دعاء الأرق وعدم النوم.. كلمات نبوية احرص على ترديدها
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يعاني العديد من المواطنين من أرق في النوم والاستيقاظ بشكل متكرر، إذ أن الله سبحانه وتعالى خلق الليل للراحة والنوم والسبات «وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا»، وفي هذا الصدد علم النبي محمد صلى الله عليه وسلم الأمة دعاء الأرق وعدم النوم، في حديث نبوي شريف.
دعاء الأرق وعدم النوموحول صيغة دعاء الأرق وعدم النوم، فقد ورد عن الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، حديث نبوي شريف، يسن للمسلم ترديده عند النوم، فعن الصحابي الجليل أبو الأزهر الأنماري، أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، كان إذا أخذ مضجعَه من الليلِ قال: «بسم اللهِ وضعتُ جنبي، اللهم اغفر لي ذنبي، وأخْسئْ شيطاني، وفكَّ رِهاني، واجعلني في النديِّ الأعلى».
وأشارت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني إلى بعض الأذكار التي تُعين الشخص على الاسترخاء والتخلص من الأرق، ومنها:
- اللَّهُمَّ باسْمِكَ أمُوتُ وأَحْيا.
- اللَّهمَّ أنتَ خلَقْتَ نفسي وأنتَ تتوفَّاها لك مماتُها ومحياها اللَّهمَّ إنْ توفَّيْتَها فاغفِرْ لها وإنْ أحيَيْتَها فاحفَظْها اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك العافيةَ.
- اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ وربَّ الأرضِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ فالقَ الحَبِّ والنَّوى مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ أعوذُ بك مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَك شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَك شيءٌ وأنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَك شيءٌ اقْضِ عنَّا الدَّينَ وأغنِنا مِن الفقرِ.
- باسْمِكَ ربِّ وَضَعْتُ جنْبِي وبِكَ أَرفَعُهُ، إن أمسَكْت نفْسِي فارحَمْها، وإنْ أرسَلْتَها فاحْفَظْها بما تَحفَظُ به عبادَك الصَّالِحِينَ.
- الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ له وَلَا مُؤْوِيَ.
- اللَّهمَّ قِني عذابَك يومَ تبعَثُ عبادَك «سبحان الله ثلاثًا وثلاثين، الحمدلله ثلاثًا وثلاثين، الله أكبر أربعًا وثلاثين».
وعن ابن عبّاس، عن النبيّ - صلّى الله عليه وسلم، قال: «كلمات الفرج: لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السماوات السّبع وربّ العرش الكريم».
وقال النبيّ، صلّى الله عليه وسلم- إنّ للمكروب دعاء وهو: «اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء الأرق النوم دعاء النوم الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
الأزهر يحذر من كلمة تفتح باب للشيطان
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، ان إرهاق النفس بالتفكير فيما مضى، واستحضار ما يجدد الأحزان، أمرٌ شاق على النفس، قد يبعد الإنسان عن هدفه، أو يدخله في حالة صراع مع نفسه، أو يبعده عن القيام بدوره؛ فعلينا أن نؤمل في المستقبل، ونتعلم من أخطاء الماضي دون أن نعيش فيه، ونبذل الأسباب، ونسلم الأمر لله تعالى.
فكان من سُنَّة النبي صلى الله عليه وسلم ألا يتحسَّر على الماضي، وكان يأمر المسلم بألا ينظر إلى الوراء نادمًا؛ مؤكدا أن هذه صورة من صور الضعف غير المقبول.
فعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ».
وروى مسلم عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلاَ تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ، فَلاَ تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا. وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ. فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ".
فهذا نهيٌ مباشر عن قول: "لو"، فهي لا تُعِيد الماضي أبدًا؛ بل إنها تصرف الذهن عن "الممكن"؛ إنما الواجب على المسلم القوي أن يتعامل مع الحدث بواقعية، ولْيَقُمْ بما أَمَرَه به رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:فقد أمره أولاً بالأخذ بالأسباب العمليَّة النافعة: "احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ". وأمره بأن يلجأ إلى الله ويستعين به: "وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلاَ تَعْجَزْ"، ثم أمره أن يُعْلِن إيمانه بقَدَرِ الله ومشيئته: "قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ" .ثم أمره وأخيرًا ألا يقول: لو. أو يفترض افتراضات غير واقعية: "فَلاَ تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا".
فهذه هي سُنَّته صلى الله عليه وسلم عندما تحدث أمورٌ ليست على هوانا، وهي سُنَّة المؤمن القوي.