أعلن حزب الله في بيان رسمي منذ قليل عن إدخاله لصاروخي قدر 2 ونصر 1 إلى الخدمة العسكرية منذ 14 أكتوبر الجاري، في المعركة التي يشنها ضد دولة الاحتلال الإسرائيلية، مشددًا على أن دقة الصواريخ الجديدة تصل لـ5 م، ولهم قدرات تدميرية كبير.. فماذا نعرف عنهم.

صاروخ نصر 1

بحسب بيان حزب الله، فهو صاروخ أرض – أرض دقيق، تم تطويره من قبل مهندسي الحزب، ويستخدم في ضرب الأهداف والمرافق الحيوية بدقة تصل إلى 5 م.

وأضاف التقرير إن صاروخ نصر 1 قادر على تضليل أنظمة الدفاع الجوي ومناعة منظومته في التشويس.

ويصل قطر الصاروخ إلى 302 ملم، ووزن الرأس الحربي 100 كيلو جرام، ويصل المدي إلى 100 كيلو متر.

صاروخ قدر 2

أما الصاروخ الثاني والذي دخل الخدمة العسكرية لحزب الله، يطلق عليه قدر 2 وهو من نوع صاروخ أرض – أرض باليستي نقطوي، تولى مهندسي حزب الله تطويره، ويستخدم في قصف الأهداف الحيوية بدقة تصل إلى 5 م، ويمتاز بالقدرة التدميرية العالية.

ويصل قطر الصاروخ قدر 2 إلى 620 ملم، والطول 8.6 متر، والوزن الكلي 3200 كيلو جرام، ووزن الرأس الحربي 405 كيلو جرام، ويصل المدي لـ 250 كيلو متر.

سقوط 5 جنود إسرائيليين قتلي في جنوب لبنان

يأتي هذا في الوقت الذي أقر فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي بوقوع 5 من جنوده قتلى من لواء جولاني، خلال اشتباكات مع رجال حزب الله داخل أحد المنازل في جنوب لبنان، في الساعات الأخيرة من مساء أمس الأربعاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله صواريخ حزب الله صاروخ قادر2 صاروخ نصر1 اسرائيل شمال الاراضي المحتلة اسرائيل جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

أستاذ شريعة إسلامية يكشف عن كيفية استقبال الابتلاء

قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الابتلاء من الله سبحانه وتعالى هو سنة من سننه في الأرض، وأشد الناس ابتلاءً هم الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل من عباده،مؤكداً  أن الأهم عند نزول الابتلاء على العبد هو كيفية استقباله وتلقيه له.

وأضاف مهنا، خلال برنامجه "الطريق إلى الله" المذاع عبر قناة "الناس"، أن سيدنا عبدالوهاب الشعراني سأل شيخه الشيخ الخواص عن متى يكون الابتلاء بفضل الله ومتى يكون مذمومًا، فأجابه أن الابتلاء إذا قابلته صبر كان تخلية وتطهيرًا للعبد، وإذا قابله رضا كان تحلية ورفعًا للدرجة، أما إذا أعرض العبد عن الابتلاء فذلك يكون نقمة من الله.

 وتابع مهنا أن هناك ثلاثة أنواع من الخلق عند الابتلاء: صابر، راضٍ، ومعترض وإن العبد الذي يعرض عن ابتلاء الله عادةً ما يقنط من رحمة الله ويبدأ في البحث عن الأسباب ويغفل عن الاستعانة بالله سبحانه وتعالى". 

وأضاف أن الابتلاء قد لا يكون في صورة شر، بل قد يكون في صورة نعمة، فقد قال الله تعالى في سورة الأنبياء: «كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ»، مما يعني أن النعمة قد تكون أحيانًا ثقيلة على العبد، ما يدفعه إلى الإعراض عن الله.

وأشار مهنا إلى أن الابتلاء غالبًا ما يقرب العبد من الله، خاصة عندما يكون شديدًا، فيجعله يصدق في لجوئه إلى الله. 

 وأكمل أن العبد الذي يصبر على الابتلاء يطهر من الذنوب، أما إذا رضي بالابتلاء فقد ترقي نفسه. وأضاف قائلاً: "ابن عطاء السكندري قال: إذا رزقك الامتثال لأمره والاستسلام لقهره فقد أعظم المنة عليك"، موضحًا أن الطاعة والاستسلام لقضاء الله وقدره من أعظم النعم التي يمكن أن يرزقها الله لعبده.

مقالات مشابهة

  • 10 لاعبين.. قائمة غيابات الأهلي أمام الإسماعيلي
  • مازة مُمرر حاسم ويصل للمساهمة التهديفية الثامنة هذا الموسم
  • اكتشفوا أخطر صاروخ في لبنان.. هدّد إسرائيل مرات عديدة!
  • النصر يكشف تفاصيل إصابة ثلاثي الفريق
  • استشهاد امرأة وإصابة 6 آخرين جراء قصفٍ صاروخيّ من قوات سوريا الديمقراطية في حلب
  • واشنطن تندد بالهجوم العنيف على موكب لليونيفيل في بيروت
  • الادعاء العام: "عملية الدهس في ميونيخ تمت بدوافع دينية متطرفة والمشتبه به أفغاني هتف الله أكبر"
  • أستاذ شريعة إسلامية يكشف عن كيفية استقبال الابتلاء
  • اختبار دم بسيط يكشف مبكراً سرطان البنكرياس بدقة عالية
  • الجيش الإسرائيلي يقصف غزة بعد محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