عاجل.. حزب الله يدمر أقوى سلاح لإسرائيل ويشعل الشمال بحرائق و200 ألف مستوطن يفرون للملاجئ
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية إن خلال الساعاة الماضية فقد قصف حزب الله 10 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة كريات شمونة ومحيطها، مما أدي إلى اشتعال النيران وخسائر في المباني، وهروب أكثر من 200 ألف مستوطن إلى الملاجئ.
فيما أعلن حزب الله أنه دمر دبابة ميركفا في شمال الأراضي المحتلة، وقصف عدد من المستوطنات في شمال الأراضي
تجدد اشتعال الحرائق في كريات شمونةوقالت صحيفة واينت العبرية إن تفعيل صافرات الإنذار في كريات شمونة ومستوطنة سابير بمنطقة عربة، بسبب تسلل طائرات مسيرة بدون طيار.
#إعلام_العدو
قناة 12 العبرية: سقوط عدد من الصواريخ في مدينة كريات شمونه.#الإعلام_الحربي#جنوب_لبنان pic.twitter.com/jrtJXKbzr5
وأضافت الصحيفة العبرية، إن بسبب القصف الصاروخي على كريات شمونه، اشتعل حريق في مبنى تعرض لضربة مباشرة، بعد أن فشل نظام الدفاع في اعتراض تلك الصواريخ.
وتابعت إنه تم الدفع بعدد من سيارات وطائرات الإطفاء للسيطرة على النيران التي تجددت في كريات شمونة.
#إعلام_العدو
قناة 12 العبرية: سقوط عدد من الصواريخ في مدينة كريات شمونه. pic.twitter.com/m6eIkT5KXt
وبحسب الصحيفة العبرية، فقد انطلقت صافرات الإنذار في عدد من المناطق شمال الأراضي المحتلة، منها منطقة عربة، والنقب الجنوبي، ومنطقة صفد، خشية تسلل طائرات حزب الله المسيرة، حسما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
تدمير دبابة ميركافاوكان حزب الله قد كشف منذ قليل أنه شن العديد من العمليات العسكرية، حيث استهدف دبابة ميركفاه في مرتفع اللبونة بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وأضاف الحزب إن وحدة الانقاذ التابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي عاجزة عن الوصول الى الدبابة التي تحترق في مرتفعات اللبونة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله شمال الاراضي المحتلة اسرائيل جيش الاحتلال كريات شمونة شمال الأراضی کریات شمونة حزب الله عدد من
إقرأ أيضاً:
متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب نزيه متّى عبر برنامج "الجمهورية القوية" من إذاعة "لبنان الحرّ" أنّ "هناك تناقضاً واضحاً في مواقف الشيخ نعيم قاسم الأخيرة، فهو من جهة يقول: "نحن تحت راية الدولة وتحت سقف اتفاق الطائف"، ومن جهة أخرى يقول: "سلاح المقاومة باقٍ والمقاومة مستمرّة"، علماً أنّ البند الأول من اتفاق الطائف ينصّ على أن لا سلاحَ في لبنان سوى سلاح الشرعية اللبنانية".
أضاف : "كنتُ انتظر من الشيخ قاسم في أول خطاب له بعد انتهاء الحرب أن يعتذر علناً من الشعب اللبناني لأنّ حزب الله دمّر لبنان واقتصاده وبُنيته، بدل أن يركّز حديثه بالتهجّم تارة على وزير الخارجية يوسف رجّي وتارة أخرى على رئيس الجمهورية جوزاف عون، وهذا ما فعله سلفه السيد حسن نصرالله اثر انتهاء حرب العام 2006 عندما قال كلمته الشهيرة: "لو كنتُ أعلم"، وتوجّه الى قيادة الحزب قائلاً: "أنتم تدمّرون البلد مجدداً من خلال مواقفكم وتصرفاتكم وتأخذونه بأيديكم الى المجهول".
من جهة أخرى، أكد متى أنّ "الشيخ قاسم ليس هو من يقرر كيف سيكون مسار لبنان ومصيره، فهو يستطيع فقط إعطاء رأيه في هذا الموضوع وليس فرضه أبداً على اللبنانيين، لأنّنا شاهدنا ولمسنا في الماضي الى أين أودت أحادية الرأي بالبلد والى أيّ واقع أليم أوصلته"، مشدداً على "ضرورة عدم إعطاء ذريعة جديدة لإسرائيل للإعتداء على لبنان من خلال تسليم حزب الله كافة مخازن أسلحته وصواريخه الى الدولة وحلّ ميليشياته العسكرية نهائياً"، لافتاً الى أنّ "حزب الله هو الذي إستقدم الولايات المتحدة الى لبنان بتورّطه في حرب إسناد غزّة ووقّع إتفاق وقف إطلاق النار معها عبر حليفه الرئيس نبيه برّي، وليس القوات اللبنانية أو الدولة".
وتابع: "لا نستطيع أن ننكر انه سيكون هناك صراعُ خفيّ وتجاذبات صامتة في المرحلة المقبلة داخلياً، وهناك فريق سيبقى متمسّكاً بمواقفه وخياراته المؤذية الى أن يقتنع في نهاية المطاف بخيار الدولة ومؤسّساتها الشرعية".
وأشار متى الى أنّ "الجيش اللبناني لديه قدرة محدّدة وعديدٌ معيّن، ويجب الحذار من استنزاف طاقة الجيش وقدراته على حدود واحدة، دون أن ننسى تدخّله الدائم لضبط الأوضاع الأمنية في الداخل، من هنا المطلوب من الجميع بإلحاح الإنضواء تحت لواء الشرعية اللبنانية ودعم الجيش ومساندته".