتسمح أنظمة مولدات الكهرباء بمشروعات الطاقة المتجددة البحرية في بريطانيا بإضافة أو استبدال أو نقل مكونات فردية منها دون تعطيل منظومة العمل، على عكس الأنظمة التقليدية الأخرى، بحسب تفاصيل أوردتها منصة أوفشور إنرجي (offshore-energy).
وتُمكّن هذه الخطوة شركات الطاقة من استمرار توليد الكهرباء، مع تطوير المولدات بمرور الوقت، دون الحاجة لعمليات إصلاح كبيرة بها.
فريق خبراء شركة سي جي إي إن إنجينيرينج – الصورة من موقع جامعة إدنبرةواختُبِرت التقنية على مستويات توليد كهرباء تبدأ من 10 كيلوواط وحتى 1 ميغاواط، وطُوِّرت عن طريق الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة إدنبرة ماركوس مويلر، ومدير شركة سي جي إي إن إنجينيرينج جوزيف بورشيل، والمهندس الميكانيكي مايك غالبيرث.
واتصالًا بهذه التطورات، تسهم المنظومة في تمديد العمر الافتراضي لمنشآت مشروعات الطاقة المتجددة البحرية في بريطانيا، وتقلل ما بين 50% إلى 70% من تكلفة صيانتها، كما تعالج فجوات سلاسل توريد مُدخلات الإنتاج، حسبما أفاد مدير شركة سي جي إي إن إنجينيرينج.
خدمات إضافيةقال مدير شركة “سي جي إي إن إنجينيرينج”، جوزيف بورشيل، إن المشروع يتضمن خط إنتاج وتجميع لأجزاء المولدات، ويقدّم الخبرة الهندسية لدعم نشر المنظومة تجاريًا على نطاق واسع.
ويتضمن المشروع إمكان تقديم خدمات التشغيل والصيانة، فضلًا عن استبدال أيّ وحدة معطلة، بدلًا من استبدال المنظومة الكاملة للمولد، وفق بورشيل.
وتسمح هذه الآلية بحدّ أدنى من فترات التوقف عن التشغيل، بجانب تحسين إيرادات توليد الكهرباء الناتجة من مشروعات الطاقة المتجددة البحرية في بريطانيا.
ومن المقرر استعانة المنظومة بالسفن ورافعات النقل الثقيل؛ ما يقلل من تكاليف منظومة الخدمات اللوجستية.
وتدعم المنظومة الاقتصاد الدائري، ومستهدفات الحياد الكربوني في البلاد، إذ أثبتت التقنية الجديدة نجاحها بعد تشغيلها بمحول طاقة الأمواج (WEC) الذي طوّرته شركة (موشن إنرجي Mocean Energy).
مزرعة رياح بحرية – الصورة من موقع ukriمبادرات مماثلةيرى مدير شركة موشن إنرجي، كاميرون مكنات، أن أنظمة مولدات مشروعات الطاقة المتجددة البحرية في بريطانيا أثبتت دقّتها خلال مدة إجراء التجارب البحرية على مدار 13 شهرًا.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة إدنبرة إنوفيشن التسويقية التابعة للجامعة، أندريا تايلور، إن تقنيات الأنظمة المتطورة توفر حلولًا للعديد من نقاط ضعف ومشكلات مشروعات الطاقة المتجددة البحرية في بريطانيا، بجانب مواجهة تحديات تغير المناخ.
وتتطلع المؤسسة للعمل مع المصنّعين والمستثمرين في المدة المقبلة، لتعميم تقنية أنظمة مولدات الكهرباء المعيارية تجاريًا.
واتصالًا بهذه الخطوة، طوّر باحثون من جامعة إدنبرة تقنيتين جديدتين خلال شهر مايو/أيار الماضي؛ لتحسين أداء توربينات مشروعات الطاقة المتجددة البحرية في بريطانيا ودقّتها، وخفض تكلفة الطاقة الموحدة.
وأوضحت جامعة إدنبرة أن أنظمة المولدات المعيارية تسهم في توليد الكهرباء من خلال الطاقة الميكانيكية المنتجة من مشروعات طاقة الرياح البحرية والأمواج والمد والجزر، ويمكن نقل هذه المولدات بسهولة إلى منشآت مشروعات الطاقة البحرية وتجميعها لتكون منظومة طاقة كاملة، وفق التفاصيل المنشورة في موقع جامعة إدنبرة.
يُشار إلى أن نظام التكلفة الموحدة للكهرباء يُستعمل لحساب العمر التشغيلي لتقنيات توليدها، وتُدمَج مع أدوات إضافية أخرى لإعطاء مقارنة أكثر دقة وشمولية لأنظمة التوليد المختلفة، وفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: تولید الکهرباء جامعة إدنبرة
إقرأ أيضاً:
بشاي: الطاقة المتجددة في مصر ليست فقط بيئية بل ضرورة اقتصادية وأمن قومي
أكد المهندس أسامة بشاي، الخبير بقطاع الطاقة، أن ملف الطاقة المتجددة في مصر يجب أن يُنظر إليه من زاوية الأمن والطاقة وليس فقط من منظور بيئي، مشيرًا إلى أن مصر لا تملك ما يكفي من الغاز أو الوقود الأحفوري لتلبية احتياجاتها، لكنها تملك وفرة استثنائية من مصادر الطاقة الطبيعية كالرياح والشمس، خاصة على سواحل البحر الأحمر وفي جنوب البلاد، ما يجعلها من أكثر المواقع كفاءة عالميًا في إنتاج الطاقة النظيفة.
وقال بشاي، خلال كلمته في الجلسة النقاشية حول مستقبل الطاقة بغرفة التجارة الأمريكية اليوم، الثلاثاء، إن الاستثمارات في الطاقة المتجددة في مصر تقودها في الغالب شركات القطاع الخاص، وهو ما يعني أنها لا تمثل عبئًا على ميزانية الدولة، بل تسهم في تعزيز أمن الطاقة وتوفير فرص عمل حقيقية.
وأوضح أن أبرز المستثمرين في هذا القطاع هم شركات كبرى من اليابان، والسعودية، والإمارات، وإيطاليا، وإسبانيا، ما يعكس قصة نجاح واضحة في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
وشدد بشاي على أهمية مواجهة التحديات التي تقف أمام نمو هذه الصناعة، خاصة مع الطموحات الكبيرة التي تستهدفها مصر بحلول عام 2030، مشيرًا إلى ضرورة زيادة تلك المستهدفات في ظل الغموض حول مستقبل الغاز والوقود الأحفوري، والحاجة إلى دعم وكالات ائتمان الصادرات والمؤسسات التمويلية والبنوك التجارية لتسهيل التمويل وخفض تكاليف الاستثمار.
واختتم بشاي حديثه بالتأكيد على ضرورة جذب المزيد من المستثمرين في ظل المنافسة القوية مع دول مثل المغرب والسعودية، مشيرًا إلى أن تسهيل مناخ الأعمال وسرعة التنفيذ عاملان حاسمان في سباق عالمي على موارد سلسلة الإمداد، خاصة في ظل سيطرة الصين على تصنيع الألواح الشمسية وتوربينات الرياح.
وأضاف أنه سيتم عرض فيديو مدته دقيقة واحدة عبر الموقع الجديد لعرض ما تم إنجازه في هذا الملف الحيوي.