قد تبث بعض الأماكن الذعر في القلوب عند النظر إليها للوهلة الأولى، وفي بعض الأحيان قد يكمن خطرها الحقيقي في عدم الوصول لمنطقة آمنة بها أو معرفة نقطة نهايتها وهو ما يقع بالفعل في منطقة بئر ثور التي تقع على حافة ساحل ولاية أوريجون بالقرب من جزيرة كيب بيربيتوا على الساحل الأطسي بكندا، حيث يعد هذا المكان من المناطق الغامضة الشهيرة على مستوى العالم.

ما هو بئر ثور؟

بئر ثور هو عبارة عن حفرة عميقة تبدو وكأنها بلا قاع، ويصب فيها البحر تيارًا متواصلًا من المياه، وتُعرف هذه العجيبة الطبيعية بخطورتها البالغة كونها تبدو بلا قاع، وفق موقع «tlasobscura» العالمي.

بعض العلماء يطلقون على المنطقة ذاتها اسم أنبوب تصريف المحيط الهادئ إشارة لشكلها الذي يبدو كالأنبوب الذي يبتلع المياه من حوله، لكنها في الواقع عبارة عن حفرة عميقة في الصخر يبدو أنها تستنزف الماء من المحيط فقط.

ووفقًا لبعض الباحثين، ربما بدأت البئر ككهف بحري حفرته الأمواج، قبل أن ينهار السقف في النهاية ويخلق فتحات في القاع والأعلى يتدفق من خلالها مياه المحيط، كما أنه من المحتمل أن يبلغ عمق الحفرة الضخمة حوالي 20 قدمًا أي ما يعادل 6 أمتار، لكنها لا تزال قادرة على الظهور بمشاهد مذهلة ومخيفة.

مشاهد مذهلة لـ بئر ثور 

يصبح موقع بئر ثور أكثر روعة عند حدوث ظاهرة المد العالي في المحيط أو أثناء قيام العواصف خاصة عندما تغمر المياه الصخور بعنف وتتدفق إلى الحفرة، وخلال هذه السيول المفاجئة، قد يتعرض الزائرون غير المنتبهين لخطر الانجراف إلى الدوامة بداخلها.

وبغض النظر عن المخاطر، إلا أن العديد من المصورين وعشاق الطبيعة  يتوافدون على المنطقة المذهلة لمشاهدتها والتقاط الصور، ويعد أفضل وقت لزيارة بئر ثور هو قبل ساعة من بدء ظاهرة المد العالي لرؤيتها بدون ماء ثم مراقبة كيفية امتلاء الحفرة العميقة بالمياه الغزيرة. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حفرة عميقة المحيط الأطلسي

إقرأ أيضاً:

اكتشاف في أعماق المحيط قد يحمل سر نشأة الحياة على الأرض

#سواليف

توجد مجموعة من الفتحات الحرارية المائية في #أعماق_المحيط الهادئ، على عمق يصل إلى 6000 متر في خندق ماريانا، تتميز بأنها تقدم أدلة حيوية حول كيفية بدء #الحياة على #الأرض.

واكتشف العلماء بقيادة فريق من معهد ريكين للأبحاث ومعهد طوكيو للتكنولوجيا في اليابان، أن هذه #الفتحات_الحرارية المائية تستطيع إنتاج الطاقة دون الحاجة إلى خلايا حية.

وأظهرت الدراسة وجود هياكل نانوية حول هذه الفتحات تعمل كقنوات أيونية انتقائية، تسمح بمرور جسيمات مشحونة محددة وتمنع أخرى، ما ينتج فرقا في الجهد، مشابها لوظائف القنوات العضوية في أغشية الخلايا الحية.

مقالات ذات صلة الهواء البارد يتسلل إلى المنطقة وانقلاب على درجات الحرارة 2024/10/14

ويشير هذا الاكتشاف إلى أن توليد الطاقة، المعروف باسم “الطاقة التناضحية” (يتم بناء على استغلال اختلاف نسبة الأملاح بين المياه العذبة ومياه البحر من أجل الحصول على الطاقة وتوليد التيار كهربائي)، قد تم على الأرض قبل ظهور الحياة، ما خلق بيئة مواتية لتطور الخلايا الحية.

ويقول عالم الكيمياء الحيوية ريوهاي ناكامورا، من معهد ريكين: “إن التكوين التلقائي لهذه القنوات الأيونية المكتشفة في الفتحات الحرارية المائية العميقة له تأثيرات مباشرة على فهم أصل الحياة على الأرض وخارجها”.

ويمكن أن يكون لهذه الفتحات الحرارية، التي تنبعث منها مياه غنية بالمعادن والطاقة بعد تسرب الماغما (الصهارة) إلى قشرة الأرض، دورا محوريا في نشأة الحياة. كما يمكن أن تساعد النتائج على تطوير تقنيات “الطاقة الزرقاء” الصديقة للبيئة، التي تستغل الطاقة التناضحية لتوليد الكهرباء من الفروقات بين المياه المالحة والعذبة.

وتقربنا هذه الدراسة من حل لغز كيفية نشوء الحياة العضوية من مواد غير عضوية على كوكبنا قبل مليارات السنين، حيث يُعتقد أن الفتحات الحرارية المائية لعبت دورا محوريا في هذه العملية.

مقالات مشابهة

  • صور| "اليوم" ترصد تفاؤل الباحثين عن عمل في معرض التوظيف بالدمام
  • البنتاغون يخطط لتوسيع المناورات العسكرية في منطقة المحيط الهادئ
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر "ماريانا" بالمحيط الهادئ
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر “ماريانا” بالمحيط الهادئ
  • انضمام أحد كبار الباحثين في الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت إلى OpenAI
  • أول قرار للبنك المركزي اليمني عقب الانهيار المرعب للعملة المحلية
  • مصرع شخص خلال تنقيبه عن الآثار في منزله بالقليوبية
  • اكتشاف في أعماق المحيط قد يحمل سر نشأة الحياة على الأرض
  • زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادئ