أمين عام الناتو ينفي صحة تقارير تزعم أن قوات من كوريا الشمالية تشارك في الصراع بأوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
بروكسل – أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته أن الحلف ليس لديه أي تأكيد لصحة تقارير تزعم أن قوات من كوريا الشمالية تشارك في الصراع بأوكرانيا.
وقال روته، خلال مؤتمر صحفي قبيل بدء اجتماع لوزراء دفاع دول الناتو في بروكسل، “لا يمكنني تأكيد صحة هذه التقارير، ولكن من الواضح أنها مثيرة للقلق”، وذلك تعليقًا على تصريح لوزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونغ-هيون في وقت سابق من هذا الشهر، قال فيه إن بيونغ يانغ ربما تكون قد أرسلت قوات لمساعدة روسيا في العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا.
وكانت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء قد نقلت عن وزير دفاع كوريا الجنوبية، في كلمة أمام البرلمان في 8 أكتوبر الجاري، قوله: “كوريا الشمالية قد ترسل عسكريين من قواتها المسلحة النظامية إلى أوكرانيا، لدعم روسيا هناك”.
ووفقا للوكالة، أشار كيم يونغ هيون إلى توقيع روسيا وكوريا الشمالية “معاهدة ثنائية مماثلة للتحالف العسكري، ولذلك احتمال إرسال مثل هذه القوات وارد جدا”.
ووصف الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، الخميس الماضي، التقارير التي تفيد بأن كوريا الشمالية ترسل عسكرييها للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة، بأنها كاذبة.
وقال بيسكوف للصحفيين، ردًا على سؤال عما إذا كانت كوريا الشمالية ترسل جيشها فعلاً إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة: “هذا يبدو وكأنه عملية تزييف معلومات أخرى”.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن بلاده “لم تطلب هذا الأمر من أحد، ولا توجد في الواقع حاجة إلى ذلك”.
ووقعت روسيا الاتحادية وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة، في أعقاب المحادثات، التي جرت بمشاركة زعيمي البلدين؛ وذلك خلال زيارة رسمية أجراها الرئيس بوتين إلى بيونغ يانغ، واستمرت يومين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية السابق يون يواجه تهم بإساءة استخدام السلطة
الثورة نت/
ستوجه إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول، تهمة إضافية بـ”إساءة استخدام السلطة” وهو يحاكم بالفعل بتهمة “التمرد” بعد محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
وأفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء بأن لائحة الاتهام الجديدة تأتي في الوقت الذي يحاكم فيه يون بتهمة قيادة تمرد بسبب إعلانه المختصر للأحكام العرفية في أوائل ديسمبر.
وجردت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية يون من جميع سلطاته وامتيازاته في أبريل، وأيدت أيضا اقتراحا برلمانيا بعزله.
وأفادت وكالة “يونهاب” نقلا عن مكتب المدعي العام أن يون لم يحتجز بسبب هذه التهمة الإضافية.
وصرح الادعاء في بيان اليوم الخميس: “واصلنا منذ ذلك الحين محاكمة “التمرد” مع إجراء تحقيقات تكميلية في ادعاء إساءة استخدام السلطة، مما أدى إلى هذه التهمة الإضافية”.
وأعلن عن التهمة الإضافية بعد يوم من مداهمة المحققين لمنزل يون الخاص في العاصمة سول.
حيث داهمت النيابة العامة صباح أمس الأربعاء مقر إقامة رئيس كوريا الجنوبية السابق، في إطار شبهات بعلاقات عائلته بالراهب المثير للجدل جيون سونغ-بيه المعروف أيضا باسم غيون جين.
وتفيد التقارير أن النيابة تحقق في مزاعم تفيد بأن مسؤولا رفيع المستوى في كنيسة التوحيد قد سلم عقدا من الألماس وحقيبة باهظة الثمن إلى جيون بعد فترة وجيزة من انتخاب يون رئيسا في عام 2022، كهدية للسيدة الأولى السابقة كيم كون هي.
وتحقق النيابة أيضا في مدى صحة هذه المزاعم، وما إذا كانت الهدايا قد وصلت بالفعل إلى كيم أم لا.
وكانت وجهت إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول أول تهمة في يناير، عندما كان لا يزال رئيسا، وهي تهمة لا تشملها الحصانة الرئاسية.
وفي حال إدانته بتهمة التمرد، قد يحكم على يون بالسجن المؤبد.