سوسة أم عضة ثعبان.. طماطم الثقوب السوداء تثير الرعب في مصر| ما الحقيقة؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
شهدت الساعات القليلة الماضية تداول مقطع صوتي على مجموعات تطبيق "واتس آب" في مصر، يحذر من تناول الطماطم التي تحتوي على ثقوب سوداء.
وزعم المقطع أن هذه الثقوب ناتجة عن "عضة ثعبان"، محذرًا من أن تناول هذه الثمار قد يؤدي إلى الوفاة وقد أثار هذا الأمر تساؤلات واسعة وقلقًا بين المواطنين حول صحة هذه الادعاءات ومدى خطورتها.
أوضح أبو صدام في تصريحات لصدي البلد أن هذه التحذيرات ليست سوى "شائعة سوداء" لا تمت للواقع بصلة فالثقوب التي تظهر في ثمار الطماطم ليست ناتجة عن لدغات الثعابين، بل هي نتيجة لإصابة بحشرة تُعرف باسم "سوسة الطماطم"، التي تهاجم الأوراق والثمار.
فرصتك الأخيرة قبل الرفع والسحب.. الكهرباء تحذر أصحاب العدادات القديمة للأرامل والمطلقات.. شروط حجز شقق الإسكان الاجتماعي الدفع أو الحبس.. إجراءات حكومية صارمة بشأن سيارات المعاقين|تفاصيل من 8 آلاف جنيه للمتر.. امتلك شقة بمساحة تصل لـ 150مترا.. تفاصيل عائد يصل 100%.. أعلى فائدة على الشهادات بعدد من البنوك |تفاصيل إجراءات جديدة بشأن فواتير الكهرباء ورفع العدادات القديمة|تفاصيلوأشار إلى أن هذه الحشرة، في مرحلة اليرقة، تقوم بحفر أنفاق في الطماطم، مما يؤدي إلى تلف المحصول وإضعافه.
كما أكد نقيب الفلاحين أن سوسة الطماطم قد تؤثر على محاصيل أخرى مثل البطاطس والباذنجان والفلفل، لكنها تميل بشكل خاص إلى الطماطم. وتعد هذه الحشرة سببًا رئيسيًا في قلة الإنتاج وتدهور الثمار إذا لم يتم مكافحتها بشكل فعال.
وبخصوص الادعاءات حول "عضة الثعبان"، قال أبو صدام إن الثعابين لا تتغذى على النباتات، بل تعتمد على الحشرات والقوارض، مما يجعل هذا الادعاء غير منطقي. وأضاف أنه لو كان هذا صحيحًا، لكان هناك حالات تسمم ووفيات يوميًا في المستشفيات، نظرًا لوجود الثعابين في المزارع والحقول. وأكد أنه لم يشهد أي حالة تثبت صحة هذا الادعاء طوال حياته.
و قدم نقيب الفلاحين بعض النصائح للمواطنين حول كيفية التعامل مع الخضروات، حيث دعا إلى غسلها جيدًا قبل تناولها وإزالة أي أجزاء قد تبدو فاسدة.
كما نصح بعدم شراء الطماطم أو أي خضروات أخرى إذا كانت غير طبيعية الشكل أو الحجم أو إذا كانت تحمل رائحة كريهة. وشدد على أهمية استخدام المنطق والعقلانية قبل تصديق الشائعات التي تنتشر عبر الإنترنت، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
كما أشار أبو صدام إلى أن زيادة زراعة الطماطم في العروة الشتوية قد تؤدي إلى انخفاض أسعارها في الأسواق خلال شهر نوفمبر، خاصة مع تحسن الأحوال المناخية وانخفاض درجات الحرارة وقلة الطلب
الوزارة توضح حقيقة الطماطم ذات الثقوب السوداءوأصدرت الوزارة بيانًا توضح فيه تفاصيل حول ما تم تداوله بشأن الطماطم ذات الثقوب السوداء.
وأفاد خبراء قسم بحوث الخضر بمعهد بحوث البساتين أن مظهر الإصابة الموجود في الصورة هو إصابة عادية ناتجة عن تعرض الثمار لآفة مثل الديدان السلكية أو القياسية. وأوضحوا أن الآفة تمت مكافحتها وأن الثمار قد نضجت، لكن الإصابة تركت أثرًا ظاهرًا.
