وزير الإسكان: مشاركة شركات المقاولات المصرية في تنفيذ المشروعات التنموية بالعراق
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
التقى الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بنگين ريكاني، وزير الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، بدولة العراق، وذلك في مستهل زيارته لدولة العراق، ويرافقه المهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، ومسئولو الشركة.
وأوضح الدكتور عاصم الجزار، أن زيارته لدولة العراق الشقيقة، لبحث سبل التعاون بين البلدين الشقيقين، وخاصة مشاركة شركات المقاولات المصرية في تنفيذ مختلف المشروعات التنموية لأشقائنا بدولة العراق، وذلك تعقيباً على زيارة دولة رئيس الوزراء العراقي، للدولة المصرية على رأس وفد رفيع المستوى، ضم عدداً من الوزراء.
وزير الإسكان السعودي يبدأ زيارة رسمية إلى الصين.. تعرف على السبب مسئولو الإسكان يُناقشون رغبات مقدمي طلبات توفيق أوضاع الأراضي المضافة لأحوزة المدن الجديدة
وأكد وزير الإسكان، أن شركات المقاولات المصرية سواء شركات القطاع الخاص، أو العام، وفى مقدمتها شركة المقاولون العرب (تُنفذ عدداً من المشروعات المتنوعة لأشقائنا فى الدول العربية والأفريقية، وفى مقدمتها مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية بتنزانيا)، تكونت لديها خبرة كبيرة فى تنفيذ مختلف مشروعات التنمية العمرانية، سواء فى قدرات الكوادر البشرية، وحجم المعدات والعمالة المدربة على أعلى مستوى، بجانب الشركات المصنعة لمواد البناء المختلفة، موضحاً أن عدد الشركات العاملة في مختلف المشروعات على مستوى الجمهورية بلغ نحو 3 آلاف شركة، وتلك الشركات أصبحت قادرة على تنفيذ مختلف المشروعات خارج الدولة المصرية، وخاصة لأشقائنا العرب والأفارقة.
كما أكد الوزير، أن الدولة المصرية، ممثلة فى وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على أتم الاستعداد لمشاركة خبراتها الواسعة في تنفيذ المشروعات بمختلف مجالات التنمية العمرانية، مع أشقائنا بدولة العراق، من أجل تحقيق التنمية المنشودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسكان المجتمعات العمرانية العراق المقاولون العرب المرافق وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
الشربيني يعرض التجربة العمرانية المصرية فى الجلسة الوزارية لوزراء الإسكان الأفارقة
قدم المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عرضاً مفصلا عن التجربة العمرانية المصرية، فى الجلسة الوزارية لوزراء الإسكان الأفارقة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وأناكلوديا روسباخ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعدد من الوزراء والمسؤولين، والمطورين العقاريين.
وتناول وزير الإسكان، تحديات التنمية العمرانية في مصر، وكذا رؤية مصر "2030" للتنمية المستدامة، وجهود الدولة فى تحسين جودة الحياة وكفاءة البيئة العمرانية، من خلال تطوير المناطق غير الآمنة وتوفير السكن البديل، وتوفير السكن الملائم والميسر لكل المصريين، وتحسين جودة البيئة العمرانية للمدن القائمة، وإحياء المناطق التاريخية وذات القيمة، وتنمية جيل جديد من المدن الذكية "مدن الجيل الرابع"، إضافة إلى رفع كفاءة الأجيال السابقة من المدن الجديدة.
مضاعفة المعمور المصرى من 7 : 14 %وأوضح الوزير، أن تحديات التنمية العمرانية، تتمثل فى الزيادة السكانية الكبيرة، وتمركز السكان فى مساحة محدودة من الجمهورية، وقد عملت الدولة على مضاعفة المعمور المصرى من 7 : 14 %، وهو ما يتم تحقيقه بالفعل، ونهدف لزيادة المساحة إلى نحو 17.5 : 18 % خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن رؤية مصر "2030" للتنمية المستدامة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة الشاملة والتنمية الإقليمية المتوازنة بأبعادها المختلفة (البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي).
وأسهب المهندس شريف الشربيني، فى توضيح جهود الدولة، لتحسين جودة الحياة وكفاءة البيئة العمرانية، وما تم تنفيذه لتطوير المناطق غير الآمنة وتوفير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية البديلة لأهالينا بتلك المناطق، وهي وحدات كاملة التشطيب ومؤثثة، وتقع فى تجمعات حضارية عصرية مكتملة المرافق والخدمات، وتعد تجربة مصر فى مجال تطوير المناطق غير الآمنة، تجربة رائدة على مستوى العالم.
واستطرد وزير الإسكان فى كلمته ببيان جهود الدولة لتوفير الوحدات السكنية بمختلف أنواعها لتلائم شرائح المجتمع تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفى مقدمتها المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، إضافة إلى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، لتوفير وتحقيق جودة الحياة لنحو 60 مليون مواطن يقطنون بالمناطق الريفية.
وواصل الوزير كلمته، بالإشارة إلى الجهود المبذولة لتنمية وإنشاء مدن الجيل الرابع، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدتين، وغيرهما، بالتوازى مع رفع كفاءة الأجيال السابقة من المدن الجديدة، وتحسين جودة البيئة العمرانية للمدن القائمة، من خلال تنفيذ مختلف المشروعات التنموية، وزيادة المسطحات الخضراء والفراغات العامة، إضافة إلى إحياء المناطق التاريخية وذات القيمة، وعلى رأسها مشروعات تطوير القاهرة التاريخية.