عربي21:
2024-10-17@03:32:25 GMT

مشروع حماس الكبير.. هكذا خطط السنوار لاقتلاع إسرائيل

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

مشروع حماس الكبير.. هكذا خطط السنوار لاقتلاع إسرائيل

تناول مقال للكاتب الأمريكي ديفيد اغناشيوس في صحيفة "واشنطن بوست" أهداف حركة المقاومة الإسلامية حماس من عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ويقول اغناشيوس، إن وثائق حماس التي تم الكشف عنها مؤخرا تشير إلى أن هذا الصراع الإقليمي واسع النطاق بين اسرائيل وايران، والذي نقترب منه جميعا، هو بالضبط ما حلم به زعيم المجموعة، يحيى السنوار، عندما خطط للهجوم في السابع من أكتوبر 2023.

 

وأشار الكاتب إلى رغبة حماس ومحاولتها إشراك إيران وحزب الله اللبناني في حربها لتدمير إسرائيل، وهذا ما كشفته وثائق داخلية نشرتها صحيفة نيويورك تايمز وصحيفة وول ستريت جورنال وصحيفة واشنطن بوست في نهاية الأسبوع الماضي. 



وتقدم هذه الوثائق رواية مذهلة للخداع الذي أخفى خطط السنوار الطموحة للغاية، ويبدو أن الوثائق تم تسريبها من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي ربما كان يأمل في إظهار تواطؤ إيران عشية الهجمات الانتقامية المحتملة من إسرائيل، بحسب الكاتب.

وذكرت الوثائق أن السنوار وغيره من قادة حماس وعدوا طهران في إطار مناشدة القادة الإيرانيين للمساعدة قائلا: "نحن على ثقة من أننا وأنتم، بحلول نهاية هذين العامين ... سنقتلع هذا الكيان الوحشي"، أي إسرائيل، وفقًا لرسالة نقلتها صحيفة واشنطن بوست: "لن نضيع دقيقة أو فلسًا ما لم يكن ذلك كافيًا لتحقيق هذا الهدف المقدس".

وأراد السنوار خلق كارثة ساحقة لإسرائيل، لدرجة أنها ستؤدي إلى حرب تشمل إيران ووكلاءها في لبنان وسوريا والضفة الغربية واليمن والعراق ولإخفاء ما أسماه مسؤولو حماس "مشروعنا الكبير"، صاغوا حملة معقدة استمرت لسنوات من الخداع، بحسب ما يذكر كاتب المقال.

وأضاف، أن من الواضح أن استراتيجية النصر التي تبناها السنوار تكمن في رؤية انتشار الحرب لتشمل إيران والشرق الأوسط بأكمله، ولذا ينبغي لاسرائيل أن تنظر في إمكانية أن يكون التصعيد الكبير والحريق على مستوى المنطقة هو الأمل الأخير الذي ينتظر السنوار تحقيقه بينما تحسب خطواتها التالية.



وتزعم صحيفة نيويورك تايمز أنها اطلعت على محاضر اجتماع عقد منتصف 2023، حيث أفاد مسؤولون بأن أحد كبار قادة حماس ناقش خطط الهجوم مع محمد سعيد إزادي، أحد كبار قادة الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، ووفقًا للصحيفة، كان مسؤول حماس ينوي أيضًا إبلاغ زعيم حزب الله حسن نصر الله، الذي اغتيل الشهر الماضي في بيروت بتفاصيل هذا الهجوم.

لقد حققت حماس مفاجأة استراتيجية من خلال حملة "لإقناع العدو بأن حماس تريد الهدوء في غزة"، وفقًا لمذكرة داخلية نقلتها صحيفة التايمز. وذكرت مذكرة أخرى نقلتها صحيفة التايمز أن هدف السنوار كان إقناع إسرائيل بأن "غزة تريد الحياة والنمو الاقتصادي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية السنوار إيران حزب الله إيران حزب الله الاحتلال السنوار طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إيران أمام اختبار صعب بعد انهيار حزب الله

تراجع نفوذ إيران على حلفائها الإقليميين في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

واجهت الحكومة الإيرانية انتقادات داخلية كبيرة

ويواجه ما يسمى بـ"محور المقاومة" وهو تحالف من الجماعات المسلحة والميليشيات المدعومة من إيران، تهديدات كبيرة في أعقاب الضربات الانتقامية القوية التي شنتها إسرائيل، ليس فقط ضد حماس ولكن أيضاً ضد حزب الله في لبنان، وجماعات أخرى مدعومة من إيران، حسبما أفاد المراسل الصحفي الأمريكي دانييل ويليامز.

