خبير عسكري: نوايا إسرائيل من الحرب في لبنان "التوسع والاحتلال"
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال العميد مارون خربش الخبير العسكري، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لديه أهداف معلنة وأخرى مخفية دائما، وهو ما ظهر في عمليته العسكرية في جنوب لبنان.
أضاف «مارون» خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يسعى إلى القضاء على قدرات حزب الله الصاروخية وقوته العسكرية؛ حتى يفسح المجال للنازحين الإسرائيليين للعودة إلى مستوطناتهم في المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان، مستطردًا: "لكن، السبب دائما الغير معلناً هو الاحتلال والتوسع".
وتابع، أن النوايا الإسرائيلية دائما توسعية، وأن عمليات الإنذار الواسعة التي يطلقها جيش الاحتلال للبنانيين لإخلاء منازلهم، تأتي لرغبة إسرائيل في احتلال الأراضي دون سكانها في إطار سياسة الأرض «المحروقة» مثلما فعل في الجولان وفي مختلف الأراضي التي احتلها الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال لبنان الحرب
إقرأ أيضاً:
ترامب: على أفغانستان بإعادة المعدات العسكرية التي تركناها هناك
طالب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أفغانستان بإعادة المعدات والأسلحة الأمريكية التي تركت بعد رحيل القوات الأمريكية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
خطوة غير حكيمةوخلال الأشهر الأخيرة، كرر دونالد ترامب، كمرشح ثم كرئيس، الحديث حول إعادة حكومة حركة طالبان الأسلحة الأمريكية المتبقية في أفغانستان، والتي تركت هناك عقب انسحاب القوات الأمريكية منها، حيث وصف انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في أغسطس 2021 بأنه خطوة غير حكيمة وأكثر اللحظات المخزية في التاريخ الأمريكي.
وهاجم الرئيس الأمريكي ترامب ترك أسلحة أمريكية في أفغانستان، كجزء من استراتيجيته للهجوم على سجل إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، وبحسب قوله فإن الانسحاب أدى إلى بقاء تلك المعدات العسكرية لتصبح الآن في أيدي طالبان، ومن وصفهم بالجماعات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة، لتثير مطالبه ضجة للحكومة في أفغانستان.
المساعدة بشروطوفي تجمع حاشد عشية تنصيبه، أشار ترامب في كلمة له إلى حالة عدم اليقين بشأن موقف إدارته من أفغانستان، وقال: «لقد أعطت إدارة بايدن مليارات المليارات لطالبان، لقد أعطوا جزءا كبيرا من معداتنا العسكرية للعدو».
ويقول ترامب إن المساعدة المالية المستقبلية لأفغانستان ستكون مشروطة بإعادة المعدات العسكرية الأمريكية من قبل قادة طالبان الحاليين في السلطة، لكنه لم يخض في أي تفاصيل.
ومن الجدير بالذكر أنه -وحتى اليوم- لا يزال اتفاق الدوحة بين الولايات المتحدة وطالبان يعتبر ساري المفعول، ويلزم طالبان بتقييد تنظيم «الدولة الإسلامية» والجماعات الأخرى من استخدام ملجئهم في أفغانستان لارتكاب أعمال إرهابية في الغرب.
اقرأ أيضاًبيان مشترك من 12 دولة حول الأوضاع الراهنة في أفغانستان من المرأة إلى الإرهاب
الإمارات تدين بشدة التفجير الذي وقع في وزارة اللاجئين بـ «أفغانستان»
الاتحاد الأوروبي يدعو طالبان إلى تعزيز دور ومشاركة المرأة في التعليم بأفغانستان