القمة الخليجية الأوروبية تدعو لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان فورا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
بروكسل – دعت القمة الخليجية الأوروبية الأولى للقادة، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان فورا.
جاء ذلك في بيان ختامي صادر عن القمة، التي عقدت في وقت سابق الأربعاء، في بروكسل، بحضور قادة ومسؤولين من دول الخليج والاتحاد الأوروبي.
ودعا البيان، إلى “وقف إطلاق النار في غزة ولبنان فورا، وإنهاء دورة العنف بالمنطقة”.
واتفق الجانبان الأوروبي الخليجي على الإبقاء على الحوار بشكل مستمر، على أن تستضيف السعودية القمة الخليجية الأوروبية الثانية في عام 2026، ويعقد اجتماع على المستوى الوزاري في الكويت العام المقبل.
وتعتبر هذه أول قمة تعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ تدشين العلاقات الرسمية بين الجانبين منذ عام 1989م، وبمشاركة 33 رئيس دولة ورئيس وزراء، وفق بيان سابق لمجلس التعاون الخليجي.
ويضم المجلس كل من السعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان
وفي مؤتمر صحفي عقب القمة، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، أن “تطورات الأوضاع في قطاع غزة ولبنان استحوذت على الجزء الأكبر من مباحثات القمة”.
وأضاف: “ما لمسناه خلال تلك النقاشات وجود اتفاق مشترك على أن السبيل الوحيد لحل النزاع في الشرق الأوسط هو في حل الدولتين”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
وقال رئيس الوزراء القطري: “كلنا نرى الضرورة الملحة للتصدي للوضع الإنساني في فلسطين ولبنان أيضا، وبالطبع التوصل إلى وقف لإطلاق النار بأسرع وقت ممكن، ووقف هذه الحرب قريبا كان لا بد أن يحصل ذلك منذ وقت طويل”.
وبشأن وجود عراقيل في إتمام وقف إطلاق النار بغزة، قال المسؤول القطري: “كوسيط لا يمكن الحديث عن أبرز المعوقات ومن وراء العراقيل وفيما يتعلق بآفاق المفاوضات والتي توقفت للأسف خلال الأسابيع الماضية ولم يكن هناك أي اتصالات أو حوارات، نحن وجدنا أنفسنا ندور في حلقة مفرغة بصمت من كل الأطراف.. وهذا أمر مؤسف”.
وأضاف: “نبذل قصارى جهدنا من أجل التوصل إلى وقف لهذه الكوارث الإنسانية في غزة وكذلك إعادة الرهائن والمحتجزين (الإسرائيليين بغزة) إلى عائلاتهم، ولكن الأمر يتطلب اتفاق الطرفين والتوصل إلى اتفاق”.
وتابع ابن عبد الرحمن: “فإذا كان طرف لا يرغب أو غير مهتم فهذا لا يمكن تحقيقه.. كذلك ما يحدث في لبنان هو إضافة إلى تلك التعقيدات وما تشهده المنطقة أدى إلى كثير من التعقيدات في المنطقة، وعقد الأمور علينا نحن كوسيط”.
وتقود قطر ومصر والولايات المتحدة وساطة منذ بداية حرب الإبادة على غزة، أسفرت عن هدنة إنسانية لأسبوع أواخر 2023، وتواصل منذ ذلك الوقت مفاوضات متعثرة لإقرار ثانية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
وفد من حماس بالقاهرة لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أعلنت مصر اليوم الجمعة وصول وفد من حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إلى القاهرة بهدف بحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ودفع المفاوضات لدخول المرحلة الثانية منه.
وأفادت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، في بيان نقلته قناة القاهرة الإخبارية أن اللقاءات المصرية المكثفة مع قيادات حماس والاتصالات مع الجانبين الأميركي والقطري تأتي لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المرحلة الثانية.
وأشارت إلى أن الجهود المصرية القطرية تهدف إلى توفير الضمانات اللازمة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ولفتت الهيئة إلى أن مصر تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف كافة لسرعة التوصل إلى المرحلة الثانية من التهدئة.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أميركي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
إعلانومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود