بلومبرغ: أمريكا تدرس تقييد صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي لبعض الدول
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يبحث مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إمكانية فرض سقف لمبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة من شركة “إنفيديا” وغيرها من الشركات الأميركية على أساس كل دولة على حدة، في خطوة تستهدف تقييد قدرات بعض الدول في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقاً لما قاله أشخاص مطلعون على الأمر.
تشمل الخطة المقترحة تحديد حد أقصى لتراخيص التصدير لبعض الدول من أجل حماية الأمن القومي الأميركي، بحسب هؤلاء الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم خلال مناقشة أمور خاصة.
المناقشات في مراحلها الأولية
لا تزال المناقشات في مراحلها الأولية ولم تُتخذ قرارات نهائية بعد، إلا أن الفكرة بدأت تكتسب زخماً في الأسابيع الأخيرة، بحسب الأشخاص. ويأتي ذلك في إطار استراتيجية جديدة لتسهيل منح تراخيص تصدير شحنات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى مراكز البيانات في دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وكشف مسؤولون في وزارة التجارة الأميركية عن هذه اللوائح التنظيمية الجديدة الشهر الماضي، مع وعود بمزيد من القواعد قريباً.
أحجم مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة، المسؤول عن مراقبة ضوابط التصدير، عن التعليق على هذه المناقشات، وكذلك فعلت شركة “إنفيديا”، الشركة الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي، وشركة “أدفانسد مايكرو ديفايسز” (AMD). ولم يرد ممثل شركة “إنتل”، التي تصنع مثل هذه المعالجات أيضاً، على طلب للتعليق.
من جانبه، رفض متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض التعليق، لكنه أشار إلى بيان مشترك صدر مؤخراً بين الولايات المتحدة والإمارات حول الذكاء الاصطناعي، والذي أكد على “الإمكانيات الهائلة للذكاء الاصطناعي في خدمة الخير”، وكذلك “التحديات والمخاطر التي ترافق هذه التكنولوجيا الناشئة وأهمية وضع ضمانات ملائمة”.
القيود وتأثيراتها العالمية
يهدف هذا الإجراء إلى تشديد القيود التي سبق أن استهدفت طموحات الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تبحث واشنطن في المخاطر الأمنية التي قد تنجم عن تطوير الذكاء الاصطناعي حول العالم. وقد فرضت إدارة بايدن سابقاً قيوداً على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي من شركات مثل “إنفيديا” و”إيه إم دي” إلى أكثر من 40 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، خوفاً من إمكانية تحويل هذه المنتجات إلى الصين.
في ذات الوقت، أصبح بعض المسؤولين الأميركيين يرون في تراخيص تصدير أشباه الموصلات، لا سيما تلك الخاصة بـ”إنفيديا”، وسيلة ضغط لتحقيق أهداف دبلوماسية أوسع. وهذا قد يشمل مطالبة الشركات الكبرى بتقليص علاقاتها مع الصين كشرط للوصول إلى التكنولوجيا الأميركية، لكن هذه المخاوف لا تقتصر على بكين فقط.
وقال تارون تشابرا، كبير مديري التكنولوجيا في مجلس الأمن القومي، في منتدى عقد في يونيو الماضي دون تسمية دول محددة: “سنحتاج إلى محادثات مع دول حول العالم حول كيفية استخدامهم لهذه القدرات”. وأضاف: “إذا كنا نتحدث عن دول تمتلك أجهزة مراقبة داخلية متطورة، فعلينا أن نفكر في كيفية استخدام هذه القدرات لتعزيز تلك المراقبة، وما الشكل الذي ستتخذه هذه العملية؟”.
كما تساءل ماهر بيطار، مسؤول آخر بمجلس الأمن القومي، عن تأثير تطوير الذكاء الاصطناعي العالمي على العمليات الاستخباراتية الأميركية. وأضاف خلال نفس الحدث: “ما هي المخاطر التي تتجاوز انتهاكات حقوق الإنسان لتشمل أيضاً التهديدات الأمنية ومخاطر مكافحة التجسس التي قد تعرض أفرادنا للخطر في مختلف أنحاء العالم؟”.
تحديات الاستجابة للقيود
لم يتضح بعد كيف ستتفاعل الشركات الرائدة في مجال تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي مع القيود الأميركية الجديدة. فعندما فرضت إدارة بايدن لأول مرة قيوداً شاملة على صادرات الرقائق إلى الصين، أعادت “إنفيديا” تصميم منتجاتها لتتمكن من الاستمرار في بيعها للسوق الصينية.
إذا قررت الإدارة المضي قدماً في فرض سقف لصادرات الرقائق وفقاً لكل دولة، قد يصعب تطبيق هذه السياسة الجديدة في الأشهر الأخيرة من ولاية بايدن. كما أن تنفيذ هذه القواعد قد يكون صعباً ويشكل تحدياً كبيراً للعلاقات الدبلوماسية الأميركية.
