زاخاروفا: واشنطن تتحمل المسؤولية المباشرة عن كل ما يحدث في الشرق الأوسط الآن
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن الولايات المتحدة "تتحمل المسؤولية المباشرة" عن كل ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط حاليا.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، إن "خطر حرب كبيرة لا يزال قائما. وإن القوة الخارجية التي بوسعها أن تمارس تأثيرا من شأنه أن يعيد القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية إلى صوابها، وهي الولايات المتحدة، تتهرب من المسؤولية المباشرة".
وتابعت قائلة: "لأن كل ما يحدث في المنطقة في هذا السياق هو مجال المسؤولية المباشرة للولايات المتحدة".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الولايات المتحدة "أخذت على عاتقها مهمة المشرف أو الوسيط في ما يحدث"، مضيفة أن واشنطن "كانت تتحدث منذ سنوات لإقناع الجميع بأن جهود الوساطة الدولية لا حاجة لها وهي من مخلفات الماضي، وإن هندساتهم الجيوسياسية الجديدة وخبرتهم وإمكانياتهم ستخرج بلدان وشعوب المنطقة من الأزمات القديمة. وبعد أن فشلوا في كل شيء يجب أن يتحملوا المسؤولية عما فعلوه".
وأضافت أن الولايات المتحدة "المستفيد الرئيسي مما تقوم به القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية الآن، عندما تمحو قطاع غزة من على وجه الأرض وتقتحم المدن الفلسطينية في الضفة الغربية وتدمر لبنان وتوجه الضربات إلى سوريا وتهدد إيران".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا واشنطن الشرق الأوسط المسؤولیة المباشرة الولایات المتحدة ما یحدث
إقرأ أيضاً:
روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن في 28 فبراير، معتبرة أنها تجسد الفشل السياسي والدبلوماسي الكامل لنظام كييف.
وأكدت زاخاروفا أن زيلينسكي غير لائق وفاسد وغير قادر على التوصل إلى أي اتفاق، مشيرة إلى أن كييف رفضت استكمال المفاوضات لحل الأزمة دبلوماسيًا في ربيع 2022، مستخدمة الكذب والتلاعب لتبرير استمرار الأعمال القتالية والحصول على الدعم العسكري والمالي الغربي.
وأضافت أن تصرفات زيلينسكي خلال زيارته للعاصمة الأمريكية أظهرت أنه يشكل تهديدًا خطيرًا للمجتمع الدولي، بوصفه "مشعلًا لحرب كبرى غير مسؤول"، مؤكدة أن الجميع يجب أن يدركوا خطورة تصريحاته وتصرفاته.
ووصفت زاخاروفا زيلينسكي بأنه مهووس بالحفاظ على السلطة التي اغتصبها، مشيرة إلى أنه من أجل ذلك:دمر المعارضة وأقام دولة شمولية وأرسل بلا رحمة ملايين المواطنين إلى الموت
وفي ظل تدهور الوضع السياسي لنظام كييف، شددت زاخاروفا على أن زيلينسكي لا يمكنه التصرف بمسؤولية، بل يسعى فقط لمواصلة الحرب، معتبرًا أن السلام يشكل نهاية له.
وأشارت إلى أن "الصفعة غير المسبوقة" التي تلقاها زيلينسكي من الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض تعكس أيضًا ضعف القادة الأوروبيين الذين يواصلون دعمه رغم فقدانه لأي صلة بالواقع.
وأكدت زاخاروفا أن تحقيق سلام عادل ومستدام ممكن فقط عبر القضاء على جذور الأزمة الأوكرانية، والتي تشمل:
انتهاك الغرب لوعوده بعدم توسيع الناتوتمدد حلف شمال الأطلسي إلى الحدود الروسيةاستهداف نظام كييف لكل ما هو روسي من لغة وثقافة وكنيسة، على غرار النازيين الألمان في الماضيوختمت تصريحها بالتأكيد على أن أهداف روسيا ثابتة، وهي نزع سلاح أوكرانيا، واجتثاث النازية فيها، والاعتراف بالوقائع على الأرض، مشددة على أن الحل السلمي للأزمة سيكون أقرب كلما أدركت كييف والعواصم الأوروبية هذه الحقائق.