الخلفية وإنشاء محور المقاومة

ويعود أصل هذا التحالف إلى عام 1979، عندما أدت الثورة في إيران إلى ظهور حكومة متشددة حاولت التوسع في الشرق الأوسط.

وعلى مدى عقود من الزمان، رعت إيران مجموعات ميليشيات مختلفة في دول مثل لبنان (حزب الله) والأراضي الفلسطينية (حماس) واليمن (الحوثيون) والعراق (الشيعة) وسوريا.
شكلت هذه الجماعات الطريقة الأساسية لإيران لممارسة النفوذ العسكري في جميع أنحاء المنطقة دون مشاركة مباشرة، وهي الاستراتيجية التي يُشار إليها باسم "الدفاع الأمامي". وكان الغرض منها ممارسة الضغط على إسرائيل وغيرها من الخصوم مع حماية المصالح الإيرانية.

تأثير هجوم حماس

بدأت نقطة التحول في نفوذ إيران الإقليمي في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما شنت حماس هجوماً واسع النطاق على إسرائيل.

ورداً على ذلك، صعدت إسرائيل هجماتها على حماس في غزة وحزب الله في لبنان. 

Iran is trying to drag Israel into a war of attrition. @arik3000 explains how Israel might be able to turn the tables.https://t.co/NQHxGW6ewX pic.twitter.com/krbAYilXwr

— Mosaic (@mosaicmag) October 14, 2024

وانضم حزب الله، وهو لاعب رئيس آخر في محور المقاومة، إلى المعركة بإطلاق الصواريخ على إسرائيل. وردت إسرائيل بدورها بقصف جنوب لبنان وبيروت. وأدت الأعمال العسكرية المتصاعدة إلى زعزعة استقرار التحالفات الإقليمية لإيران.

الرد الإيراني والتردد

وقال دانييل ويليامز، وهو باحث سابق في هيومن رايتس ووتش، في تحليله بموقع "آسيا تايمز": اضطرت إيران، التي كانت حذرة في مشاركتها المباشرة في الصراع، في النهاية إلى التحرك بعد أن قتلت الضربات الإسرائيلية أعضاء رفيعي المستوى في حماس وحزب الله، بما في ذلك رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من حزب الله.

وضغطت عمليات الاغتيال، خاصة نصر الله في سبتمبر (أيلول) 2024، على إيران للرد أو المخاطرة بالظهور ضعيفة أمام حلفائها. 

#Iran and the collapsing axis https://t.co/VdV60kGA5W

— Asia Times (@asiatimesonline) October 9, 2024هر

أطلقت إيران 180 صاروخاً على إسرائيل في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2024، مما يمثل تحولاً كبيراً، فسره خبراء في شؤون الشرق الأوسط مثل أرمان محموديان ونيكول غراغوسكي، بأنه جاء مدفوعاً بخوف إيران من فقدان مصداقيتها وولاء حلفائها من الميليشيات، الذين قد يشككون بخلاف ذلك في التزام إيران بقضية المقاومة.

تآكل نفوذ إيران والمسألة النووية

ورأى الكاتب أن خسارة شخصيات رئيسة مثل هنية ونصر الله والاستجابة العسكرية المتأخرة من جانب إيران هزت أسس المحور الإيراني.

وكما أوضحت نيكول غرايفسكي، فإن إيران تنظر الآن إلى برنامجها النووي بوصفه جانباً حاسماً من استراتيجيتها الدفاعية الوطنية ورادعاً ضرورياً، خاصة إذا استمرت إسرائيل في استهداف المصالح الإيرانية وحلفائها الرئيسين.