سيادة في مجال الذكاء الاصطناعي
تسعى الحكومات حول العالم إلى تحقيق ما يُعرف بـ”السيادة في مجال الذكاء الاصطناعي”، أي القدرة على بناء وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، لتصبح هذه المساعي محركاً رئيسياً للطلب على المعالجات المتقدمة، وفقاً للرئيس التنفيذي لشركة “إنفيديا” جنسن هوانغ. وتعد رقائق “إنفيديا” المعيار الذهبي لمشغلي مراكز البيانات، مما يجعل الشركة الأكثر قيمة في مجال صناعة الرقائق حول العالم والمستفيد الأكبر من طفرة الذكاء الاصطناعي.
في المقابل، تسعى الصين لتطوير أشباه الموصلات المتقدمة الخاصة بها، رغم أنها لا تزال متأخرة عن أفضل الرقائق الأميركية. ومع ذلك، يشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق من أنه إذا تمكنت شركات أجنبية مثل “هواوي تكنولوجيز” من تطوير بديل قوي لرقائق “إنفيديا” في المستقبل، وربما بشروط أقل صرامة، فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف قدرة الولايات المتحدة على التحكم في المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي.
يعتقد بعض المسؤولين الأميركيين أن هذا الاحتمال لا يزال بعيداً، ويطالبون بتبني واشنطن نهجاً أكثر تشدداً تجاه صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي حول العالم في ظل موقفها التفاوضي الحالي. بينما يحذر آخرون من تعقيد عملية شراء الدول الأخرى للتكنولوجيا الأميركية، خشية أن تتمكن الصين من التفوق والهيمنة على هذه الأسواق.
على الرغم من أن المسؤولين بحثوا أفضل السبل للتعامل مع الأمر، إلا أنهم قاموا بتقليص الموافقات على تصدير كميات كبيرة من رقائق الذكاء الاصطناعي إلى دول الشرق الأوسط ومناطق أخرى. ومع ذلك، هناك دلائل على أن الأوضاع قد تشهد تحركاً قريباً. فبموجب القواعد الجديدة المتعلقة بشحنات مراكز البيانات، سيقوم المسؤولون الأميركيون بفحص واعتماد العملاء المستهدفين مسبقاً بناءً على التزامات أمنية تقدمها الشركات وحكوماتها الوطنية، مما يسهل منح التراخيص في المستقبل.
*نشرت في صحيفة “الاقتصادية السعودية”
يمن مونيتور17 أكتوبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام رئيس الجزائر: الحل في ليبيا لا يكون إلا بالانتخابات مقالات ذات صلة رئيس الجزائر: الحل في ليبيا لا يكون إلا بالانتخابات 17 أكتوبر، 2024 الحكومة الهولندية تدرس خطة لإرسال طالبي اللجوء إلى أوغندا 17 أكتوبر، 2024 “عقيدة هوكشتاين”.. مسيرة جندي إسرائيلي أو مبعوث بايدن للشرق الأوسط! 17 أكتوبر، 2024 مساعدات عسكرية أمريكية لكييف ب425 مليون دولار 17 أكتوبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق ميديا اكتشاف تركيب فضائي غامض وراء حزام “كويبر”! 16 أكتوبر، 2024 الأخبار الرئيسية بلومبرغ: أمريكا تدرس تقييد صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي لبعض الدول 17 أكتوبر، 2024 رئيس الجزائر: الحل في ليبيا لا يكون إلا بالانتخابات 17 أكتوبر، 2024 الحكومة الهولندية تدرس خطة لإرسال طالبي اللجوء إلى أوغندا 17 أكتوبر، 2024 “عقيدة هوكشتاين”.. مسيرة جندي إسرائيلي أو مبعوث بايدن للشرق الأوسط! 17 أكتوبر، 2024 مساعدات عسكرية أمريكية لكييف ب425 مليون دولار 17 أكتوبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك اكتشاف تركيب فضائي غامض وراء حزام “كويبر”! 16 أكتوبر، 2024 الشحن الجوي السعودي يحقق مكاسب تاريخية بسبب هجمات الحوثيين 15 أكتوبر، 2024 “المركزي اليمني” يدعو الحكومة لإعادة النظر في سياساتها المالية 15 أكتوبر، 2024 واشنطن تكبح شهية دول الخليج العربية لشرائح الذكاء الاصطناعي 15 أكتوبر، 2024 البنك الدولي يحذر من التراجع المتواصل في الدعم للدول الأكثر فقرا 14 أكتوبر، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 16 ℃ 23º - 14º 38% 4.19 كيلومتر/ساعة 23℃ الخميس 24℃ الجمعة 25℃ السبت 24℃ الأحد 23℃ الأثنين تصفح إيضاً بلومبرغ: أمريكا تدرس تقييد صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي لبعض الدول 17 أكتوبر، 2024 رئيس الجزائر: الحل في ليبيا لا يكون إلا بالانتخابات 17 أكتوبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬196 غير مصنف 24٬184 الأخبار الرئيسية 14٬822 اخترنا لكم 7٬038 عربي ودولي 6٬921 غزة 6 رياضة 2٬337 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬241 كتابات خاصة 2٬080 منوعات 2٬000 مجتمع 1٬836 تراجم وتحليلات 1٬780 ترجمة خاصة 64 تحليل 13 تقارير 1٬606 آراء ومواقف 1٬539 صحافة 1٬485 ميديا 1٬402 حقوق وحريات 1٬319 فكر وثقافة 898 تفاعل 814 فنون 479 الأرصاد 314 بورتريه 64 صورة وخبر 36 كاريكاتير 32 حصري 22 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين أخر التعليقات Abdaullh Enanنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
SALEHتم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
محمد عبدالله هزاعيا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
.نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
issamعندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يلقي محاضرة عن الذكاء الاصطناعي
التقى طلبة أكاديمية CNN أبوظبي، وعدد من الجامعات الإماراتية بيل غيتس أحد أبرز روّاد التكنولوجيا وأقطاب العمل الخيري في العالم، رئيس مؤسَّسة بيل وميليندا غيتس واستمعوا إلى أفكاره عن مستقبل الذكاء الاصطناعي خلال محاضرة ألقاها ضمن فعاليات البرنامج التدريبي السنوي للأكاديمية.
