حزب الله يقصف كريات شمونة.. واشتباه بتسلل طائرة مسيرة من وادي عربة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت جنوب النقب جنوبي الاحتلال إثر الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة، كما دوت صفارات الإنذار في كفار شماي بالجليل الأعلى شمالي فلسطين المحتلة.
من جانبه، أعلن حزب الله الليلة أنه قصف مستوطنة كريات شمونة بصلية صاروخية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم رصد إطلاق عشرة 10 صواريخ باتجاه كريات شمونة وبلدات عدة في الجليل الأعلى شمالي فلسطين المحتلة.
وقال حزب الله إنه استهدف دبابة ميركافا في مرتفع اللبونة بصاروخ موجه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
كما أعلن الحزب في وقت سابق، أنه قصف بالصواريخ مربض مدفعية الجيش الإسرائيلي في دلتون شمالي الأراضي المحتلة.
من جانبها، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن هناك مخاوف من تسلل مسيرة في منطقة وادي عربة، فيما قال جيش الاحتلال إنه رصد ما وصفه بـ"هدف جوي مشبوه عبر من جهة الشرق"، مضيفا أن التفاصيل قيد الفحص.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الصواريخ التي سقطت في كريات شمونة تسببت في أضرار بالممتلكات دون وقوع إصابات.
من جهتها، أفادت هيئة البث العبرية، باندلاع حريق في مبنى تعرض لضربة مباشرة من إطلاق الصواريخ نحو كريات شمونة دون وقوع إصابات.
والأربعاء، شن الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 10 غارات استهدفت مدينة النبطية ومحيطها في جنوب لبنان، ما أدى إلى استشهاد رئيس البلدية أحمد كحيل وعدد من المسؤولين، بينما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم رصد إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان على منطقة الجليل الأعلى.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إنه "صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على مبنيي بلدية النبطية واتحاد بلدياتها أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد خمسة أشخاص".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الغارات أدت إلى "استشهاد رئيس بلدية النبطية أحمد كحيل والأعضاء صادق إسماعيل، وخضر قديح، وقاسم حجازي، بالإضافة إلى مسؤول الإعلام محمد بيطار، والموظف محمد زهري في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف البلدة".
ورصد جيش الاحتلال بعد ظهر الأربعاء، إطلاق 30 صاروخا من لبنان على منطقة الجليل الأعلى شمال دولة الاحتلال، ليرتفع الإجمالي إلى 90 صاروخا منذ فجر اليوم.
من جهته، قال جهاز الإسعاف الإسرائيلي، إن طواقمه عثرت في أحد المواقع على جريحين يبلغان من العمر نحو 45 عاما أصيبا بشظايا صواريخ بحالة طفيفة وتم علاجهما ميدانيا.
وكانت صفارات الإنذار دوّت في مناطق عديدة في منطقة الجليل الأعلى ومدينة صفد شمال دولة الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال طائرة مسيرة حزب الله كريات شمونة لبنان لبنان حزب الله الاحتلال طائرة مسيرة كريات شمونة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجلیل الأعلى کریات شمونة
إقرأ أيضاً:
سلام: لبنان يريد وضع حدّ للانتهاكات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
يمانيون../
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الاعتداءات الإسرائيلية، خصوصًا على الضاحية الجنوبية، تشكل خرقا لترتيبات وقف الأعمال العدائية، مشددًا على ضرورة تفعيل آلية المراقبة لوقفها.
وأشار سلام خلال استقباله وفدًا من نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي، وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إلى أن بلاده تريد وضع حدّ لكل هذه الانتهاكات، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمسة ولكل الأراضي اللبنانية، منوها بأن عدم انسحاب جيش الاحتلال بالكامل يهدد الاستقرار، مؤكدًا التزام لبنان بالاتفاقات وعلى الجانب الإسرائيلي أن يلتزم بدوره.
ولفت إلى استمرار العمل لحشد كل القوى الدبلوماسية من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدا استمرار التواصل مع أمريكا وفرنسا، وكل القوى المؤثرة، ولاسيما الدول العربية والأوروبية، مع الحفاظ على هذا الضغط وتفعيله أكثر.
ولفت سلام إلى أن الحكومة اللبنانية بدأت العمل على خطة لإعادة الإعمار، بدءًا من البنية التحتية، حيث تم إجراء مسح للأضرار، وبدأ العمل الآن على توفير الإمكانات، وقد باشرت الحكومة التفاوض مع البنك الدولي، وتم حتى الآن تأمين مبلغ 325 مليون دولار.
وأكد استمرار المساعي لتأمين كل الأموال اللازمة للبنان، مشيرا إلى حاجة الجيش اللبناني للتعزيز من خلال المزيد من عمليات التطويع، لاسيما في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه، وأبرزها الانتشار في الجنوب وتوسيعه، وعلى الحدود الشمالية الشرقية، بالإضافة إلى مؤازرته للقوى الأمنية في الداخل، والعديد من المرافق العامة لاسيما المرفأ والمطار.