صدى البلد:
2024-10-17@02:32:13 GMT

الصين كلمة السر في زيادة تدفقات السياحة بمصر

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

سوق السياحة الصيني يصنف بأنه الأضخم في تعداد المسافرين حول العالم ، ويوصف بين صناع السياحة بأنه سر زيادة التدفقات في المقاصد المختلفة .


وفى إطار ذلك توجه وزير السياحة والآثار شريف فتحى في رحلة مكوكية إلى الصين ، لحضور معرض السفر الدولي COTTIM ، لتحفيز الحرك الصيني والتدفق إلى مقاصدنا السياحية.


استثمر وزير السياحة والآثار ،خلال تواجدة بـ المعرض السياحي ،إجراء لقاءات رسمية ومهنية مع منظمى الرحلات وشركات الطيران، بالإضافة إلى لقاءات الإعلامية والصحفية مع وسائل الإعلام الصينية والدولية المختلفة ، لتكون خلطته السياحية لمزيد من حصة مصر السياحة من ذلك السوق الضخم.

وزير السياحة والآثار: تعزيز التعاون مع الصين في مجال علم المتاحف وزير الآثار يبحث فرص الاستثمار الثنائي مع مسئوليين صينيين في مجال السياحة


وعبر القوي الناعمة لم ينسي وزير السياحة والآثار ، زيارة متحف  الصين الوطني للفنون والحرف ، ليفتح مجال للتعاون بين الجانب المصري والصيني في علم المتاحف .


ويدرس الجانب المصري إمكانية تنظيم معارض أثرية وتراثية مؤقتة على غرار استضافة متحف شنغهاي القومي لمعرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" ، ليخلق نوع من الطلب والترويج للسياحة الثقافية.

يذكر أن وفقا للاحصائيات الصادرة عن سوق السفر العربي، سافرقرابة 122 مليون سائح صيني حول العالم في 2024 .
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير السياحة والاثار السياحة الاثار وزیر السیاحة والآثار

إقرأ أيضاً:

إيران.. كلمة السر

من المؤكد، هناك مؤامرة ومخطط أمريكى للسيطرة للقضاء على أى مقاومة أو مناوشات مسلحة، واستخدامها، كذريعة للهيمنة على  المنطقة العربية، والمؤكد الآن أن تدمير اليمن والسيطرة عليه هو الشغل الشاغل لأمريكا وإسرائيل، فالسيطرة على البحر الأحمر أصبح أمرا حتميا، ولن يتحقق ذلك إلا بالسيطرة علي اليمن واستخدام ما يفعله الحوثيون من مناوشات ذريعة لتنفيذ هذه المؤامرة التى هى جزء من سياق المخطط الأمريكى لتدخلها التدميرى فى عدد من دول الشرق الأوسط، تحت مسمى إنهاء الصراعات الإقليمية.

ومن المؤكد أيضا أن هناك قوى إقليمية لها مصالح استراتيجية فى اليمن استغلتها أمريكا لتأجيج الصراعات والنزاعات فى المنطقة.

فالصراع اليمنى ربما يكون صنيعة أمريكية إسرائيلية، له أسباب متعددة، على رأس تلك الأسباب الهيمنة على منطقة البحر الأحمر والسيطرة على مضيق باب المندب.

وتدعى أمريكا كذبا أن تدخلها فى اليمن ليس لشىء سوى دعم التحالف الذى تقوده السعودية ضد الحوثيين بهدف إعادة الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، وكذلك مواجهة النفوذ الإيرانى فى المنطقة، ولكنها الحقيقة غير المعلنة، هى استمرار النزاعات والصراعات فى منطقة الشرق الأوسط واستغلال تلك الصراعات ذريعة للسيطرة على عدد من الدول العربية منها اليمن كما حدث فى العراق وسوريا وليبيا والسودان. 

وخطة الاستحواذ تكمن فى خلق صراع وتناقضات داخلية بين عدد من الأطراف فى اليمن ( الحوثيين والحكومة اليمنية )، وبسبب هاجس الخوف من التمدد الإيرانى فى المنطقة، انجرت السعودية والإمارات فى هذا الصراع، تحت مسمى دول التحالف، ومع تداخل المصالح الإقليمية والدولية، ازداد الوضع تعقيدًا، يتعاظم فيه دور القوى الخارجية التى تستغل الوضع المهترئ لتحقيق أهدافها الجيوسياسية.

الأمر ليس بالبساطة التى تروج له بعض النظريات، فقد زاد الصراع داخل اليمن بسبب عوامل داخلية، مثل الانقسامات القبلية والدينية والسياسية، إضافة إلى المصالح الخارجية التى تؤثر على مجرى الصراع ولنا حديث مفصل لتوضيح من هى القوى الإقليمية والدولية التى تزيد من تلك الصراع ودورها فى هذا الصراع.

مما لا شك فيه بل ومن المؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية ذلك الشيطان الأعظم وإسرائيل تتعمدان تدمير اليمن، ويرتبط ذلك بمخطط تآمرى، الهدف منه تحقيق أهداف جيوسياسية على حساب استقرار اليمن. 

