وزير حقوق الانسان: مجزرة ضحيان محفورة في ذاكرة اليمنيين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
وأوضح وزير حقوق الإنسان بمناسبة مرور خمسة أعوام من المجزرة الوحشية التي ارتكبها التحالف بحق طلاب ضحيان، أن هذه الجريمة ما تزال محفورة في الذاكرة اليمنية وشاهدة على نفاق المتشدقين بحقوق الإنسان.
وقال :"في هذه الذكرى المأساوية نذكر العالم بأنه ورغم اعتراف دول العدوان بالجريمة وتوثيقها من قبل المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء بحق قتلة الأطفال، بل وأبعد من ذلك تبرئة القتلة بإخراجهم مرارا من قائمة العار".
وأشار الديلمي إلى أن مرتكبي هذه الجريمة ما يزالون يمعنون في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق أطفال اليمن .. مبيناً أن عدد الشهداء والجرحى من الأطفال نتيجة القصف المباشر بلغ أكثر من ثمانية آلاف طفل.
وذكر أن القتل المباشر وغير المباشر لأطفال اليمن ما يزال مستمراً سواء نتيجة الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الأسلحة التابعة لتحالف العدوان أو باستمرار الحصار.
وعبر وزير حقوق الإنسان عن الأسف الشديد لما وصلت إليه المنظومة الإنسانية الدولية من انحدار في القيم الإنسانية وغياب الانصاف.
واستهجن المغالطات الأممية في تبييض صفحة تحالف العدوان، في الوقت الذي تدعًي فيه اتخاذها إجراءات لحماية الأطفال في اليمن دون أن يكون لذلك أي أثر على الواقع، ما يمثل فضيحة للموقف الأممي الذي فضل إبرام الصفقات على حساب دماء أطفال اليمن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مقصود كروز: الإمارات تمتلك سجلاً حافلاً في حقوق الإنسان
أكد مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، أن دولة الإمارات تمتلك سجلاً حافلاً في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان، حيث تضع الدولة الإنسان في صميم استراتيجياتها وسياساتها ومبادراتها التنموية، إلى جانب تبني قيم التسامح والعدالة والمساواة، مع سعي دائم لتطوير سياسات وتشريعات تهدف إلى حماية حقوق جميع الأفراد داخل المجتمع الإماراتي، لتصبح الدولة نموذجاً إنسانياً فريداً باحتضانها أكثر من 200 جنسية مختلفة.
وأوضح أن دولة الإمارات شريك بارز في الارتقاء بحالة حقوق الإنسان على مستوى العالم، خصوصاً مع فوزها بعضوية مجلس حقوق الإنسان لثلاث مرات وآخرها خلال الفترة من 2022 – 2024، وكذلك تعاونها المستمر مع المنظمات والجهات الدولية المهتمة بهذا الملف، مشيراً إلى أن الدولة تحرص على تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لتعزيز حقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والدولي.
منظومة تشريعية
قال كروز خلال جلسة «ما هو دور الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان؟» ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، إن الهيئة ستكثف جهودها خلال الفترة المقبلة لتعزيز الملف الحقوقي في دولة الإمارات، من خلال تطوير خطط وأفكار ومبادرات وفق أفضل المعايير العالمية، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية والمؤسسات المختصة في الدولة، وأجهزة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية.
ولفت إلى أن الهيئة تعمل بفاعلية وكفاءة لتعزيز وحماية حقوق الإنسـان في دولة الإمارات من خلال منظومة تشريعية متكاملة ومتوائمة مع التشريعات الدولية، وبناء شراكات فعالة مع كافة الأطراف الفاعلة، ونشر وتعزيز الثقافة المجتمعية بقيم ومبادئ حقوق الإنسان.
توعية المجتمع
أكد كروز أن الهيئة تهدف لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية وفقاً لأحكام الدستور والقوانين والتشريعات السارية في الدولة والمواثيق والعهود والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وتتولى مجموعة من المهام الاختصاصية التي تسهم في تحقيق أهدافها، منها وضع الخطط لتعزيز حقوق الإنسان، وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان وتوعية أفراد المجتمع بها، وتقديم التوصيات للسلطات المختصة، وتلقي الشكاوى المتعلقة بحقوق الإنسان ودراستها وفقاً للمعايير المعتمدة واتخاذ الإجراءات النظامية في شأنها، والمتابعة والتنسيق مع السلطات المختصة للرد على الملاحظات الواردة إلى الدولة من المنظمات الدولية في المجال والتعاون مع المنظمات الدولية.
كما قال إن الهيئة تولي أهمية كبيرة لنشر ثقافة حقوق الإنسان وتعريف كافة أفراد المجتمع الإماراتي بحقوقهم التي كفلها القانون، حيث تنظم العديد من الأنشطة والفعاليات وورش العمل والتي تساهم في نشر الوعي وبناء القدرات والتدريب، إضافة للحرص على المشاركة في المحافل المعنية بحقوق الإنسان، لتعزيز التعاون مع الدول وأجهزة ولجان الأمم المتحدة.