أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي ، أن إيران ومصر بانهما بلدان تاريخيان وحضاريان مهمان ولاعبان إقليميان مؤثران.

 

نحن الآن في القاهرة 

وكتب بقائي في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي إكس مساء الأربعاء: نحن الآن في القاهرة بمصر، وإيران ومصر بلدان تاريخيان حضاريان مهمان ولاعبان إقليميان مؤثران.

 

وقال بقائي: غداً سنجري محادثات مهمة مع مسؤولين مصريين رفيعي المستوى.

 

ووصل وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي والوفد المرافق له إلى القاهرة مساء الأربعاء قادما من العاصمة الاردنية عمان، في اطار جولاته الإقليمية، من أجل اجراء محادثات مع كبار المسؤولين في مصر.

 

وهذه هي الوجهة الثامنة لجولات وزير الخارجية الإقليمية في اطار الجهود الدبلوماسية الإيرانية لوقف الحرب على غزة ولبنان.

 

ومن المقرر أن يلتقي عراقجي خلال هذه الرحلة مع نظيره المصري وغيره من كبار المسؤولين المصريين، للبحث بشان أهم القضايا والتطورات التي تشهدها المنطقة، خاصة ضرورة وقف الحرب على غزة ولبنان.

 

وتوجه عراقجي إلى الأردن صباح الأربعاء ، على رأس وفد دبلوماسي، وبعد لقائه كبار المسؤولين في البلاد وفي مقدمهم العاهل الاردني ووزير الخارجية، غادر عمان إلى العاصمة المصرية القاهرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الإيرانية طهران مصر وزارة الخارجية الإيرانية القاهرة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وزير الخارجية أهم القضايا لبنان غزة

إقرأ أيضاً:

زيارات المسؤولين الايرانيين للبنان: المسؤولية المباشرة عن قيادة حزب الله

كتبت سابين عويس في" النهار": ما بين زيارتي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ورئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف لبيروت، أسبوع كان كافياً للكشف عن أهداف طهران في لبنان. 
جاءت الزيارة الأولى لعراقجي لتأكيد استمرار النهج على خط محور الممانعة، والشد على أيدي الثنائي ‏لعدم تقديم أي تنازلات.

كان يمكن تلك الزيارة أن تكون كافية لو لم تترك انطباعاً سلبياً، لكون التصريحات التي أدلى بها الديبلوماسي الإيراني عكست إملاءات واضحة وصريحة لم تقتصر على الفريق الذي يدور في فلكه، وإنما أيضاً على المستوى الرسمي، ما استدعى زيارة من قاليباف لتخفيف وطأة السلبية، وإن يكن الموقف بقي هو عينه. 

فقد حرص الزائر الإيراني على المجيء في طائرة إيرانية قادها بنفسه، لإظهار نوع من التودد والاسترخاء في التعامل مع الأزمة، وهي عملياً تتجاوز مستوى الأزمة إلى حرب إبادة تقوم بها إسرائيل. 

لكن الرسالة لم تتغير، وقد أرادت طهران من خلالها تأكيد تولّيها قيادة الحزب في المرحلة الراهنة، ولا سيما بعد اغتيال نصرالله الذي كان يملك هامشاً من الحرية على صعيد القرار، ولو بالتنسيق مع الجمهورية الإسلامية، لما كان يمتلكه من روح الخطابة والكاريزما والتأثير. 

أفصح قاليباف صراحة عن أن زيارته جاءت بدعوة من رئيس المجلس نبيه بري، قبل توجهه إلى جنيف للمشاركة في المؤتمر البرلماني العالمي الذي كان بري مدعواً إليه. 
وكان لافتاً اكتفاء بري بالترحيب بضيفه والطلب من الصحافيين "ما يتقّلوا دم عليه"، قبل انسحابه وترك الضيف ليدلي بتصريحه

تركت زيارتا المسؤولين الإيرانيين عدم ارتياح في الأوساط السياسية المحلية، خصوصاً أن قاليباف حرص على الإعلان أنه سيحمل القضية اللبنانية إلى المحفل البرلماني على نحو بدا فيه الناطق باسم لبنان الرسمي. كما أن تغييبه للموضوع الرئاسي، رغم أن بري يقود مبادرة في هذا الشأن، عكس من جهة أخرى عدم رغبة طهران في إجراء الانتخابات الآن، وقد فُسّرت داخلياً بأنّ الزيارة أسقطت المبادرة أو أحبطتها. 
وفي حين أراد قاليباف كما عراقجي قبله تأكيد استمرار دعم الجمهورية الإسلامية للحزب بعدما ضج الإعلام بشرح لمواقف المرشد والرئيس الإيراني على أنها تخلّ عنه، فإن جرعة الدعم المقدمة سياسياً في المرحلة الراهنة، تركت انطباعا أن طهران باتت المسؤولة المباشرة عن قيادة الحزب، حتى في ظل تكليف نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم "الأخ الأكبر" نبيه بري تولّي الجهود السياسية للتوصل إلى وقف النار، وذلك على قاعدة معادلة "الأمر لي".
 

مقالات مشابهة

  • في أول زيارة منذ 2013.. وزير الخارجية الإيراني يصل القاهرة خلال جولة عربية
  • عراقجي  يصل القاهرة في أول زيارة لوزير خارجية إيراني منذ 2013
  • أول زيارة لوزير خارجية إيراني منذ 2013.. عراقجي يصل القاهرة
  • تفاصيل لقاءات منسق الأمم المتحدة مع كبار المسؤولين في إسرائيل بشأن غزة
  • عراقجي يزور الأردن ومصر وتركيا بهدف وقف الحرب
  • ‏الخارجية الإيرانية: الوزير عباس عراقجي سيزور الأردن ومصر وتركيا
  • مصر من بينها.. الخارجية الإيرانية تعلن عن وجهات «عراقجي» المقبلة
  • الخارجية الإيرانية: محادثات عراقجي مع كبار المسؤولين العراقيين كانت مؤثرة جداً
  • زيارات المسؤولين الايرانيين للبنان: المسؤولية المباشرة عن قيادة حزب الله