فى الواقع، الوضع فى اليمن خطير، خاصة بعد سقوط نظام الرئيس على عبدالله صالح فقد خلقت أمريكا صراعا داخليا معقدا وتداخل مصالح قويا إقليمية ودولية، كان النتيجة سقوط اليمن فى دوامة صراعات قد لا تنتهى، ليتحول اليمن السعيد إلى يمن تعيس يئن ومشتت ينتظر النجاة من الله.

وحتى تتضح الصورة، الولايات المتحدة تقول إن لديها مصالح فى اليمن والتى تتعلق بمحاربة الإرهاب ومكافحة النفوذ الإيرانى فى المنطقة، وهذا ادعاء كاذب، وشماعة تعلق عليها أمريكا ذلك الشيطان الأعظم خطاياها، فالهدف الاسمى الشيطان الأعظم السيطرة على معظم الدول التى دمرتها، وحتى يتضح المشهد لا تنسوا ماذا فعل الشيطان الأعظم بأفغانستان والعراق وسوريا والسودان وليبيا، والادعاء بأنها تقدم الدعم للتحالف الذى تقوده السعودية كلام لا أساس له، والحقيقة أن أمريكا تحقق لاسرائيل كل ما تتمناه حتى تعيش فى المنطقة بأمان واستقرار حتى وإن كان الثمن تقديم رقاب كل أبناء العرب قربانا للصهاينة. 

وحتى يكتمل المشهد وتراه كاملا، فلا تنخدع، فهناك تقف بعيدا، خلف كواليس الدمار ذلك الكيان الدموى إسرائيل، المتورطة بشكل غير مباشر، فى تدمير اليمن، بدعوى أن الصراع فى اليمن، أحد أطرافه الحوثيون المدعوم من إيران، الذى يمثل خطرا كما تدعى اسرائيل.

فالمتابع لما يحدث فى المنطقة عليه أن يتأكد يقيناً، بما لا يدع مجالا للشك أن إيران لاعب أساسى فى الصراع المصنوع لصالح إسرائيل، أرى الحيرة ارتسمت على وجوه البعض، وحتى ترى المشهد بوضوح، اقترب من المشهد أكثر حتى ترى الحقيقة، فبداية اشتعال المنطقة، عندما أعلنت إيران دعمها لحماس وكانت الحرب على غزة، ولكن حماس كانت أكثر ذكاء، بعدم استمرارها فى فخ التقرب من إيران، وخاصة بعد مؤامرة اغتيال قائد المقاومة حماس إسماعيل هنية، فى العاصمة طهران، واستطاعت حماس أن تسقط إسرائيل فى فخ المقاومة المميت وتعرض الكيان الصهيونى لفضيخة كبرى، على يد المقاومة فى غزة، وهنا خرج مئات الآلاف من الاسرائيليين فى شوارع تل أبيب وثاروا على نتنياهو، لتتغير بالايجاب صورة فلسطين فى أعين شعوب العالم، الذين خرجوا فى كل بلاد العالم حبا ودعماً للقضية الفلسطينية، وهنا استعانوا بإيران لتجميل صورة اسرائيل التى أصبحت فى الوحل، وإنقاذ حكومة نتنياهو من فخ غزة، على الفور ضحت إيران بحزب الله وقائدها حسن نصرالله لإنقاذ نتنياهو، ومن قبله هنية كما ضحت بجنوب لبنان ليستعيد نتنياهو قواه من جديد على حساب لبنان وتدمير المقاومة، ثم بعد ذلك تظهر العربدة الأمريكية البريطانية وتدمر اليمن بحجة القضاء على إرهاب الحوثيين الذى زرعته إيران فى اليمن.

الخلاصة كل هذا الصراع بدايته إيران التى كانت سببا فى الصراع واستغلته أمريكا وإسرائيل فى تدمير كل من غزة ولبنان والآن التدمير يحدث فى اليمن.

قولا واحدًا.. إيران ليست بعيدة عما يحدث فى منطقة الشرق الأوسط، ويرى الكثير من المحللين أن ايران نبت شيطانى زرعته أمريكا وإسرائيل فى المنطقة لتدميرها بالصراعات المصطنعة.

 

‏[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • إيران.. كلمة السر
  • وزير السياحة ومدير متحف الصين الوطني يتفقان على تبادل الخبرات وتعزيز التعاون
  • وزير السياحة والآثار: تعزيز التعاون مع الصين في مجال علم المتاحف
  • وزير السياحة: حريصون على استمرار التعاون مع الصين في كل المجالات
  • وزير السياحة يبحث فرص الاستثمار الثنائي والحفاظ على التراث بالصين
  • وزير السياحة والآثار يزور الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية في بكين
  • وزير السياحة والآثار يزور متحف الصين الوطني للفنون والحرف ببكين
  • وزير الخارجية: مصر على رأس أولويات التعاون الإنمائي الإسباني
  • وزير الآثار يبحث فرص الاستثمار الثنائي مع مسئوليين صينيين في مجال السياحة