وأكد البيان أنه لا يوجد أي ضرر من تناول الطماطم التي تم معالجتها، لكن يُنصح بقطع الجزء المثقوب من الناحية النفسية فقط قبل تناولها.
كما نفى البيان تمامًا الادعاءات بأن الإصابة ناتجة عن "عضة ثعبان"، موضحًا أن الثعابين ليست نباتية التغذية، بل تتغذى على الحيوانات مثل الضفادع والفئران.
وأكد الخبراء أن هدف عض الثعابين هو قتل أو تخدير فريستها، ولا علاقة لها بالنباتات، مما يجعل هذا الادعاء بعيدًا عن المنطق والعلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمة الطماطم أسباب ارتفاع أسعار الطماطم ناتجة عن أن هذه
إقرأ أيضاً:
الحقيقة وراء تأثير وسائل منع الحمل على وزن النساء
الولايات المتحدة – كشفت دراسة جديدة عن عامل هام قد يلعب دورا مهما في زيادة الوزن وفشل وسائل منع الحمل عند بعض النساء، ما قد يفتح المجال لتطوير وسائل منع حمل “مصممة خصيصا” لتناسب كل امرأة.
رغم أن العديد من النساء يعتقدن أن تناول أقراص منع الحمل يزيد من وزنهن، إلا أن الباحثين لم يتمكنوا من إثبات هذا الرابط بشكل قاطع في الدراسات السابقة. لكن الدراسة الجديدة، التي أجراها فريق من كلية الطب بجامعة ييل، اكتشفت وجود صلة بين زيادة الوزن واستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، وخاصة تلك التي تحتوي على البروجستين، وهو هرمون صناعي يحاكي البروجسترون (أحد الهرمونات الأساسية التي تلعب دورا رئيسيا في تنظيم الدورة الشهرية والحمل).
وشملت الدراسة 276 امرأة يستخدمن غرسات تحتوي على “إيتونوجيستريل” (وهو نوع من البروجستين). ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يحملن متغيرا معينا في جين ESR1 كن أكثر عرضة لزيادة الوزن أثناء استخدام هذه الوسائل.
كما أشار آرون لازورويتز، أستاذ طب التوليد وأمراض النساء في جامعة ييل، إلى أن هذه النتائج قد تشير إلى أن الاختلافات الجينية تؤثر في طريقة تفاعل الجسم مع وسائل منع الحمل الهرمونية، ما يعرّض بعض النساء لخطر أكبر لزيادة الوزن.
وأوضح لازورويتز أن الاختلافات الجينية قد تؤثر في الطريقة التي يتفاعل بها هرمون الأستروجين (ينتج بشكل رئيسي في المبايض لدى النساء) مع مستقبلات البروجسترون في الجسم. وقال إن هذا قد يساعد في تفسير لماذا تظهر بعض الدراسات تغييرا طفيفا في الوزن عند النساء اللاتي يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية، في حين يعاني البعض الآخر من زيادة واضحة في الوزن.
كما أشار الباحثون إلى اكتشاف آخر يتعلق بجين CYP3A7، حيث وجدوا أن الطفرة في هذا الجين قد تزيد من سرعة التمثيل الغذائي للإيتونوجيستريل، ما يؤدي إلى خروج الهرمون من الجسم بسرعة أكبر قبل أن يتمكن من منع التبويض. وتحمل حوالي 5% من النساء هذه الطفرة، ما يعرضهن لخطر “فشل وسائل منع الحمل” وحدوث الحمل رغم استخدامها.
وأضاف لازورويتز أن هذه النتائج ليست مقتصرة على الغرسات تحت الجلد فقط، بل قد تنطبق أيضا على أقراص منع الحمل. وأكد على ضرورة تخصيص وسائل منع الحمل وفقا للسمات الجينية لكل امرأة. وقال إن النتائج تدعم الحاجة إلى تخصيص العلاجات بحيث تتناسب مع احتياجات كل امرأة بشكل فردي.
ومن جانبها، قالت الدكتورة ميشيل غريفين، طبيبة أمراض النساء والتوليد، إن التكنولوجيا الحديثة قد تجعل من الممكن تقديم وسائل منع حمل مخصصة للنساء، ما يقلل من الآثار الجانبية ويزيد من رضاهن.
المصدر: ديلي ميل