وجهت اتهامات للشابين السودانيين بالتآمر لتدمير أجهزة الكمبيوتر المحمية في الولايات المتحدة وحول العالم.

التغيير: وكالات

وجّهت هيئة محلفين اتحادية عليا، اتهامات ضد اثنين من المواطنين السودانيين لدورهما المزعوم في الهجمات السيبرانية التي شنتها مجموعة “أنونيموس السودان” على المستشفيات والمنشآت الحكومية والبنى التحتية المهمة في لوس أنجلوس وحول العالم.

وجاء في لائحة الاتهام التي تم الكشف عنها الأربعاء، أن أحمد صلاح يوسف عمر، 22 عامًا، وعلاء صلاح يوسف عمر، 27 عامًا، متورطان في تشغيل وإدارة مجموعة “أنونيموس السودان”، وهي جماعة سيبرانية إجرامية نفذت عشرات الآلاف من هجمات الحرمان من الخدمة (DDoS) ضد البنيات التحتية المهمة والشبكات الحكومية والشركات في الولايات المتحدة ودول أخرى.

واتهم أحمد صلاح وعلاء صلاح بتهمة التآمر لتدمير أجهزة الكمبيوتر المحمية، كما اتُهم أحمد بثلاث تهم تتعلق بإتلاف أجهزة الكمبيوتر المحمية.

إحداث دمار وفوضى

وقالت وزارة العدل في بيان، إنه في مارس 2024، تمكن مكتب المدعي العام الأمريكي ومكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) من الاستيلاء على أداة DDoS التي استخدمتها المجموعة، والتي كانت تُباع كخدمة لمجرمين آخرين.

وصرح المدعي العام الأمريكي مارتن إسترادا بأن “أنونيموس السودان سعت إلى إحداث أكبر قدر من الدمار والفوضى حول العالم من خلال تنفيذ عشرات الآلاف من الهجمات السيبرانية”، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات طالت حتى المستشفيات التي تقدم الرعاية الطارئة للمرضى.

وقال: “كانت هجمات هذه المجموعة قاسية ووقحة، حيث ذهب المدعى عليهم إلى حد مهاجمة المستشفيات التي تقدم الرعاية الطارئة والعاجلة للمرضى”.

وأضاف: “مكتبي ملتزم بحماية البنية التحتية لبلادنا والأشخاص الذين يستخدمونها، وسنحاسب مجرمي الإنترنت على الضرر الجسيم الذي يسببونه”.

مكافحة الجرائم الإلكترونية

فيما قالت العميلة الخاصة المسؤولة في مكتب (أف بي آي) ريبيكا داي، إن “استيلاء أف بي آي على هذه الأداة القوية عطل بنجاح منصة الهجوم التي تسببت في أضرار جسيمة للبنية التحتية الحيوية والشبكات على مستوى العالم”.

وأضافت أنه مع مزيج مكتب التحقيقات الفيدرالي من السلطات والقدرات والشراكات الفريدة، ليس هناك حدود لمدى وصولهم عندما يتعلق الأمر بمكافحة جميع أشكال الجرائم الإلكترونية والدفاع عن الأمن السيبراني العالمي.

بدوره، قال كينيث أ. ديتشيليس من المكتب الميداني السيبراني لـDCIS، الوكيل الخاص المسؤول: “يحتاج مجرمو الإنترنت إلى أن يفهموا أنهم إذا استهدفوا المقاتلين الأمريكيين، فسوف يواجهون العواقب”.

وتشمل قائمة الضحايا مستشفيات ومواقع حكومية حساسة وبنية تحتية حيوية داخل الولايات المتحدة وحول العالم، بما في ذلك وزارة العدل، ووزارة الدفاع، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة الخارجية، ومركز سيدارز سيناي الطبي في لوس أنجلوس، والمواقع الإلكترونية الحكومية. لولاية ألاباما، ومنصات تقنية كبرى مثل “مايكروسوفت” و”رايوت غيمز”، حيث تسببت الهجمات في انقطاع الشبكات وتأثرت آلاف الخدمات.

وأشار البيان إلى أن لائحة الاتهام هي مجرد ادعاء، ويُفترض أن المتهمين أبرياء ما لم تثبت إدانتهم بما لا يدع مجالاً للشك في محكمة قانونية.

وفي حالة الإدانة بجميع التهم، قد يواجه أحمد صلاح عقوبة قصوى قانونية بالسجن مدى الحياة، بينما يواجه علاء صلاح حكماً بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات في السجن الفيدرالي.

