مسؤول لبناني يكشف تفاصيل جديدة حول تفجير أجهزة البيجر
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
مازالت عملية تفجير أجهزة البيجر تحمل المزيد من الغموض وتثير التساؤلات بشأن مصدرها وطريقة تفجيرها، فيما كشفت رويترز نقلا عن مسؤول لبناني تقارير توضح بالصور كيف تمت عملية تفجير أجهزة البيجر؟.
تفاصيل جديدةونشرت وكالة رويترز تفاصيل جديدة حول تفجير أجهزة البيجر في لبنان، حيث نشرت صورا لتحليل مفصل نقلا عن مسؤول لبناني مطلع، أكدت فيه أن أجهزة البيجر أثناء التصنيع وضع بداخلها غلافاً للبطارية يخفي كمية صغيرة، لكنها قوية من المتفجرات البلاستيكية والتي لا تكشفها الأشعة السينية.
وأكدت رويترز أن هذه العملية استغرق تنفيذها سنوات، حيث تمكن المصنعون من إنشاء متاجر وصفحات وهمية وكتبوا منشورات مضللة على الإنترنت لخداع حزب الله عندما يحاول التحقق من الأجهزة، وأكد المصدر اللبناني بالصور أن الاجهزة تم التلاعب بها أثناء التصنيع حيث تم زرع ورقة مربعة رقيقة تحتوي على ستة جرامات من مادة بلاستيكية متفجرة بيضاء بين خليتين متعامدتين فى البطارية.
وأضاف المصدر أن المساحة المتبقية بين خلايا البطارية لم تظهر فى الصور بل كانت مملوءة بشريط من مادة شديدة الاشتعال تؤدى دور المفجر، وأوضحت الصور شرائط تحتوي على ثلاث طبقات وضعت في غلاف بلاستيكي أسود اللون وتم زرعها داخل الغلاف المعدني للجهاز.
ثلث البطارية متفجراتوأشار المسؤول اللبناني، إلى أن المتفجرات والتغليف شكل نحو ثلث حجم البطارية، وبالتالي فإن البطاريات كانت تحمل جزءً ضئيًلا من الطاقة، وأكمل المصدر أن حزب الله لاحظ في مرحلة ما أن البطارية تنفد بشكل أسرع من الطبيعي، ومع ذلك، لم يثر هذا مخاوف أمنية كبيرة على ما يبدو، وظل الحزب يسلّم أعضاءه أجهزة البيجر حتى قبل ساعات من الانفجار.
وكان تفجير أجهزة البيجر نفذته دولة الاحتلال واستهدفت به عناصر حزب الله، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين عناصر الحزب، وقد أدى لإجراء جراحات خطيرة لاستئصال واقتلاع عيون المصابين بعدما طالتها التفجيرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل لبنان جنوب لبنان تفجیر أجهزة البیجر
إقرأ أيضاً:
عن وصية نصرالله وآخر اتصال قام به.. هذا ما كشفه مسؤول في حزب الله
كشف مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله، وفيق صفا، عن تفاصيل جديدة بشأن لقاءاته مع السيد حسن نصر الله، مشيرًا إلى أن خطابات نصر الله الأخيرة في معركة طوفان الأقصى كانت بمثابة "وصايا سياسية على كل المستويات".
في حديثه لـ"الميادين"، أشار صفا إلى أن آخر اتصال شخصي كان مع نصر الله كان خلال تفجير "البيجر"، حيث كان نصر الله المبادر بالاتصال للاطمئنان على ابنه الذي أصيب في الحادث. وأضاف صفا: "اتصل السيد نصر الله في آخر الليل ليطمئن على ابني بسبب إصابته في عينيه وأطرافه نتيجة التفجيرات".
كما كشف صفا عن نقاشه مع نصر الله حول الموضوع الرئاسي وعلاقته مع التيار الوطني الحر وبعض القضايا المتعلقة بالحلفاء. وأوضح صفا أن الحزب كان قد دعم سليمان فرنجية كمرشح طبيعي للرئاسة، ولكن بعد انسحابه، أيد الحزب ترشيح جوزف عون، معتبرًا إياه من المرشحين الجادين والأوفر حظًا.
صفا أضاف أيضًا أن السيد نصر الله كان دائمًا يُوصي المسؤولين في حزب الله بالاهتمام بالناس، مؤكدًا أن الحزب كان وما زال "حزب الناس" كما وصفه نصر الله.
وفيما يخص التصعيد الإسرائيلي، ذكر صفا أن الاحتلال قد صعّد أهدافه بعد اغتيال السيد نصر الله، وأشار إلى أن نتنياهو وبعض الشخصيات الإسرائيلية خاطبوا الداخل اللبناني على قاعدة "لاقونا".
ختامًا، تحدث صفا عن الهيكلية التنظيمية لحزب الله، مشيرًا إلى أن السيد نصر الله كان له الدور الكبير في بناء الحزب وتطويره، خصوصًا على المستوى العسكري والأمني، مؤكدًا أن انتقال الأمانة العامة للحزب كان سلسًا بعد استشهاد السيد نصر الله.