واجهت الحكومة الإيرانية انتقادات داخلية كبيرة بسبب استجابتها البطيئة وغير الكافية لاغتيالات حلفائها.

وانتقد علي مطهري، وهو سياسي إيراني محافظ، انتقد الحكومة على منصة X (تويتر سابقاً) لتضليلها من خلال التأكيدات الأمريكية بوقف إطلاق النار والتردد في مواجهة العدوان الإسرائيلي. ويمكن أن يؤدي هذا السخط المحلي إلى تقويض قدرة إيران على الصمود.

وتحاول إيران الآن أن تبسط سيطرتها على شبكتها من الميليشيات التابعة لها بينما تدفعهم إلى اتخاذ خطوات وردود أفعال أكثر حزماً.

ويشير ويليامز إلى أن الحكومة الإيرانية تحاول الموازنة بين الحاجة إلى الحفاظ على تحالفاتها الإقليمية ومخاطر الصراع الأوسع نطاقاً، خاصة في ضوء ديناميكياتها السياسية الداخلية.
وتؤكد الجهود الدبلوماسية الإيرانية، بما في ذلك الاتصالات مع الأمم المتحدة، على أن أفعالها تشكل رداً مشروعاً على الهجمات الإسرائيلية.

ومع ذلك، تحذر إيران أيضاً من أن أي ضربات إسرائيلية أخرى ستقابل "برد لاحق ساحق".

التداعيات الأوسع نطاقاً للصراع

وأوضح التحليل أن التداعيات المحتملة لهذا الصراع تمتد إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط. فالصراع بين إسرائيل وإيران يشمل قوى عالمية مثل الولايات المتحدة وفرنسا، فضلاً عن الميليشيات والحكومات المحلية في مختلف أنحاء المنطقة. ومع ضعف محور المقاومة، قد تعتمد إيران بشكل متزايد على برنامجها النووي لإعادة تأكيد نفوذها، مما يؤدي إلى مواجهة خطيرة مع إسرائيل، العازمة على منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية.
وقال الكاتب إن الوضع المتطور يضع الرئيس الأمريكي جو بايدن في موقف صعب، حيث يمكن استخدام أي قرار للحد من تصرفات إسرائيل أو التعامل دبلوماسياً مع إيران ضده في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024.

ووضع دونالد ترامب، الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض، نفسه بالفعل في موضع المتشدد، داعياً إلى توجيه ضربات فورية للمنشآت النووية الإيرانية.

نقطة إيران المحورية حالياً

واختتم الكاتب مقاله بالقول إن المحور الذي كان متماسكاً ذات يوم أصبح الآن معرضاً لخطر الانهيار بسبب فقدان القادة الرئيسيين والاستجابة العسكرية المترددة من جانب إيران والتحديات المتزايدة المتمثلة في الحفاظ على تحالفاتها الإقليمية، وبينما تكافح إيران مع هذه القضايا، قد تصبح طموحاتها النووية هي النقطة المحورية لاستراتيجيتها، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات الإقليمية والمواجهة المحتملة مع إسرائيل والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • مشروع حماس الكبير.. هكذا خطط السنوار لاقتلاع السنوار
  • شاهد بالصور.. بعد عودتها إلى أرض الوطن.. فاتنة الشاشة السودانية تسجل زيارة للفنان الكبير أبو عركي البخيت: (عركينا الذي نحن !! الوطن التاني وصاحب المبدأ)
  • صحيفة روسية: واشنطن وتل أبيب تتفقان على حجم التدمير المطلوب في إيران
  • إيران أمام اختبار صعب بعد انهيار حزب الله
  • غالانت: فرص تهريب الأسرى من غزة ضئيلة وهذا ما يعول عليه السنوار
  • صحيفة أمريكية تكشف موعد الهجوم الاسرائيلي على إيران
  • هآرتس: وثائق هجوم 7 أكتوبر هدفها خدمة نتنياهو لكنها تثبت ذنبه
  • الكشف عن تفاصيل جديدة حول “هجوم 7 أكتوبر “.. اعتمد على 17 ألف صورة
  • الفخ الذي وقع فيه نتنياهو دون أن يدري