سنة حبسا في حق "راق" في سلا كان ينصب على نساء
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قضت المحكمة الابتدائية بسلا، ليلة أمس الثلاثاء، بالحكم بالحبس النافذ في حق شخص يدعي القيام بالرقية الشرعية، بينما يتخذها طريقا لممارسة الجنس مع فتيات وسيدات متزوجات، حسب ما اعترف به أخيرا عند استجوابه بعد تفتيش هاتفه المحمول والعثور على مراسلات وصور.
وأدانت المحكمة المتهم بسنة حبسا نافذا بتهم « الخيانة الزوجية، وإهانة الضابطة القضائية من خلال الإدلاء بتصريحات كاذبة، والنصب والاحتيال عن طريق الشعوذة »، فيما راعت هيئة الحكم ظروف عشيقته المتزوجة، وقضت في حقها بستة أشهر حبسا نافذا.
وكانت سرية الدرك الملكي بسلا، تمكنت من وضع حد لمغامرات المُدان الذي كان يدعي حفظ القرآن الكريم والقيام بشكل تطوعي بالرقية الشرعية، إلا أن زوجا كان يشتبه في خيانة زوجته فضح أمره، مما كشف عن عملية احتيال كبرى كان يقوم بها.
وأنكر المُدان في بداية استجوابه ما تم سؤاله عنه، إلا أنه بعد تفتيش هاتفه اتضح بأنه يدأب على علاقات غير شرعية مع زبونات يقصدنه للخضوع للرقية الشرعية، وبعد مواجهته بذلك اعترف بالمنسوب إليه، واتضح أنه لا يحفظ القرآن حتى.
كلمات دلالية المغرب جريمة ديانة قضاءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب جريمة ديانة قضاء
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: 98% من نساء مصر ستُطلق حال إعطاءهم العصمة
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن البعض يتحدث عن عدم وقوع الطلاق في حالات معينة، وكأنه يريد أن يلغي آيات الطلاق والأحاديث النبوية، وإلغاء الأحكام المستقرة شرعًا.
أنواع الطلاقوأضاف "كريمة"، خلال حواره مع الإعلامية أميرة همام، ببرنامج "إنسانيات"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الطلاق عدة أنواع، فهناك طلاق الغضبان، وطلاق السكران، وطلاق المكروه، مشيرًا إلى أنه لا يجب أن نعتدي على الشريعة الإسلامية، وننقل الطلاق الذي هو حق الزوج للمرأة، وهذا إن حدث فستتطلق 98% من نساء مصر.
وأشار إلى أن هناك فرقًا ما بين الحالف بالطلاق، وصيغ إيقاع الطلاق، موضحا أن قول "علي الطلاق" ليس صيغة طلاق، ولا يُعتد به عند الحنفية، بينما صيغ إيقاع الطلاق تتمثل في القول: "إنتي طالق".
سبب الطلاق في الجيل الحاليوقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن المطالبة بأن تكون العصمة في يد الزوجة يأتي من باب خلط الأوراق وتنفيذ الأجندة الغربية في مصر، معقبًا: "لن نخضع لتعليمات العم سام، لن نخضع إلا لله، والله لن يغير شرع الله في ظل وجود الأزهر الشريف، أي عبث في الشريعة الإسلامية هو تعدي لحدود الله".
وأضاف "كريمة"، خلال حواره مع الإعلامية أميرة همام، ببرنامج "إنسانيات"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن والدته التي ربته كانت أمية لا تقرأ ولا تكتب، ولكن علمته الرجولة والاعتماد على النفس، والعمل في الإجازة الصيفية للإنفاق على نفسه، ويكن الاحترام لدور المرأة في المجتمع.
وأوضح أن ارتفاع نسب الطلاق في الجيل الحالي سببه تدليل الشباب بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن سبب هذا التدليل هو المرأة التي لا تحمل الشاب أعباء الزواج، ومن ثم يستسهل الشباب الطلاق.