بروكسل – دعت القمة الخليجية  الأوروبية الأولى للقادة، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان فورا.

جاء ذلك في بيان ختامي صادر عن القمة، التي عقدت في وقت سابق الأربعاء، في بروكسل، بحضور قادة ومسؤولين من دول الخليج والاتحاد الأوروبي.

ودعا البيان، إلى “وقف إطلاق النار في غزة ولبنان فورا، وإنهاء دورة العنف بالمنطقة”.

واتفق الجانبان الأوروبي الخليجي على الإبقاء على الحوار بشكل مستمر، على أن تستضيف السعودية القمة الخليجية الأوروبية الثانية في عام 2026، ويعقد اجتماع على المستوى الوزاري في الكويت العام المقبل.

وتعتبر هذه أول قمة تعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ تدشين العلاقات الرسمية بين الجانبين منذ عام 1989م، وبمشاركة 33 رئيس دولة ورئيس وزراء، وفق بيان سابق لمجلس التعاون الخليجي.

ويضم المجلس كل من السعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان

وفي مؤتمر صحفي عقب القمة، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، أن “تطورات الأوضاع في قطاع غزة ولبنان استحوذت على الجزء الأكبر من مباحثات القمة”.

وأضاف: “ما لمسناه خلال تلك النقاشات وجود اتفاق مشترك على أن السبيل الوحيد لحل النزاع في الشرق الأوسط هو في حل الدولتين”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية الرسمية.

وقال رئيس الوزراء القطري: “كلنا نرى الضرورة الملحة للتصدي للوضع الإنساني في فلسطين ولبنان أيضا، وبالطبع التوصل إلى وقف لإطلاق النار بأسرع وقت ممكن، ووقف هذه الحرب قريبا كان لا بد أن يحصل ذلك منذ وقت طويل”.

وبشأن وجود عراقيل في إتمام وقف إطلاق النار بغزة، قال المسؤول القطري: “كوسيط لا يمكن الحديث عن أبرز المعوقات ومن وراء العراقيل وفيما يتعلق بآفاق المفاوضات والتي توقفت للأسف خلال الأسابيع الماضية ولم يكن هناك أي اتصالات أو حوارات، نحن وجدنا أنفسنا ندور في حلقة مفرغة بصمت من كل الأطراف.. وهذا أمر مؤسف”.

وأضاف: “نبذل قصارى جهدنا من أجل التوصل إلى وقف لهذه الكوارث الإنسانية في غزة وكذلك إعادة الرهائن والمحتجزين (الإسرائيليين بغزة) إلى عائلاتهم، ولكن الأمر يتطلب اتفاق الطرفين والتوصل إلى اتفاق”.

وتابع ابن عبد الرحمن: “فإذا كان طرف لا يرغب أو غير مهتم فهذا لا يمكن تحقيقه.. كذلك ما يحدث في لبنان هو إضافة إلى تلك التعقيدات وما تشهده المنطقة أدى إلى كثير من التعقيدات في المنطقة، وعقد الأمور علينا نحن كوسيط”.

وتقود قطر ومصر والولايات المتحدة وساطة منذ بداية حرب الإبادة على غزة، أسفرت عن هدنة إنسانية لأسبوع أواخر 2023، وتواصل منذ ذلك الوقت مفاوضات متعثرة لإقرار ثانية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار غزة ولبنان

إقرأ أيضاً:

لبنان تقدم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدمت وزارة الخارجية اللبنانية، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء، إن الخروقات الإسرائيلية تشمل قصف القرى الحدودية وتفخيخ المنازل وتدمير الأحياء السكنية وقطع الطرق.

وأوضحت الخارجية اللبنانية، أن الخروقات الإسرائيلية تعقد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار 1701 وتضع العراقيل أمام انتشار الجيش في الجنوب.

وتابعت الخارجية اللبنانية: الخروقات الإسرائيلية تقوض مساعي التهدئة وتجنب التصعيد العسكري وتمثل تهديدا خطيرا للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • إذا عاهد غدر.. كمال ماضي: خروقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار بلبنان
  • وزير الخارجية: ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: شروط الاحتلال الجديدة أجلت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
  • ‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار  
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
  • لأول مرة منذ وقف إطلاق النار.. غارة إسرائيلية تستهدف بقاع لبنان
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة
  • لبنان تقدم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار
  • احراز تقدم لوقف إطلاق النار في غزة