وفي إطار سلسلة من الفرص التدريبية التي تنظِّمها هيئة الإعلام الإبداعي، أتاحت المحاضرة التفاعلية على مدى 30 دقيقة للطلاب المتدربين، فرصة فريدة للتعرُّف إلى آراء غيتس بشأن التطوُّرات المستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال المشاركة في مناقشات هادفة ومحفِّزة للتفكير خلال الجلسة.
وأدارت بيكي أندرسون، مديرة تحرير شبكة CNN أبوظبي ومذيعة برنامج «كونيكت ذا وورلد مع بيكي أندرسون»، الحوار الذي تناول تأثير التقنيات الناشئة في عالم اليوم، وكيفية توظيفها خاصة الذكاء الاصطناعي، لمعالجة التحديات العالمية، وأهمها تحديات القضاء على الأمراض، وتغيُّر المناخ والأمن الغذائي في المناطق المحرومة.
وتعرَّف الطلاب خلال اللقاء إلى المعايير التي تحدِّد من خلالها مؤسَّسة بيل غيتس أهمَّ التحديات، وآليتها في البحث عن الحلول المبتكرة لإحداث التغيير على أرض الواقع.
وأكد محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة، الحرص عاماً بعد عام على توسيع نطاق الفرص المتاحة للمواهب الشابة في الصناعات الإبداعية في أبوظبي، وقال إن فرصة التحدُّث إلى أحد أكثر المبتكرين وروّاد التكنولوجيا المرموقين في العالم يؤكِّد التزامنا ونهجنا الثابت بتقديم أفضل التجارب التعليمية للجيل الشاب من أبناء الوطن، بالتعاون مع شركائنا في أكاديمية CNN أبوظبي.
وعبرت ريم المزروعي، طالبة في أكاديمية CNN أبوظبي عن سعادتها بهذه التجربة الفريدة التي قدمتها لهم أكاديمية CNN أبوظبي وقالت: «التقينا بشخصيتين مؤثرتين في مجالاتهما، بيل غيتس في التكنولوجيا وبيكي أندرسون في الصحافة والإعلام الجزء القيِّم في هذه الحصص التعليمية يتمثل في الاطلاع على إدارة بيكي أندرسون لهذه الجلسة الفريدة مع شخصية رائدة، إلى جانب فهم أهمية البحث عن الضيف والإعداد المسبق لأي حوار».
ومنذ عام 2011، تتعاون مؤسَّسة بيل غيتس مع دولة الإمارات في مجموعة من المبادرات الهادفة إلى تحسين مستوى الصحة في العالم، والاستجابة للأخطار الفورية والآثار السلبية طويلة المدى الناجمة عن تغيُّر المناخ، إلى جانب تسريع الابتكار.
وإضافة إلى عمل المؤسَّسة، يهتم بيل غيتس أيضاً بمجموعة من المشاريع التي تعالج قضايا عالمية مُلِحَّة، مثل توفير الطاقة النظيفة، وتوسيع نطاق الحلول التي تسهم في تحقيق الحياد المناخي.
ويتمحور عمل المؤسَّسة حول فلسفة العمل الخيري التحفيزي، أي الاستثمار في الابتكارات التي تحسِّن حياة مَن هم في أمَسِّ الحاجة إليها.
يُذكَر أنَّ أكاديمية CNN كانت قد أُطلِقَت في أبوظبي في عام 2020، وهي برنامج تدريبي شامل يمتد 12 أسبوعاً ويقوده مذيعو ومراسلو CNN، ومتخصِّصون من مختلف العالم، ويكتسب خلاله المشاركون المهارات الأساسية اللازمة للعمل في غرفة الأخبار، والفهم العميق لأخلاقيات العمل الصحفي وتقنيات التحقُّق من الأخبار، والسرد القصصي وكتابة السيناريو، وغيرها من المهارات، من خلال ورش عمل تفاعلية ودورات تدريبية متخصِّصة ودروس رقمية مصمَّمة حسب الطلب.
(وام)