الوسومأحمد صلاح أف بي آي المدعي العام الأمريكي علاء صلاح مكتب التحقيقات الفيدرالي هجمات سيبرانية وزارة العدل

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أحمد صلاح أف بي آي المدعي العام الأمريكي علاء صلاح مكتب التحقيقات الفيدرالي هجمات سيبرانية وزارة العدل مکتب التحقیقات الفیدرالی أحمد صلاح أف بی آی

إقرأ أيضاً:

غزة أكثر مناطق العالم التي يعيش فيها مبتورو الأطراف .. والسبب العدوان الإسرائيلي

 

الثورة /

رؤى محفوظ فتاة فلسطينية تعيش في قطاع غزة عمرها “19” عاما “كانت تحلم قبل العدوان الإسرائيلي على غزة بأن تكمل دراستها وتذهب إلى الخارج لدراسة الطب، لكنها الآن تنتظر بفارغ الصبر أن يفتح المعبر ويسمح لها بالسفر لتلقى العلاج في أقرب وقت ممكن .
أصيبت رؤى المرة الأولى في منزلهم في أكتوبر 2023م، وفقدت خلالها اثنتين من شقيقاتها وثلاثة من أشقائها والشظايا ملأت وجهها وهذا خير شاهد ودليل على إجرام العدو الإسرائيلي .
وفي يوليو 2024 م أصيبت رؤى للمرة الثانية، إصابة بالغة جعلتها مقعدة على كرسى متحرك.
رؤى ليست سوى واحدة من آلاف الجرحى في القطاع الذين تسبب لهم العدوان بإعاقة دائمة أفقدتهم أحلامهم، وذنبهم الوحيد أنهم من سكان قطاع غزة .
ونتيجة العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق المدنيين تحول قطاع غزة إلى أكثر المناطق التي يعيش فيها أشخاص مبتورو الأطراف وجلهم من الأطفال والنساء في ظل منع كامل من العدو الإسرائيلي لإدخال المستلزمات الطبية من القطاع ومنع الجرحى من الخروج لتلقي العلاج في الخارج .
ووفق تصريح للمدير العام لمجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة محمد أبو سلمية فإن عدد الجرحى الذين بترت أطرافهم نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع بلغ أكثر من أربعة آلاف مبتور جلهم من الأطفال.. فيما منهم بحاجة إلى تأهيل إثر إصابات بليغة في العمود الفقري والدماغ بلغ عددهم أكثر من ألفي شخص وهم طريحو الفراش، إضافة إلى أن هناك الآلاف من الجرحى الذين لديهم إعاقات بصرية وسمعية.
ويضيف أبو سلمية انه لا توجد أية رعاية طبية وصحية في القطاع حتى المشافي دمرها العدو الإسرائيلي، حيث دمر مشفى حمد الوحيد للتأهيل في القطاع ومشفى الوفاء ومركز غزة للأطراف الصناعية ويمنع دخول أية مستلزمات لهذه الشريحة من المرضى ويمنعهم من الخروج للعلاج في الخارج.
وطالب أبو سلمية جميع الأحرار في العالم والمنظمات الإنسانية بالتحرك لوقف العدوان بشكل عاجل وفتح المعابر جميعها لسفر الجرحى والمصابين وإدخال المستلزمات الطبية جميعها والأدوية وللجرحى كراسٍ متحركة وعكاكيز وأطراف صناعية، وإعادة تأهيل المشافى التي دمرها الاحتلال لخدمة الجرحى.

مقالات مشابهة

  • أحمد ناجي: صلاح يستحق المنافسة على أفضل لاعب في العالم وليس افريقيا فقط 
  • سمير فرج: أحمد الشرع صناعة أمريكية (فيديو)
  • مخبر سابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي يعترف بالذنب في الكذب بشأن مخطط رشوة زائف يتعلق بجو بايدن وأبنه
  • الصليب الأحمر: 90% من السوريين تحت خط الفقر و50% من البنية التحتية تعمل جزئيًا
  • مقتل 39 قروياً في هجمات مسلحة غرب النيجر
  • الرهوي: حقوق الإنسان أداة أمريكية لتمرير المخططات العدوانية
  • ما قصة الطائرات المسيرة الغامضة التي ظهرت في أجواء ولايات أمريكية مختلفة؟
  • غزة أكثر مناطق العالم التي يعيش فيها مبتورو الأطراف .. والسبب العدوان الإسرائيلي
  • أمل الحناوي: هجمات إسرائيلية موسعة على مواقع الجيش والبنية التحتية بسوريا
  • أمل الحناوي: هجمات إسرائيلية موسَّعة على مواقع الجيش والبنية التحتية بسوريا